فقهاء شيعة شغلوا منصب ’المرجعية العليا’.. تعرّف عليهم

المرجعية العليا بمعنى اتساع رقعة المقلدين لها وكثرتهم في البلدان المختلفة، من الأمور الحادثة قبل قرن من الزمن تقريباً، فإنّه قبل زمان الشيخ مرتضى الأنصاري ـ الذي كان مرجع الطائفة في زمانه ـ كان يرجع عامة الشيعة في التقليد إلى مَن عندهم من العلماء، ويرسلون الحقوق والوجوه إليهم، فربّما يجتمع في زمان واحد مجموعة من العلماء، وتكون المرجعية لكلّ واحد منهم في بلدانهم.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

فحينما كانت المرجعية العليا بالنجف للشيخ كاشف الغطاء وبعده لبعض أنجاله ثم لصاحب الجواهر، كان عامة الناس في كربلاء يرجعون للسيد علي الطباطبائي صاحب الرياض، وفي كاشان للمحقق النراقي، وفي قم للميرزا القمي، وفي أصفهان للسيد محمد باقر الأصفهاني، وهكذا.

إلى أن وصلت المرجعية بالنجف للشيخ مرتضى الأنصاري ـ بعد صاحب الجواهر ـ، فصارت ترجع عامة الشيعة بالبلدان المختلفة إليه، قال السيد حسن الصدر في [تكملة أمل الآمل ج6 ص44] في ترجمة الشيخ الأنصاري: « وبسببه فتح على علماء العتبات أمران عظيمان، أحدهما: رجوع عامّة الشيعة في التقليد إلى علماء العتبات، وهذا لم يكن قبل الشيخ، كانوا يقلّدون مَن عندهم من الفقهاء. والثاني: إرسال الوجوه والحقوق إلى العلماء المراجع في العراق، وهذا أيضاً لم يكن قبل الشيخ ».

فالمرجعية العليا ـ حقيقة واصطلاحاً ـ لم تكن بذاك الوضوح قبل الشيخ الأنصاري، وأمّا في زمن الشيخ الأنصاري ومَن بعده إلى هذا الزمان فالأمر بغاية الوضوح، وهذا تسلسلهم:

الشيخ مرتضى الأنصاري، ثم الميرزا محمد حسن الشيرازي، ثم الشيخ محمد كاظم الهروي الخراساني والسيد محمد كاظم اليزدي، ثم السيد أبو الحسن الأصفهاني، ثم السيد حسين البروجردي، ثم السيد محسن الحكيم، ثم السيد أبو القاسم الخوئي، ثم السيد عبد الأعلى السبزواري (قدست أسرارهم)، ثم السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف).

ويمتاز التشيّع بأنّه حافل بالكثير من الفقهاء الماهرين منذ زمن الأئمّة الطاهرين (عليهم السلام) وإلى هذا الزمان، فلم ينقطع عنهم العلم في فترة من الفترات، فالعلم عند علمائنا مأخوذ بالشفاه والتلقي الشفهي عمّن سبقهم كما هو مأخوذ ومتلقى من الكتب أيضاً، فلم ينقطع عنا العلم في برهة زمنية واحدة، بل في كل عصر يوجد علماء كثيرون، وسنذكر في المقام جملة من تلك الأسماء اللامعة في سماء الفقه والفقاهة منذ زمن الغيبة الكبرى ـ التي بدأت بوفاة السفير الرابع سنة 329 هـ ـ إلى العصر الحاضر، ولا نقصد بذلك الحصر:

القرن الرابع:

1ـ الشيخ محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القميّ.

2ـ الشيخ الحسن ابن أبي عقيل العمانيّ.

3ـ الشيخ جعفر بن محمد ابن قولويه القميّ.

4ـ الشيخ محمّد بن علي بن داود القميّ.

5ـ الشيخ محمد بن أحمد بن الجنيد الإسكافيّ.

6ـ الشيخ محمّد بن علي بن موسى بن بابويه القميّ، المعروف بالشيخ الصدوق.

القرن الخامس:

1ـ الشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي، المعروف بالشيخ المفيد.

2ـ السيد علي بن الحسين بن موسى الموسوي، المعروف بالشريف المرتضى.

3ـ الشيخ محمد بن الحسن الطوسي، المعروف بشيخ الطائفة.

4ـ الشيخ أبو يعلى حمزة بن عبد العزيز الديلمي، المعروف بسالار أو سلار.

5ـ الشيخ أبو الصلاح تقي الدين بن نجم الحلبي.

6ـ الشيخ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز الطرابلسي، المعروف بابن البراج.

7ـ الشيخ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي.

8ـ الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي، ابن شيخ الطائفة.

القرن السادس:

1- السيّد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبيّ.

2ـ الشيخ محمد بن منصور بن أحمد الحليّ، المعروف بابن إدريس.

3ـ الشيخ يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي الحليّ، المعروف بابن بطريق.

4ـ الشيخ أمين الإسلام فضل بن الحسن الطبرسيّ.

5ـ الشيخ عماد الدين محمد بن علي الطوسي، المعروف بابن حمزة.

