اركان الصلاة هي: الأجزاء الأساسيّة لها، فتبطل الفريضة بنقصانها، وزيادتها عمداً او سهواً، أو كان جاهلا قاصرا. نعم، لا تبطل الصلاة بزيادة تكبيرة الإحرام سهواً.
واركان الصلاة هي:
١- النية.
٢- تكبيرة الاحرام.
٣- القيام اثناء تكبيرة الإحرام، والقيام المتصل بالركوع، وهو: ان يكون ركوعه عن قيام.
٤- الركوع.
٥- السجود.
1- خروج البول
2- خروج الغائط
3- خروج الريح من الدبر
4- النوم الغالب على الحواس أي ما يتعطل معه السمع والبصر والإدراك، ويلحق به ما يُذهب العقل كالجنون والإغماء.
5- استحاضة المرأة
6- الجنابة، فإنها تُنقض الوضوء، وإن كانت لا توجب إلا الغسل
اسمها ونسبها
السيّدة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق عليهم السلام ، المعروفة بالمعصومة .
لقبها بالمعصومة
ورد أنّ أخاها الإمام الرضا عليه السلام قد لقّبها بالمعصومة ، كما ورد أنّ جدّها الإمام الصادق عليه السلام لقّبها بكريمة أهل البيت ، قبل ولادتها .
ولادتها
ولدت السيّدة المعصومة في الأوّل من ذي القعدة 173 هـ بالمدينة المنوّرة .
أُمّها
السيّدة تكتم ، وهي جارية .
نشأتها
نشأت السيّدة المعصومة تحت رعاية أخيها الإمام الرضا عليه السلام ، لأنّ هارون أودع أباها عام ولادتها السجن ،ثم اغتاله بالسم عام 183هـ ، فعاشت مع إخوتها وأخواتها في كنف الإمام الرضا عليه السلام .
رحلتها إلى خراسان
اكتنفت السيّدة المعصومة - ومعها آل أبي طالب - حالة من القلق الشديد على مصير الإمام الرضا عليه السلام منذ أن استقدمه المأمون إلى خراسان .
فقد كانوا في خوف بعدما أخبرهم أخوها الإمام الرضا عليه السلام أنّه سيستشهد في سفره هذا إلى طوس ، فشدّت الرحال إليه عليه السلام .
سفرها إلى قم
رحلت السيّدة المعصومة تقتفي أثر أخيها الرضا عليه السلام ، والأمل يحدوها في لقائه حياً ، لكن وعثاء السفر ومتاعبها للذينِ لم تعهدهما أقعداها عن السير .
فلزمت فراشها مريضة مُدنَفة ، ثمّ سألت عن المسافة التي تفصلها عن قم - وكانت آنذاك قد نزلت في مدينة ساوة - فقيل لها إنّها تبعد عشرة فراسخ ، أي 70 كم ، فأمرت بإيصالها إلى مدينة قم .
وصولها إلى قم
حملت السيّدة المعصومة إلى مدينة قم ،وهي مريضة ، فلمّا وصلت ، استقبلها أشراف قم ، وتقدّمهم موسى بن خزرج بن سعد الأشعري ، فأخذ بزمام ناقتها وقادها إلى منزله ، وكانت في داره حتّى تُوفّيت بعد سبعة عشر يوماً .
فأمر بتغسيلها وتكفينها ، وصلّى عليها ،ودفنها في أرض كانت له ، وهي الآن روضتها ، وبنى عليها سقيفة من البواري ، إلى أنبَنَت السيّدة زينب بنت الإمام محمّد الجواد عليه السلام عليها قبّة .
وفاتها
توفّيت السيّدة المعصومة في العاشر من ربيع الثاني 201 هـ ، ودفنت بمدينة قم المقدّسة .
كراماتها
ظهرت للسيّدة فاطمة المعصومة كرامات كثيرة ، نقل بعضها مؤلّف كتاب كرامات معصوميه ، ومن تلك الكرامات التي نقلها هي عن أحد المهاجرين العراقيين حَدَث يوماً أن وُصف لي طبيب حاذق ، فاصطحبت والدتي له ، فعاينها ووصف لها علاجاً ، ثمّ إنّي عُدت بوالدتي إلى البيت ، وبدأت بحثي عن الدواء الذي وصفه لها ، فما وجدته إلاّ بعد عناء ومشقّة عظيمة .
