انتباه .. انتباه .. انتباه رجاءً
المبادرة العلاجية (عطاء الحسين عليه السلام) التي أطلقها ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي تشمل
- ((تتكفل العتبة الحسينية المقدسة بجميع تكاليف العلاج بدءا بالمعاينة والفحص والتشخيص وتحاليل المختبر والرقود واجراء العمليات الجراحية لمدة (40) يوما)).
- ((المبادرة تشمل جميع المؤسسات الطبية والمستشفيات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة)).
- ((المبادرة تشمل جميع أبناء الشعب العراقي من الشمال حتى الجنوب بمختلف طوائفهم وقومياتهم)).
ان هذه المبادرة قد لا تجد لها مثيلا داخل او خارج العراق وانها اطلقت ببركات الامام الحسين عليه السلام ورعاية المرجعية العليا
 

وحصل "موقع الأئمة الاثني عشر" على مقاطع فيديوية توثق تواجد مئات الآلاف من النساء في كربلاء المقدسة لمواساة أهل البيت عليهم السلام بمصابهم.

وذكر المشرف على مدارس الأيتام السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "اعتادت مدارس الأيتام مدرسة السيدة رقية (عليها السلام) الابتدائية والثانوية وكذلك مدرستي علي الأكبر (عليه السلام) الابتدائية والثانوية التابعة لممثلية مكتب السيد علي السيستاني (دام الله ظله) في كربلاء المقدسة، ومدرسة أولاد مسلم الابتدائية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة إقامة موكب عزاء مهيب في يوم السابع من شهر محرم الحرام يوم أبي الفضل العباس (عليه السلام)".

وقال: "كان انطلاق هذا الموكب من شارع قبلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) مرورا بصحنه الشريف ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين وصولا الى العتبة الحسينية المقدسة".

وأضاف: "كان بداية مراسيم العزاء زيارة جماعية للإمام الحسين ولأبي الفضل (عليهما السلام)، ومن ثم اطلاق الردات الحسينية واللطم وسائر مراسيم العزاء السنوية".

وأشار البناء إلى أن "العزاء اختتم بقراءة دعاء الفرج للامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) ليملأ الأرض عدلا وقسطا بعدما ملئت ظلما وجورا".

وأكد المشرف على مدارس الأيتام أن "هذا الموكب مستمر لسنوات وشاهدنا التفاعل الكبير للايتام عند دخولهم الى الصحنيين الشريفين، وستبقى هذه الشعائر والذكريات راسخة في أذهانهم".

وقال المشرف على مدارس الأيتام السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثنا عشر": "إن الحفل أقيم بالتنسيق بين مركز الحوراء ومدرستي السيدة رقية عليها السلام للأيتام وتخللته عدة برامج وفقرات منوعة لاستذكار يوم الغدير".

وأضاف: "تضمن الاحتفال تقديم هدايا عينية ونقدية إضافه الى تقديم برنامج مهم عن يوم الغدير وزيارة جماعية للامام علي عليه السلام وزيارة للامام الحسين عليه السلام".

وأشار البناء إلى أن الحفل تخلل أيضاً: "مشاركات للأيتام بهذه الذكرى العطرة منها توضيح إحدى خطب الإمام علي عليه السلام إضافة إلى مسرحية من أداء الأيتام حول المناسبة".

وأكد المشرف على مدارس الأيتام أن "رعاية الأيتام مستمرة بدعم من ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وجناب الأمين العام للعتبة الحسينية الحاج حسن رشيد العبايجي".

ودعا البناء "المؤمنين والجهات الرسمية وغير الرسمية من مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني إلى بذل المزيد من الجهود لمد يد العون إلى شريحة الأيتام".

ونقلت وكالة نون عن مدير المستشفى الدكتور عبد الرحمن إسماعيل قوله: "المبادرة تستمر لمدة أسبوع ابتداءً من يوم الجمعة السابع من تموز الجاري ولغاية يوم الخميس الثالث عشر منه، وللدوامين الصباحي والمسائي".

وبحسب إسماعيل فإن المبادرة "شملت تخفيض على جميع الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى من جميع الاختصاصات والخدمات حيث خفض مبلغ مراجعة العيادات الاستشارية من (15) الف دينار الى (5) الاف دينار، وشمل خصم (65) بالمئة على جميع الفحوصات الشعاعية مثل الرنين الذي خفض من (100) الف دينار الى (35) الف دينار والمفراس من (75) الف دينار الى (25) الف دينار، والسونار والاشعة والدوبلر والايكو المامو غراف، وكذلك شملت خصم بنسبة (50) بالمئة على جميع التحاليل المختبرية، وايضا خفضت اجور العلاج الطبيعي بخصم (50) بالمئة من المبالغ التي تستوفى على جلسات العلاج الطبيعي، وشمل ايضا خصم (25) بالمئة على جميع النواظير الهضمية".