6ـ الشيخ أبو الحسن علي بن الحسن بن أبي المجد الحلبيّ.

7ـ الشيخ قطب الدين محمد بن الحسن البيهقي الكيدريّ.

8ـ الشيخ قطب الدين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي.

9ـ الشيخ محمد بن علي بن شهر آشوب السروي المازندرانيّ.

القرن السابع:

1ـ السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس الحليّ.

2ـ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحليّ.

3ـ السيّد غياث الدين عبد الكريم بن أحمد بن موسى ابن طاوس الحليّ.

4ـ السيد شمس الدين فخار بن معد بن فخار الموسوي الحائريّ.

5ـ الشيخ نجيب الدين محمّد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحليّ

6ـ الشيخ جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحليّ

7ـ الشيخ نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحليّ، المعروف بالمحقّق الحليّ.

8ـ الشيخ يحيى بن أحمد بن سعيد الحليّ، صاحب الجامع للشرائع.

9ـ الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحليّ، والد العلّامة الحليّ.

10ـ الشيخ عز الدين الحسن بن أبي طالب اليوسفي الآبي، المعروف بالفاضل الآبي.

11ـ الشيخ عماد الدين الحسن بن علي بن محمد الطبري، المعروف بالعماد الطبريّ.

القرن الثامن:

1ـ السيد عميد الدين عبد المطلب بن محمد بن علي الأعرج الحسيني.

2ـ السيد ضياء الدين عبد الله بن محمد بن علي الأعرج الحسيني.

3ـ السيد مهنا بن سنان بن عبد الوهاب المدنيّ، صاحب المسائل المهنائية.

4ـ الشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحليّ، المعروف بابن داود.

5ـ الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحليّ، المعروف بالعلامة الحليّ.

6ـ الشيخ فخر الملة محمد بن الحسن بن يوسف ابن المطهر الحليّ، المعروف بفخر المحققين.

7ـ الشيخ قطب الدين محمد بن محمد الرازي.

8ـ الشيخ محمد بن مكي العامليّ، المعروف بالشهيد الأول.

9ـ الشيخ عبد الله بن سعيد بن المتوج البحرانيّ.

القرن التاسع:

1ـ الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحرانيّ.

2ـ الشيخ جمال الدين المقداد بن عبد الله بن محمد السيوري الحليّ، المعروف بالفاضل المقداد.

3ـ الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الأسدي الحليّ، المعروف بابن فهد الحلي.

4ـ الشيخ مفلح بن حسن بن رشيد بن صالح الصيمري.

5ـ الشيخ الحسن بن محمد بن الحسن الاسترآبادي النجفيّ.

6ـ الشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي.

القرن العاشر:

1ـ الشيخ الحسن بن مفلح بن حسن الصيمري.

2ـ الشيخ الحسن بن جعفر بن الحسن الأعرج الحسيني.

3ـ الشيخ نور الدين علي بن الحسين بن ابن عبد العالي العاملي الكركي، المعروف بالمحقق الكركي.

4ـ الشيخ عبد العالي بن نور الدين علي ابن عبد العالي العاملي الكركي.

5ـ الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي النجفيّ، المعروف بالفاضل القطيفي.

6ـ الشيخ زين الدين بن علي بن أحمد العاملي، المعروف بالشهيد الثاني.

7ـ الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الجبعي العاملي، والد الشيخ البهائي.

8ـ الشيخ علي بن الحسين بن محمد الجزيني العاملي، المعروف بالصائغ.

9ـ الشيخ أحمد بن محمد الأردبيلي النجفيّ، المعروف بالمحقق الأردبيلي.

القرن الحادي عشر:

1ـ الشيخ جمال الدين الحسن ابن الشهيد الثاني، المعروف بصاحب المعالم.

2ـ السيد محمد بن علي بن الحسين الموسوي الجبعي العامليّ، المعروف بصاحب المدارك.

3ـ السيد نور الله بن شرف الدين الحسيني المرعشي التستري.

4ـ الشيخ عناية الله بن علي بن محمود القهبائي النجفي.

5ـ الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري النجفي.

6ـ الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجبعي العاملي، المعروف بالشيخ البهائي.

7ـ الشيخ محمد جواد بن سعيد بن جواد الكاظمي الأصفهاني، المعروف بالفاضل الجواد.

8ـ الشيخ محمد تقي بن مقصود علي المجلسي، المعروف بالتقي المجلسي.

9ـ الشيخ محمد بن مرتضى بن محمود الكاشاني، المعروف بالفيض الكاشاني.

10ـ الشيخ عبد الله بن محمد التوني البشروي، المعروف بالفاضل التوني.

11ـ الشيخ الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري، المعروف بالمحقق الخوانساري.

12ـ الشيخ محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري، المعروف بالمحق السبزواري.

القرن الثاني عشر:

1ـ السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الكتكاني البحراني، المعروف بالمحدث البحراني.

2ـ السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي الجزائري.

3ـ الشيخ محمد بن الحسن بن علي بن محمد المشغري العاملي، المعروف بالحر العاملي.

4ـ الشيخ محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي المجسي، المعروف بالعلامة المجلسي.

