دمى ولُعب أطفال.. ما حكم شراء التماثيل والصور المجسّمة؟

يعيد موقع "الأئمة الاثني عشر" نشر باقة من الاستفتاءات بشأن "المصحف والتماثيل" وذلك طبقاً لفتوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف: 

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

بيع المصحف 

السؤال: هل بيع القرآن الكريم حرام؟

الجواب: يجوز على المسلم والاحوط استحباباً الاجتناب عن بيعه فإذا أردت المعاوضة عليه فلتجعل المعاوضة على الغلاف ونحوه.

السؤال: هل يجوز ان يبيع صفحة مخطوطة من بعض آيات القرآن العزيز وموجودة في الإطار الذي ينصب على الجدار في البيوت لغير المسلمين ويشترونها لكونها قديمة ونادرة الوجود؟

الجواب: الحكم فيه كما سبق مع عدم كونها في معرض الهتك والاهانة بايّ نحو من الانحاء.

بيع التماثيل 

السؤال: هل يجوز شراء تماثيل مجسمة منحوتة لإنسان عارٍ تماما ذكراً كان أو أنثى؟ وهل يجوز شراء صور مجسمة منحوتة للحيوانات وتعليقها للزينة؟

الجواب: لا بأس بالثاني، أما الأول، فإن كان فيه ترويج للفساد لم يجز.

السؤال: لعب الاطفال او ما نسميها اللعابات هل هي حرام ام حلال، وكذلك بقية دمى الاطفال؟

الجواب: يجوز شراؤها واقتناؤها واما صنعها فالأحوط لزوماً الاجتناب عنه كما في غيرها من الصور المجسمة لذوات الارواح.