وذكر المشرف على رياض ومدارس الأيتام السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "نظم مركز الحوراء عليها السلام التابع للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع روضة السيد رقية عليها السلام زيارة إلى حرم الإمام الحسين عليه السلام بمناسبة ذكرى عيد الغدير الأغر".

وقال البناء: "تشرّف الأيتام بزيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام وتناول وجبة طعام في مضيف العتبة المقدسة ومن ثم تشرّفوا بزيارة ممثل المرجعية والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي".

وأضاف: "الأيتام قدّموا الورود إلى سماحة الشيخ الكربلائي وكذلك إلى الزائرين، كما تم تكريمهم بهدايا مالية وعينية".

وأشار المشرف على مدارس ورياض الأيتام إلى أن "هذه النشاطات والبرامج الهدف منها ترسيخ ذكريات أهل البيت عليهم السلام في نفوس الأيتام ومنها ذكرى عيد الغدير الأغر الذي نحتفي به هذه الأيام".

وأكد: "نحن نسعى دائماً إلى إشعار الأيتام بأن هناك من يهتم بهم ويتابع متطلباتهم واحتياجاتهم عملاً بوصايا النبي الأكرم (ص) وأهل البيت (ع) وكذلك امتثالاً لتوجيهات سماحة المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي الذي دائماً ما يؤكد على ضرورة الاهتمام الكبير بالأيتام".

ولفت البناء إلى أن "تعليم الأيتام يبدأ من الروضة ويستمر وصولاً إلى الجامعة حيث هناك مدارس ابتدائية ومتوسطة وإعدادية مخصصة لهم فضلاً عن استقطابهم في جامعات العتبة الحسينية المقدسة بعد تخرّجهم يواصلوا دارستهم الأكاديمية مجاناً".

[اشترك] 

وذكر المشرف على مركز الحوراء السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": أن "مركز الحوراء ومع قرب حلول عيد الأضحى المبارك كرّم أكثر من 72 يتيماً ويتيمة في محافظة كربلاء المقدسة وذلك ضمن برامج رعاية الأيتام بدعم من ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد الأمين العام الحاج حسن رشيد العبايجي".

وأضاف: "شهد حفل التكريم استضافة الأيتام في حرم الإمام الحسين (ع) وإقامة برامج دينية وثقافية على قاعة سيد الأوصياء (ع) اختتمت بقراءة دعاء الفرج بشكل جماعي".

وقال البناء: "أيضاً هناك لجنة من مركز الحوراء أجرت برنامجاً مشابهاً في قضاء القاسم في محافظة بابل عبر تكريم 120 يتيم ويتيمة".

• تم استكمال خطة زيارة عرفة، وعيد الاضحى المبارك، وبالتنسيق مع الاجهزة الأمنية والخدمية في المحافظة
• سيشارك في الخطة ٣٠٠٠ متطوع من مختلف محافظات العراق
• استخدام تقنيات حديثة عبر كاميرات متطورة للتعرف على الوجوه لرصد الحالات المشبوهة والمطلوبين للقضاء
• المرقد الشريف ومركز المدينة القديمة يحاط بـ ١٨٠٠ كاميرا حديثة للمراقبة

وخلال خلال مشاركته في حفل تخرج طلبة مدارس الوارث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، قال سماحته: "نشيد ونبارك بالنجاحات الكبيرة للطلبة جميعا سواء في مدارس الوارث أو بقية مدارس المحافظة".

وأضاف: إن "التكامل الدراسي والأكاديمي مطلوب ولكن ذلك لا يعني أن الطالب تكامل علميا ونفسيا وروحيا".

وأكمل سماحته: "فهنالك مراحل مختلفة حتى نستطيع ان نصنع منه مواطنا صالحا ناجحا يسعى الى الخير لنفسه والمجتمع".

وأوصى ممثل المرجعية المعنيين بالقول: "أوصي الاخوة المعنين سواء المتصديين للتعليم أو الآباء أو الأمهات جميعا لاستثمار هذه المرحلة من العمر في أن نعطيهم ونكمل لهم البناء الذي من خلاله يتحقق التكامل للمجتمع".

وذكر مسؤول إعلام المؤسسة عمار الخزاعي لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "استضافت مؤسسة علوم نهج البلاغة مجموعة من الفتيات التي تتراوح أعمارهن من 10 - 12 سنة ضمن مشروعها عالم نهج البلاغة للأطفال".

وقال: "جاءت الاستضافة بعد مطالبات عدة لكثير من الأسر بضم الفتيات إلى الإسهام في المشروع وبيان قدراتهن الفكرية عبر التعبير عن فهمهمن للحديث الشريف وتحويله إلى لوحة فنية تعبر عن خيالهن وتفاعلهن مع حديث الإمام علي عليه السلام".