5ـ الشيخ عبد الله بن صالح بن جمعة السماهيجي البحراني.

6ـ الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم ابن عصفور الدرازي البحراني.

7ـ الشيخ جمال الدين بن الحسين بن جمال الدين الخوانساري، المعروف بالآقا جمال الخوانساري.

9ـ الشيخ محمد جعفر بن عبد الله القاضي الأصفهاني، صاحب حاشية اللمعة.

10ـ الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسن الأصفهاني، المعروف بالفاضل الهندي.

القرن الثالث عشر:

1ـ الشيخ محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني، المعروف بالوحيد البهبهاني.

2ـ الشيخ محمد علي بن محمد باقر البهبهاني، صاحب المقامع.

3ـ السيد محمد مهدي بحر العلوم، المعروف بالسيد بحر العلوم.

4ـ السيد محمد جواد العاملي، صاحب مفتاح الكرامة.

5ـ الشيخ جعفر بن خضر الجناجي النجفي، المعروف بكاشف الغطاء.

6ـ الشيخ علي بن جعفر بن خضر الجناجي النجفي.

7ـ الشيخ موسى بن جعفر بن خضر الجناجي النجفي.

8ـ الشيخ حسن بن جعفر بن خضر الجناجي النجفي.

9ـ الميرزا أبو القاسم القمي، صاحب القوانين.

10ـ السيد علي الطباطبائي، صاحب الرياض.

11ـ السيد محمد بن علي الطباطبائي، صاحب المناهل والمفاتيح.

12ـ الشيخ أسد الله التستري الكاظمي، صاحب المقابس.

13ـ السيد محمد القصير الخراساني

14ـ السيد محسن الأعرجي الكاظمي، صاحب المحصول.

15ـ الشيخ محمد شريف بن حسن علي الحائري، المعروف بشريف العلماء.

16ـ المولى أحمد النراقي، صاحب المستند.

17ـ الشيخ محمد تقي بن محمد رحيم الرازي الأصفهاني، صاحب حاشية المعالم.

18ـ السيد عبد الفتاح المراغي، صاحب العناوين.

19ـ السيد محمد باقر الشفتي الأصفهاني، المعروف بحجة الإسلام.

20ـ الشيخ محمد إبراهيم بن محمد حسن الخراساني، المعروف بالكلباسي.

21ـ السيد إبراهيم القزويني، صاحب الضوابط.

22ـ الشيخ محمد حسن بن محمد باقر النجفي الجواهري، صاحب الجواهر.

23ـ السيد صدر الدين محمد بن صالح العاملي الأصفهاني النجفي، المعروف بالسيد صدر الدين.

24ـ الشيخ محسن خنفر النجفي.

25ـ الشيخ خضر بن شلال العفكاوي النجفي.

26ـ الشيخ محسن الأعسم، صاحب مصابيح الظلام.

27ـ السيد عبد الله شبر الكاظمي، صاحب التصانيف الكثيرة.

28ـ الشيخ مرتضى بن محمد أمين الدزفولي التستري الأنصاري، المعروف بالشيخ الأنصاري.

القرن الرابع عشر:

1ـ السيد حسين بن محمد التبريزي الكوهكمري.

2ـ السيد ميرزا حسن الشيرازي، المعروف بالميرزا الشيرازي.

3ـ الشيخ الميرزا حبيب الله بن محمد علي الرشتي النجفي، المعروف بالمحقق الرشتي.

4ـ الشيخ محمد حسن بن جعفر الآشتياني الطهراني النجفي.

5ـ الشيخ محمد رضا بن محمد هادي الهمداني النجفي، المعروف بالآقا رضا الهمداني.

6ـ السيد محمد كاظم بن عبد العظيم اليزدي النجفي، صاحب العروة.

7ـ الشيخ محمد كاظم الهروي الخراساني النجفي، المعروف بالآخوند الخراساني.

8ـ الشيخ الميرزا محمد حسين النائيني الغروي، المعروف بالشيخ النائيني.

9ـ السيد أبو الحسن الأصفهاني النجفي.

10ـ السيد حسين البروجردي.

11ـ الشيخ عبد الكريم الحائري.

12ـ السيد محسن الحكيم.

13ـ السيد يوسف بن محسن الحكيم.

14ـ السيد محمد هادي الميلاني.

15ـ السيد حسين القمي.

القرن الخامس عشر:

1ـ السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي.

2ـ الميرزا هاشم الآملي.

3ـ السيد روح الله الموسوي الخميني.

4ـ السيد محمد رضا الكلبايكاني.

5ـ السيد عبد الأعلى السبزواري.

6ـ السيد علي الحسيني السيستاني.

7ـ السيد محمد سعيد الحكيم.

8ـ الشيخ محمد إسحاق الفياض.

9ـ الشيخ حسين الوحيد الخراساني.

10ـ السيد محمد صادق الروحاني.

11ـ السيد محمد تقي القمي.

12ـ السيد موسى الشبيري الزنجاني.

13ـ الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني.

14ـ الميرزا جواد التبريزي.

15ـ السيد محمد الروحاني.

وغيرهم كثيرون.