*استشارية في مركز الإرشاد الأسري
ان خير وسيلة للتأثير على الزوجة في كسب قلبها واحتوائها عاطفيا من اجل الدخول الى القلب واجتذاب مودتها هو الحب، فإن المحب غالبا يطيع من يحب.
ومن هنا ينبغي أن نوجد جواً من الارتباط العاطفي في الحياة الزوجية، فمن خلال ذلك يتم التعامل وبسهولة مع الزوجة.
ولكي تبنى هذه المحبة على الأزواج اتباع الاتي:
1- تحتاج الزوجة للشعور بأن زوجها يُسخر نفسه لرعايتها وحمايتها وتلبية احتياجاتها، بأن تكون زوجته اهم عنده من امور اخرى في حياته، كـ (العمل، الدراسة، الهوايات، العلاقات الاجتماعية) وبأنه لا يتردد في بذل نفسه من اجل سعادتها وراحتها. فمثل هذه المشاعر تسعد الزوجة كثيرا وسيزداد اعجابها وحبها بزوجها عندما تشعر بأنها أولى اهتماماته.
2- المرونة في التعامل مع الزوجة من خلال اتباع اسلوب الحوار السليم عندما يكون هناك موضوع خاص في الحياة الزوجية والسماع لوجهات نظرها الى ان يتم الوصول الى القرار السليم.
3- الاحترام: تحتاج المرأة ان تدرك ان زوجها يعطي اهمية اولى لمشاعرها وحاجاتها ورغبتها وامنياتها، هذا يجعلها تشعر بحبه وعاطفته اتجاهها.
4- الاطمئنان: تحتاج المرأة الى استمرار تطمين الرجل لها، والخطأ الذي يقع فيه الرجل عندما يظن بعد ان يخبر زوجته بحبه لها بأنها لا تعود بحاجة للمزيد من التأكيد او التطمين، والصحيح ان المرأة تحتاج الى دوام تطمين الرجل لها مره بعد مرة، والى انه مستمر في حبها وتقديرها، ويقدم الرجل هذا التطمين من خلال اظهار رعايته وتفهمه واحترامه لها، واقرار لمشاعرها، وتفانيه في حبها ورعايتها.
5- الاهتمام بالمناسبات الخاصة: ومن خلال تذكر هذه المناسبات التي تتعلق بها، كذكرى زوجهما، ومن خلال القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية او باقة ورد.
6- تجنب امتهان الزوجة وتوجيه الكلام غير اللائق لها لأتفه الاسباب لان ذلك يزيد من البرود العاطفي اتجاه الزوج.
ختاما: لتكن حياتنا أجمل من خلال بث روح المحبة... والعطف... لانهما اساس نجاح العلاقة الزوجية فلولا وجودهما لكانت الحياة بلا معنى.