وأشار مسؤول إعلام المؤسسة إلى أنّ "المنهج المعتمد في الوقت الحاضر هو استضافة الأعمار 10 - 12 عاماً من الفتيان والفتيات واختيار مجموعة من حكم أمير المؤمنين عليه السلام ومواعظه في الأخلاق والعقائد مع بيان موجز يرتكز على تحريك أذهانهم في تجسيد الحكمة إلى لوحة فنية يستخدم فيها المشارك طاقته الذهنية لبيان دلالة الحكمة".

وقال: "يكون البيان تفاعليا بين السيد نبيل الحسني رئيس المؤسسة والمشاركين فقد يتغير الأسلوب والتعبير عن الحديث وبيان معناه بين فتى وآخر أو بين فتاة وأخرى، وذلك بغية شد أنتباه المشارك وتفاعله الوجداني والذهني وترسيخ القيم الأخلاقية والعقائدية في نفسه.

وكانت العتبة الحسينية المقدسة قد أعلنت، الخميس، انطلاق مشروع "عالم نهج البلاغة للأطفال" وذلك باستخدام تقنيات تعليمية حديثة لتجسيد معاني ومعارف كتاب نهج البلاغة عبر مهارات الأطفال في الرسم.

وذكر عمار الخزاعي مسؤول إعلام مؤسسة علوم نهج البلاغة (الجهة راعية للمشروع بالتعاون مع دار القرآن الكريم) لـ "موقع الأئمة الاثني عشر":

• المشروع الثقافي يرتكز على تعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 - 12 سنة بكتاب نهج البلاغة.
• في هذا المشروع نشر الأطفال في بيان معارف أقوال الإمام علي عليه السلام عبر بيان فهمهم للحديث ثم الاستماع إلى بيان السيد نبيل الحسني رئيس مؤسسة نهج البلاغة للحديث.
• تشرح لهم الأقوال والحكم بأسلوب يتناسب مع عالمهم ثم مطالبتهم بنقل ما فهموا من الحديث وتجسيده على الورق عبر الرسم ليكون الطفل المشارك قد شغل عقله وحواسه مع الحديث الشريف.
• تحفيز نشاط الطفل الذهني وتعايشه الوجداني مع أقوال الإمام علي عليه السلام وليكون كتاب نهج البلاغة مدعاة لاتخاذه مع القرآن دليلا في سيره في الحياة.

وقال المشرف على مدارس الأيتام السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "تم تكريم مجموعة جديدة من الطلاب والطالبات الأيتام من المتفوقين من مدارس السيدة رقية عليها السلام وعلي الأصغر عليه السلام الذي حصلوا على الإعفاء العام والجزئي من قبل ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه".

وأضاف: "كذلك تم تكريم الثلاثة الأوائل الذين حصلوا على درجات عالية في الامتحان الوزاري في الصف السادس الابتدائي والصف الثالث المتوسط والسادس الإعدادي من مدارس السيد رقية عليها السلام للبنات ومدارس السيد علي الأصغر عليه السلام للبنين".

وأشار إلى أنه "تم تكريم نخبة من الطلبة والطالبات الذين كانت لهم مشاركات مميزة في الخطابة والفن والشعر وباقي المهارات المختلفة".

وقال البناء: "أيضاً شمل التكريم مدراء هذه المدارس والمعاونين والمعاونات وكذلك المدرسين والمدرسات الذين حصل طلابهم على نسبة نجاح ١٠٠٪ في المراحل الابتدائية والمتوسطة".

وأكد المشرف على مدارس الأيتام أن "هذا التكريم ليس الأول، بل الرعاية مستمرة بحسب توجيه ممثل المرجعية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه للأيتام وهناك كادر يتفانى في خدمتهم عملاً بتوصيات سماحة الشيخ الكربلائي الذي طالماً كان يؤكد على أن يعوض الأساتذة حنان ورعاية الأب الذي فقده اليتيم".

ولفت البناء إلى أن "تعليم الأيتام يبدأ من الروضة ويستمر وصولاً إلى الجامعة حيث هناك مدارس ابتدائية ومتوسطة وإعدادية مخصصة لهم فضلاً عن استقطابهم في جامعات العتبة الحسينية المقدسة بعد تخرّجهم يواصلوا دارستهم الأكاديمية مجاناً".

وقال: "بدأنا بتشييد كلية جامعة تحتوى على ستة أقسام يقبل في هذه الكلية الجامعة الأيتام وغيرهم وتكون فيها الدراسة للأيتام مجانية".

وأعلنت العتبة الحسينية المقدسة، يوم الثلاثاء، تكريم الطلبة الأيتام المتفوقين من الصف السادس الابتدائي لمدارس السيدة رقية عليها السلام للبنات والسيد علي الأصغرعليه السلام للبنين.

وذكر المشرف على مدارس الأيتام السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": أن "مدرسة السيد علي الأصغر للأيتام حققت نسبة نجاح فاقت الـ ٩٥٪ في الامتحانات النهائية الوزارية لهذا العام".