ولمّا كنت في طريقي إلى المنزل ، وقع بصري على القبة المقدّسة للسيّدة المعصومة عليها السلام ، فألهم قلبي زيارتها والتوسّل بها إلى الله تعالى ، فدخلت الحرم المطهّر ، وألقيت بالأدوية جانباً ،وخاطبت السيّدة بلوعة وحُرقة
يا سيّدتي ، لقد كنّا في العراق نلجأ إلى أبيكِ باب الحوائج في كلّ شدّة وعُسر ، ونستشفع به إلى الله تعالى في قضاء حوائجنا ، فلا نعود إلاّ وقد تيّسر لنا عسيرُها ، وها نحن لا ملجأ لنا هنا إلاّ لكِ، وها أنا سائلك أن تشفعي في شفاء أُمّي ممّا ألمّ بها .
قال ولقد منّ الله تعالى على والدتي بالشفاء في نفس ذلك اليوم ببركة السيّدة المعصومة ، فاستغنينا عن الدواء .
فضل زيارتها
1ـ عن سعد بن سعيد ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال سألته عن قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهم السلام، فقال من زارها فله الجنّة2 .
2ـ قال الإمام الجواد عليه السلام من زار قبر عمّتي بقم فله الجنّة3 .
3ـ عن سعد ، عن الإمام الرضا عليه السلام قال يا سعد ، عندكم لنا قبر، قلت له جعلت فداك ، قبر فاطمة بنت موسى ؟ قال نعم ، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة4 .
4ـ قال الإمام الصادق عليه السلام إنّ لله حرماً وهو مكّة ، وإنّ للرسول صلى الله عليه وآله حرماً وهو المدينة ، وإنّ لأمير المؤمنين عليه السلام حرماً وهو الكوفة ، وإنّ لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمّى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنّة5 .
ـــــــــ
1ـ أُنظر : أعيان الشيعة 8 / 391 ، مستدرك سفينة البحار 8 / 261 .
2ـ ثواب الأعمال : 99 .
3ـ كامل الزيارات : 536 .
4ـ بحار الأنوار 48 / 317 .
5ـ المصدر السابق 57 / 216 .
نواقض الوضوء سبعة:
(1 ، 2) البول ــ وفي حكمه ظاهراً البلل المشتبه به قبل الاستبراء ــ والغائط ، سواء أكان خروجهما من الموضع الأصلي ــ للنوع أو لفرد شاذ الخلقة من هذه الجهة ــ أم من غيره مع انسداد الموضع الأصلي ، وأما مع عدم انسداده فلا يكون ناقضاً إلاّ إذا كان معتاداً له ، أو كان الخروج بدفع طبيعي لا بالآلة ، وإن كان ــ الأحوط استحباباً ــ الانتقاض به مطلقاً. ولا ينتقض الوضوء بالدم ، أو الصديد الخارج من أحد المخرجين ما لم يكن معه بول أو غائط ، كما لا ينتقض بخروج المذي وهو الرطوبة الخارجة عند ملاعبة الرجل المرأة ونحو ذلك ممّا يُثير الشهوة ، والودي وهو الرطوبة الخارجة بعد البول ، و الوذي وهو الرطوبة الخارجة بعد المني.
(3) خروج الريح من مخرج الغائط ــ المتقدّم بيانه ــ إذا صدق عليها أحد الاسمين المعروفين.
(4) النوم الغالب على السمع.
(5) كل ما يزيل العقل ، من جنون ، أو إغماء ، أو سكر ، دون مثل البهت.
(6) الاستحاضة المتوسطة ، والقليلة.
(7) الجنابة ، فإنها تنقض الوضوء وإن كانت لا توجب إلاّ الغسل.
المصدر: موقع مكتب سماحة
اسمه ونسبه (عليه السلام): الإمام جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).
