دراسات علمية ’غربية’ تناغم رفض الإسلام لـ ’الصداقة بين الجنسين’!

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «الأئمة الاثنا عشر»

إمكانية الصداقة بين الرجال والنساء

دانيال اسماعيل

كثرت الآراء حول إمكانية وجود صداقة بين الرجل والمرأة (علاقة تخلو من الانجذاب العاطفي والرومانسي) لكن ما هو رأي العلم؟

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

تم إجراء بحوث ودراسات خاصة في الدول الغربية وتم مناقشة الموضوع في برامج وكتب طوال 25 سنة.

يتفق الكثيرون على التقارب المفرط بين الجنسين يؤدي في أغلب الحالات إلى تجاذبهما عاطفياً او جنسياً وذلك التجاذب يكون بشكل معلن او مضمر في النفس.

فقد قامت شبكة التواصل الاجتماعي “MeetMe” باستطلاع شمل 6500 من مستخدميها، ووجدت أن أكثر من نصف الأشخاص قالوا إنهم يتخيلون ممارسات حميمية وعاطفية مع صديقهم من الجنس الآخر، وأن 40% منهم أفادوا بأنهم قاموا بذلك فعلا، فيما قال ثلثهم بأنهم سيفعلون ذلك إذا ما اتيحت لهم الفرصة. (1)

وتذكر «Dr. Shirley P Glass» عالمة النفس الأمريكية ومن أكبر المتخصصين في أبحاث العلاقة الزوجية، أن مجرّد التقارب بين الجنسين كفيل بصنع المناخ اللازم لمرور العاطفة والانجذاب بينهما، حتى ولو كانت من أحد الأطراف دون الآخر.

وفي دراسة أعدّتها حول الخيانة الزوجية وجدت أن نسبة 82% من أصل 210 شريك (زوج/زوجة) تورّطوا في الخيانة مع صديق/صديقة بسبب التقارب غير المحدود بينهما بدافع الصداقة. (2)

اما ستيف هارفي، الكوميدي الأمريكي المشهور ليس له صديقات حسب قوله، لان الانجذاب الجنسي لا يمكن تفاديه، كما هو حال باقي الرجال، ويقترح بأن تختبر المرأة صديقها بأن تقترح عليه موعد غرامي او ما يغير الصداقة الى علاقة غرامية لترى رد فعله. (3)