وذكر المشرف على مدارس الأيتام السيد الدكتور سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": أن "مدرسة السيد علي الأصغر للأيتام حققت نسبة نجاح فاقت الـ ٩٥٪ في الامتحانات النهائية الوزارية لهذا العام".

وقال: "تم تكريم الطلبة والطالبات المتفوقين اليوم بعد تحقيقهم لنسب عالية في الامتحانات وتحديهم للظروف الصعبة التي يمر بها كل يتيم".

وأضاف: "ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يوصي دائماً بالاهتمام الكبير بالأيتام من خلال تقديم الرعاية المناسبة وتعويضهم عن حنان الآباء".

وأكد البناء أن "الرعاية مستمرة لشريحة الأيتام من خلال توفير كافة المستلزمات المطلوبة من تعليم ورعاية طبية ونقل وتغذية ومنح مالية وكل ما يحتاجه اليتيم".

وسبق وأن احتفت العتبة الحسينية بتخرج الدفعة السادسة من أطفال روضة السيدة رقية عليها السلام للأيتام التي تقدم لهم الرعاية والتعليم والتغذية والتطبيب مجاناً.

وقال المشرف على مدارس ورياض الأيتام الدكتور السيد سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "تم الاحتفاء بتخرج الدفعة السادسة من أطفال روضة السيدة رقية للأيتام بحضور ذوي الايتام وعدد من المتبرعين والشخصيات الرسمية".

وأضاف: "الهدف من هذه الاحتفالات هو توثيق هذه اللحظات المهمة في حياة الأيتام ورسم الفرحة على وجوههم وهم يشعرون بأن هناك يهتم بهم ويرعاهم ويكون بخدمتهم بعد أن فقدوا آبائهم".

وأشار البناء إلى أن "الحفل شارك فيه 43 يتيماً من الذكور والإناث تخرجوا من روضة السيدة رقية عليها السلام والآن تنتظرهم مدرسة السيدة رقية عليها السلام الابتدائية للأيتام".

ولفت المشرف على مدارس الأيتام إلى "أن مدارس ورياض الأيتام تقدم لهم جميع الخدمات مجاناً من تعليم ونقل وتغذية وقرطاسية ومناهج دراسة وملابس وتطبب ومعونات مالية لهم ولذويهم ليكملوا مشوارهم الدراسي إلى أن يتخرجوا من الجامعات ليكون رجال المستقبل".

وبشأن المناهج الدراسية، أكد البناء أنه إضافة إلى المناهج الأكاديمية الرسمية المعتمدة من قبل وزارة التربية، هناك دروس إثرائية في الفقه والعقائد والأخلاق تقدم للتلاميذ والطلبة وكذلك إحياء ذكريات أهل البيت عليهم السلام في الوفيات والولادات المباركة.

وأشاد المشرف على مدارس الأيتام بدور المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والأمين العام للعتبة الحسينية الحاج حسن رشيد، وقال: "حقيقة هناك دعم كبير جداً من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ الكربلائي وكذلك الأخ الأمين العام الحاج حسن رشيد لاستمرار عمل هذه الرياض والمدارس المخصصة للأيتام".

كما أشاد بدور الكادر الإداري والتدريسي في رياض ومدارس السيدة رقية عليها السلام، وقال: "شاهدت عناية كبيرة جداً من قبل كادر روضة السيدة رقية عليها السلام للأيتام جميعاً من المديرة وجميع المعلمات وبقيه الكادر اهتمام كبير بهؤلاء الأيتام إذ يقدمون لهم كل الرعاية والخدمات والحنان".

تفاصيل أكثر في التقرير إدناه الذي أعدته وكالة نون الخبرية

وقال المشرف على مدارس ورياض الأيتام الدكتور السيد سعد الدين البناء لـ "موقع الأئمة الاثني عشر": "تم الاحتفاء اليوم بتخرج الدفعة السادسة من أطفال روضة السيدة رقية للأيتام بحضور ذوي الايتام وعدد من المتبرعين والشخصيات الرسمية".

وأضاف: "الهدف من هذه الاحتفالات هو توثيق هذه اللحظات المهمة في حياة الأيتام ورسم الفرحة على وجوههم وهم يشعرون بأن هناك يهتم بهم ويرعاهم ويكون بخدمتهم بعد أن فقدوا آبائهم".

وأشار البناء إلى أن "الحفل شارك فيه 43 يتيماً من الذكور والإناث تخرجوا من روضة السيدة رقية عليها السلام والآن تنتظرهم مدرسة السيدة رقية عليها السلام الابتدائية للأيتام".

ولفت المشرف على مدارس الأيتام إلى "أن مدارس ورياض الأيتام تقدم لهم جميع الخدمات مجاناً من تعليم ونقل وتغذية وقرطاسية ومناهج دراسة وملابس وتطبب ومعونات مالية لهم ولذويهم ليكملوا مشوارهم الدراسي إلى أن يتخرجوا من الجامعات ليكون رجال المستقبل".