كنيته (عليه السلام): أبو عبد الله، أبو إسماعيل، أبو موسى، والأُولى أشهرها.
ألقابه (عليه السلام): الصادق، الصابر، الطاهر، الفاضل، الكامل، الكافل، المنجي، و...، وأشهرها الصادق.
لقبه (عليه السلام) بالصادق: لقد جاء لقب الإمام (عليه السلام) بالصادق من قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حيث قال: (يخرج الله من صُلبه ـ أي صُلب محمّد الباقر ـ كلمة الحق، ولسان الصدق)، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا رسول الله؟
قال: (يقال له: جعفر، صادق في قوله وفعله، الطاعن عليه كالطاعن عليّ، والرادّ عليه كالرادّ عليَّ ...) (1).
تاريخ ولادته (عليه السلام) ومكانها: 17 ربيع الأوّل 83 هـ، المدينة المنوّرة / الأبواء.
أُمُّه (عليه السلام) وزوجته: أُمّه: السيّدة أُمّ فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر، وزوجته: السيّدة حميدة البربرية أُم الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهي جارية، وله زوجات أخرى.
مدّة عمره (عليه السلام) وإمامته: عمره: 65 سنة، وإمامته: 34 سنة.
المراسيم الشرعية: لقد استقبل الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) حفيده بحفاوة، قبّله وأجرى عليه مراسيم الولادة الشرعية، من أذان في أُذنه اليمنى، ومن إقامة في أُذنه اليسرى، وغير ذلك.
المشهور عند الامامية ان ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كانت في السابع عشر من ربيع الاول ، وذهب اكثر علماء اهل السنة الى انها كانت في الثاني عشر منه والمشهور ان ولادته كانت عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل ، اليوم الذي جاؤوا بالفيل لتخريب الكعبة المعظمة فاهلكهم الله تعالى بحجارة من سجيل.
روي انه لما كانت ليلة الجمعة عشية عرفة وكان عبد الله قد خرج هو واخوته وابوه ، فبينما هم سائرون واذا بنهر عظيم فيه ماء زلال ولم يكن قبل ذلك اليوم هناك ماء فبقي عبد المطلب واولاده متعجبين ، فبينما عبد الله كذلك اذ نودي يا عبد الله اشرب من هذا النهر ، فشرب منه ، واذا هو ابرد من الثلج ، واحلى من العسل ، وازكى من المسك ، فنهض مسرعا والتفت الى اخوته فلم يرو للنهر اثرا فتعجبوا منه ، ثم ان عبد الله مضى مسرعا الى منزله فرئته امنة طائشا ، فقالت له : مالك ؟ صرف الله عنك الطوارق ، فقال لها : قومي فتطهري وتطيبي وتعطري ، واغتسلي ، فعسى الله ان يستودعك هذا النور ، فقامت وفعلت ما امرها ، ثم جاءت اليه فغشيها تلك الليلة المباركة ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فانتقل النور من وجه عبد الله في ساعته الى امنة بنت وهب ، فقالت امنة : لما دنا مني ولامسني اضاء منه نور ساطع ، وضياء لامع ، فانارت منه السماء والارض ، فادهشني ما رأيت ، وكانت امنة بعد ذلك يرى النور في وجهها كانه المرآة المضيئة. (1)
روي انه ولد صلى الله عليه وآله وسلم في يوم السابع عشرة من شهر ربيع الاول في عام الفيل ، وانه ولد صلى الله عليه وآله وسلم عند طلوع الفجر من يوم الجمعة بعد خمس وخمسين يوما من هلاك اصحاب الفيل.
وذكر الطبري ان مولده صلى الله عليه وآله وسلم كان لاثنين واربعين سنة من ملك انوشيروان وهو الصحيح ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ولدت في زمن الملك العادل انو شيروان بن قباد قاتل مزدك والزنادقة (2).
وكانت ولادته في داره المباركة بمكة ، ثم وهبها النبي صلى الله عليه واله وسلم لعقيل بن ابي طالب.