وبشأن المناهج الدراسية، أكد البناء أنه إضافة إلى المناهج الأكاديمية الرسمية المعتمدة من قبل وزارة التربية، هناك دروس إثرائية في الفقه والعقائد والأخلاق تقدم للتلاميذ والطلبة وكذلك إحياء ذكريات أهل البيت عليهم السلام في الوفيات والولادات المباركة.

وأشاد المشرف على مدارس الأيتام بدور المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والأمين العام للعتبة الحسينية الحاج حسن رشيد، وقال: "حقيقة هناك دعم كبير جداً من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ الكربلائي وكذلك الأخ الأمين العام الحاج حسن رشيد لاستمرار عمل هذه الرياض والمدارس المخصصة للأيتام".

كما أشاد بدور الكادر الإداري والتدريسي في رياض ومدارس السيدة رقية عليها السلام، وقال: "شاهدت عناية كبيرة جداً من قبل كادر روضة السيدة رقية عليها السلام للأيتام جميعاً من المديرة وجميع المعلمات وبقيه الكادر اهتمام كبير بهؤلاء الأيتام إذ يقدمون لهم كل الرعاية والخدمات و والحنان".

وذكر رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية الدكتور حيدر حمزة العبادي: أنه "من المقرر أن يكون مكان هذا المركز في مدينة سيد الأوصياء للزائرين التابعة للعتبة الحسينية المقدسة".

وقال: "من المؤمل أن يغطي المركز كل الخدمات التي يحتاجها المرضى وهو ليس فقط مركز تشخيصي وإنما مركز للعلاج".

وفي التفاصيل أوضح العبادي أن "يكون المركز من ثلاثة أقسام لعلاج اعتلالات الأعصاب، وعلاج العضلات ومركز لإعادة التأهيل لأن هذا الأمر يحتاج الى تقنيات خاصة كما أن إعادة التأهيل يحتاج الى مدربين خاصين"، على حد قوله.

وأشار رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي إلى أن "إعادة التأهيل لن يشمل الأطفال فقط وإنما هناك حاجة في العراق إلى مراكز لإعادة التأهيل في عدة وزارات ومنها وزارتي الدفاع والداخلية وغيرها".

وبشأن الغرض من إنشاء هذا المركز، أكد العبادي أن "العتبة الحسينية المقدسة رسالتها أن تقدم الخدمات النوعية التي يحتاجها المواطن العراقي مع فقدانها". وقال: "هناك توجيه من سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه بإنجاز هذا المركز الذي لن يختصر عمله على جلب الخبراء في فترات معينة فقط كما هو معمول به في عدد من دول المنطقة والعالم، بل سيكون هناك تأسيس وبناء لهذا العلم وتطويره سيما مع وجود كفاءات وقدرات عراقية مستعدة للعمل في هذا المجال".

وكشفت هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية أمس الأحد، أسباب استمرار الخدمات الطبية المميزة في مؤسسة وارث الدولية لمعالجة الأورام السرطانية.

وذكرت أنه "لولا الدعم الذي تتلقاه مؤسسة وراث من العتبة الحسينية المقدسة لما تمكنت من تحمل كل هذه النفقات من علاجات ورواتب وصيانة وأجهزة متطورة لولا العتبة الحسينية المقدسة ودعمها لاضطرت المستشفى إلى رفع الأجور".

وذكر العبادي في تصريحات تابعها "موقع الأئمة الاثني عشر": أن "الكلفة التشغيلة في مؤسسة وارث الدولة لمعالجة الأورام السرطانية أعلى من أي مكان آخر بسبب الأجهزة وحجم الكادر، ولكن الأجور التي يدفعها المريض أقل من باقي الأماكن".

وأضاف: هذا الفرق في الأسعار تغطيه العتبة الحسينية المقدسة عبر الدعم الذي تقدمه باستمرار".

وأشار رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي إلى أنه "لولا الدعم الذي تتلقاه مؤسسة وراث من العتبة الحسينية المقدسة لما تمكنت تحمل كل هذه النفقات من علاجات ورواتب وصيانة وأجهزة متطورة لولا العتبة الحسينية المقدسة ودعمها لاضطرت المستشفى إلى رفع الأجور".

وأعلنت العتبة الحسينية المقدسة، يوم السبت ٢٧ أيار ٢٠٢٣، عن تخصيص أرض بمساحة 60 ألف متر مربع لتوسيع مؤسسة وارث الدولية لمعالجة الأورام السرطانية.

كما أعلنت في وقت سابق إنفاق أكثر من مليارين دينار في علاج مجاني للأطفال المصابين بالأورام السرطانية.

وذكرت الجامعة في بيان تلقاه "موقع الأئمة الاثني عشر": "تعلن جامعة وارث الانبياء (عليه السلام)، عن حاجتها الى درجات وظيفية (متقاعدين، او غير المتعينين في دوائر الدولة)، للتخصصات التالية :
1. دكتوراة هندسة نفط
2.دكتوراة اللغة الإنكليزية
3.دكتوراة تربية .. رياض اطفال
4.دكتوراة إدارة (صناعية للنفط والغاز / المشاريع)
5.دكتوراة إعلام (إعلام رقمي / الصحافة/ الإذاعة والتلفزيون).
6. دكتوراه هندسة كيميائية 
7. دكتوراه هندسة مواد 
8. دكتوراه كيمياء صناعية 
9.ماجستير هندسة نفط
10.ماجستير إدارة اعمال 
11. ماجستير إعلام".

وأكد البيان أن "التقديم يكون (حصراً) عبر رابط  التوظيف الالكتروني الذي أطلقه قسم الإدارية والمالية ، بالتعاون مع مركز الحاسبة الالكترونية على الموقع  الرسمي للجامعة".

وقال رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الدكتور حيدرة حمزة العبادي إن "مؤسسة وارث في كربلاء هي النواة الأولى لمؤسسات العتبة الحسينية المقدسة المختصة بعلاج الاورام السرطانية الأخرى".

وأضاف في حديث أوردته إذاعة الروضة الحسينية وتابعه "موقع الأئمة الاثني عشر": "سيلي مؤسسة وارث في كربلاء المقدسة مستشفى وارث البصرة الذي سيفتتح قبل نهاية العام الجاري".

وكشف العبادي عن الاستعداد لتشييد مستشفى لعلاج الأورام السرطانية في محافظات أخرى.

وقال: "أحيل مشروع بناء مستشفى لعلاج الاورام في الديوانية على التنفيذ بجزأين، وكذلك سنشيد مستشفى وارث للأورام في محافظة كركوك بعد الاتفاق بين العتبة المقدسة ووزارة التخطيط".

أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، اليوم السبت ٢٧ أيار ٢٠٢٣، عن تخصيص أرض بمساحة 60 ألف متر مربع لتوسيع مؤسسة وارث الدولية لمعالجة الأورام السرطانية.

وذكر رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الدكتور حيدرة حمزة العبادي: أنه "بسبب الزخم الحاصل على مؤسسة وراث صدر قرار مفاجئ بتوسيع عمل المؤسسة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المرضى".

وقال العبادي: "تم تخصيص الأرض وإحالة المشروع بعد انتهاء التصاميم المخصصة"، مؤكداً إضافة "مساحة 60,000 متر مربع لتضم 240 سريراً".

وأضاف: "الكلفة السريرية توازيها أجهزة خاصة وغرف مهيئة بمواصفات فنية وطبية معينة تختلف عن باقي المستشفيات الاعتيادية".

وذكر رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الدكتور حيدرة حمزة العبادي: أنه "بسبب الزخم الحاصل على مؤسسة وراث صدر قرار مفاجئ بتوسيع عمل المؤسسة لاستيعاب أكبر قدر ممكن من المرضى".

وقال العبادي: "تم تخصيص الأرض وإحالة المشروع بعد انتهاء التصاميم المخصصة"، مؤكداً إضافة "مساحة 60,000 متر مربع لتضم 240 سريراً".

وأضاف: "الكلفة السريرية توازيها أجهزة خاصة وغرف مهيئة بمواصفات فنية وطبية معينة تختلف عن باقي المستشفيات الاعتيادية".

وأعلنت العتبة الحسينية المقدسة في وقت سابق إنفاق أكثر من مليارين دينار في علاج مجاني للأطفال المصابين بالأورام السرطانية.

رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور حيدرة حمزة العابدي أكد أن:

-  العتبة الحسينية المقدسة أنفقت مبلغ مليارين و(500) مليون دينار خلال الثلث الأول من العام الجاري في علاج الاطفال المصابين بأورام السرطان مجانا.

- العلاج شمل الأطفال من هم بأعمار (15) عاما فما دون ومن (18) محافظة عراقية.

- بلغ معدل الإنفاق في أحد الأشهر أكثر من (740) مليون دينار تدفع فواتيرها جميعها من قبل العتبة الحسينية المقدسة.

رئيس هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور حيدرة حمزة العابدي أكد أن:

-  العتبة الحسينية المقدسة أنفقت مبلغ مليارين و(500) مليون دينار خلال الثلث الأول من العام الجاري في علاج الاطفال المصابين بأورام السرطان مجانا.

- العلاج شمل الأطفال من هم بأعمار (15) عاما فما دون ومن (18) محافظة عراقية.

- بلغ معدل الإنفاق في أحد الأشهر أكثر من (740) مليون دينار تدفع فواتيرها جميعها من قبل العتبة الحسينية المقدسة.