وتقول امنة بنت وهب ام محمد صلى الله عليه وآله وسلم لما ولد محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسقط الى الارض ، ثم رفع راسه الى السماء فنظر اليها ، ثم خرج مني نورا اضاء له كل شيء ، وسمعت في الضوء قائلا يقول : انك قد ولدت سيد الناس فسيمه محمدا (3) ، واتي عبد المطلب لينظر اليه وقد بلغه ما قالت امه ، فاخذه فوضعه في حجره ثم قال : الحمد لله الذي اعطاني هذا الغلام الطيب الاردان ، قد ساد في المهد على الغلمان.
ولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتيما حيث توفي عبد الله بن عبد المطلب والد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند رجوعه من الشام في تجارة لابيه عبد المطلب ، فمرض وتوفي من مرضه وزوجته امنة حامل بمحمد صلى الله عليه واله وسلم ودفن جثمانه الطاهر في دار النابغة بالمدينة المنورة.
وروي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعلي بن ابي طالب عليه السلام : لما خلق الله عزوجل ادم ونفخ فيه من ررحه واسجد له ملائكته واسكنه جنته وزوجه حواء امته ، فرفع طرفه نحو العرش فاذا هو بخمسة سطور مكتوبات ، قال ادم : يارب من هؤلاء ؟ قال الله عزوجل له : هؤلاء الذين اذا تشفع بهم الي خلقي شفعتهم ، فقال ادم : يا رب بقدرهم عندك ما اسمهم ؟ قال : اما الاول : فانا المحمود وهو محمد ، والثاني : فانا العالي الاعلى وهذا علي ، والثالث : فانا فاطر وهذه فاطمة ، والرابع : فانا المحسن وهذا حسن ، الخامس : فانا ذو الاحسان وهذا حسين ، وكل يحمد الله عزوجل (4).
_____________________________________________
1 ـ البحار : ج 15 ص 103.
2 ـ نفس المصدر ص 250.
3 ـ نفس المصدر.
4 ـ نفس المصدر : ص 14.
غسل الجمعة من الأغسال المستحبة المؤكدة ، ويذهب جماعة من الفقهاء و المحدثين منهم الكليني و الصدوق و الشيخ البهائى رحمهم اللّه الى وجوبه على ما نقل عنهم لظاهر كثير من الاخبار، غير أن المشهور بين الفقهاء هو استحبابه، و الوجوب المذكور في تلك الاخبار يراد منه تأكد الاستحباب.
غسل الجمعة في الروايات الشريفة
كَانَ امير المؤمنين عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ: "مَا أُحِبُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَدَعَ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ أَوْ لِعِلَّةٍ مَانِعَةٍ".
وعَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أنَّهُ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَبِّخَ الرَّجُلَ يَقُولُ لَهُ: "أَنْتَ أَعْجَزُ مِنْ تَارِكِ الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ لَا يَزَالُ فِي طُهْرٍ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى".
و عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنَّهُ قال : "لَا تَدَعِ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ سُنَّةٌ، وَ شَمَّ الطِّيبَ، وَ الْبَسْ صَالِحَ ثِيَابِكَ، وَ لْيَكُنْ فَرَاغُكَ مِنَ الْغُسْلِ قَبْلَ الزَّوَالِ".
و رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنهُ قَالَ : "غُسْلُ الْجُمُعَةِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ لَا يَنْبَغِي تَرْكُهَا".
وقت غسل الجمعة
وقت غسل الجمعة هو من طلوع الفجر إلى الزوال، وأما لو أراد الاغتسال في ما بين وقت الظهر إلى غروب الشمس فيأتي به دون نية الأداء أو القضاء، و من فاته الاغتسال في يوم الجمعة يجوز له قضاء غسل الجمعة حتى غروب الشمس من يوم السبت.
كما يجوز لمن خاف عوز الماء أو نقصانه في يوم الجمعة تقديم غسل الجمعة والاغتسال يوم الخميس رجاءً.
وتستحب إعادة الاغتسال لمن اغتسل في يوم الخميس ثم وجد الماء في يوم الجمعة.