• كوادر القسم باشرت بتهيئة محطات تحلية المياه (R.O) في محافظة كربلاء والبالغ عددها (42) محطة موزعة في مناطق متفرقة في المدينة لتزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب على مدار الساعة مجانا.
• القسم أجرى صيانة كاملة للمحطات، فضلا عن تجهيز الحوضيات الخاصة بالقسم.
• إضافة خزانات كبيرة لخزن المياه الخام والماء المصفى (R.O) بهدف زيادة القدرة الانتاجية خلال فصل الصيف.
• تم استبدال القطع الخاصة بالمحطات الرئيسة والابتدائية لزيادة الانتاجية وضمان ضخ المياه على مدار الساعة مجانا.
•  قرب ادخال محطة منطقة صفوان للعمل وإيصال المياه الصالحة للشرب لتلك المناطق.

وقال رئيس اللجنة العليا لتوثيق جرائم القاعدة وداعش التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ علي القرعاوي:

• دعوة وجهتها اللجنة العليا لتوثيق جرائم القاعدة وداعش التابعة للعتبة الحسينية لكبار شيوخ ورؤساء قبائل محافظة الانبار، غرب العراق، للقاء معهم وتوثيق الجرائم، فضلا عن تبادل الزيارات من اجل عراق موحد وارساء روح التعايش السلمي.
• تم تلبية الدعوة وتضمنت زيارتهم الى العتبة الحسينية المقدسة واللقاء بممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
• تم الاستماع لما طرحوه من أفكار ورؤى مستقبلية لتوطيد العلاقة وزيادة أواصر المحبة ومرتكزات السلم المجتمعي في العراق تنفيذا لرؤى المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف.

جاء ذلك خلال استقباله وفداً من وجهاء وأساتذة منطقة المعامل في بغداد.

وقال سماحته: "إن المرجعية الدينية لطالما أرشدت إلى الاعتناء بشريحة الشباب، لكونهم ذخيرة المجتمع وحصنه القويم، فلا سبيل أمامنا إلّا بالمساهمة في تحصينهم وتعزيز ثقافتهم".

وأضاف وكيل المرجعية أن ذلك يأتي "من خلال تشجيعهم ودفعهم للحضور إلى الدورات الفكرية والثقافية التي تقام في مناطقهم، بل حضورهم بشخوصهم وذواتهم الكريمة في تلك المجالس، سيمثّل حافزاً ودافعاً للشباب في المواظبة والحرص على ارتياد تلك الدورات والاستفادة منها، حيث سيكون لها الأثر الإيجابي على سلوكياتهم ومتبنّياتهم الفكرية".

ودعا سماحته إلى ضرورة منع "تفشّي أيّ انحرافٍ خلقيّ أو فكري من النفوذ إلى صفوف شبابنا".

[اشترك]

وذكر مدير المتحف غسان الشهرستاني أن "المصحف أهداه للمتحف أحد الموالين لأهل البيت عليهم السلام".

وقال: "المصحف يحتوي على أربعة كيلو غرامات من الذهب مع كيلو غرام ونصف الكيلو من الفضة الخالصة وصفائح فضة وبلاتين إضافة الى قيراطين ونصف من الماس الأصلي".

وأضاف: "نحن بانتظار موافقة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي دام عزه لعرضه في المتحف الحسيني".

وأكد أن "المصحف كتب بخط يدوي عبر الخطاط العالمي عثمان طه".

[اشترك] 

وخلال كلمة له في مؤتمر "الإسلام حياة" الرابع الذي عقدته كلية العلوم الاسلامية التابعة لجامعة وارث الأنبياء، قال سماحته: "في الواقع حينما ندرس عن دول نجحت في مواجهة التحديات سواء فكرية او ثقافية او سياسية او اقتصادية نجد أن تعزيز الهوية الوطنية يساعد في القدرة على مواجهة هذه التحديات، وكذلك من الامور المهمة حينما نذكر ان هنالك مليون طالب نأمل ان يكون هنالك اعتناء بالرصانة العلمية التخصصية، كما نأمل ان يكون الاعتناء من قبل الجميع من اجل ان تبنى شخصية الطالب بناء متكاملا".

وأضاف: "طرحتم في بحوثكم الهوية الاسلامية وأنا أضيف الهوية الوطنية لأن العراق يضم مكونات متعددة".

كما أشار ممثل المرجعية إلى أن "هنالك الكثير من التحديات التي تحصل من خلال هذه الطروحات لذلك نأمل ان يكون لهذه البحوث تأثير فاعل على الجامعة والبلد، كما نأمل ان تكون هنالك استبانات لمعرفة مدى التأثير، وماهي تأثيرات البحوث العلمية في الحفاظ على الهوية الاسلامية".

[اشترك]

جاء ذلك خلال زيارة أجراها للمستشفى للطلاع ميدانياً على سير العمل وأحوال المرضى، المزيد من تفاصيل الزيارة في الفيديو:

[اشترك]

وقال مدير المؤسسة الدكتور حيدر حمزة العابدي في تصريحات تابعها "موقع الأئمة الاثني عشر":  "منذ سنوات طويلة كانت البرامج التدريبية التي تقيمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للملاكات العاملة في مجال الإشعاع والطب النووي تقام خارج العراق، وبالعادة يكون عبر برامج تدريبية مكثفة يلقون فيه مدربين من نفس الوكالة ويستخدمون إمكانيات المركز الذي تقام فيه الدورة من ملاكات ومعدات خلال القاء المحاضرات التدريبية".

وأضاف: "خلال الزيارة الأخيرة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام في مطلع العام الجاري وتفقدوا المركز الخاص بنا واطلاعهم على مستوى الملاكات الطبية العلمية والخبرات الكبيرة التي يمتلكونها والمحاضرات والمواد العلمية التي يلقيها المدربين على المتدربين وشاهدوا كيفية اعتمادنا الأسلوب المماثل لوكالة الطاقة الذرية في التدريب الداخلي لملاكاتنا".

وتابع العابدي: "اطلعوا على الامكانات المتعلقة بالأجهزة الطبية الحديثة وما يتم توفيره للمقيمين من ذوي المرضى ومنتسبي المؤسسة، وقرروا حينها اعتماد المؤسسة كمركز تدريبي لبرامج الوكالة الذرية".

وأشار مدير وارث إلى أن هذا يعني "أن تقام الدروات التدريبية والبرامج للعراقيين وغير العراقيين من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام وتقيمها الوكالة بنفسها وتجلب مدربين منها لإلقاء المحاضرات او تعتمد مدربين من نفس المركز، ويكون المتدربين من العراق ودول عدة".

ولفت العابدي إلى أن "هذا الاعتماد كان بحاجة الى موافقة رسمية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند اجتماعها السنوي في مدينة فيينا، وفعلا تم في الاجتماع الأخير الذي عقد في الـ ٢٧ من شهر آذار الماضي وطرح الموضوع وبموافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كونها الممثلة لبرنامج الطاقة الذرية العراقي".

[اشترك]

جاء ذلك خلال استقباله وفد فريق التحقيق والتوثيق لجرائم الإرهاب في الأمم المتحدة.

تفاصيل أكثر في الفيديو:

[اشترك]

وقال معاون رئيس القسم مقداد الخرسان: " بلغ معدل الحجز اليومي (300) زائر يوميا أي نحو (9) آلاف شهريا و(108) آلاف زائر سنويا أغلبهم من خارج العراق، عدا موسم الزيارات المليونية حيث يتم التوزيع بأعداد أكبر بكثير من هذه الأرقام وبطرق وأماكن عديدة ومختلفة تصل في مجملها إلى قرابة نصف مليون وجبة، وبالخصوص في موسم زيارة الأربعين ومناسبات الأعياد (الفطر والاضحى والغدير)".

وأضاف الخرسان " عملت العتبة المقدسة على توفير كل الإمكانات التقنية لتصل الخدمة إلى الزائرين، منها توفير حزم الإنترنت في محيط الصحن العلوي ومبنى المضيف وذلك من خلال رابط إلكتروني على صفحة الموقع الرسمي للعتبة المقدسة، أو من خلال تطبيق للهواتف الذكية (شبكة الإمام علي) أو (الكود QR) المخصص للحجز". 

وأكد الخرسان، أن " العمل جارِ على برامج مختلفة تسمح بوصول أكبر عدد ممكن من الزائرين للتبرك منها عمل فولدر (دليل تعريفي) لمكان المضيف وآلية للحجز يتم توزيعها على الفنادق التي يقطنها الزائرون والأماكن الأخرى الخاصة بالعتبة العلوية المقدسة لتسهيل الوصول للمضيف، كما يجري التخطيط لعمل منصات إلكترونية للحجز، ونعمل حاليا على دراسة كلَفها وأماكن نشرها  ليستفيد منها الزائر الكريم.

[اشترك]

جاء ذلك خلال كلمته في الملتقى الأسبوعي مع مسؤولي ومنتسبي العتبة الحسينية المقدسة.

وقال سماحته في جانب من كلمته: "شرف الوظيفة ونجاح الموظف مرتبط ارتباط وثيق بالصبر".

وأضاف مخاطباً مسؤولي ومنتسبي العتبة المقدسة بالقول: "انظروا إلى وظائفكم كلما سمت وارتقت احتجتم إلى مرتبة أعلى من الصبر لتحقيق النجاح ومن دون هذا الصبر سوف تتراجع مرتبة وشرف الوظيفة التي تقومون بها".

ولفت ممثل المرجعية إلى أن "الإنسان المؤمن الذي يريد أن يقوم بوظائفه الإيمانية بحاجة إلى الصبر، فبدونه سوف يكون إنساناً فاشلاً".

ورأى سماحته: أن "المعية الإلهية مرهونة بمدى توفر الصبر.. وأن توجه الإنسان إلى الأمور في حياته مرهون أيضاً بالصبر، فلا خير في إيمان بلا صبر".