«اللّهم صلّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها، والسرّ المستودع فيها بعدد ما أحاط به علمك...».
الذي يظهر لنا هو أنّ نوع السّرّ سرّ كامن في خلقتها وتركيبتها وتكوينها ، فهو سرّ مستودع فيها وليس عندها (...) وقد رويت في عدد من مصادر العامّة أنّ أصل مادّة بدن الصدّيقة الطاهرة الزهراء سلام اللّه عليها ليست من مادّة هذا العالم الدنيوي بل هي من الجنّة ومن أعلى أشجارها وأفضل ثمارها، وأنّ جبرئيل عليه السلام أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في معراجه إلى الجنّة إلى شجرة طوبى وأطعمه من ثمارها، أو أهدي له وهو في الأرض من ثمارها فأكلها فتكوّنت نطفة فاطمة وحملت بها خديجة الكبرى سلام اللّه عليها وعلى ابنتها ، فقد روى السيوطي ذلك في «الدر المنثور» ، والطبراني في «معجمه» ، والثعلبي في تفسيره، وغيرهم من كبار علماء السنّة ومحدّثيهم[1].
المزيد في الفيديو أدناه لسماحة آية الله السيد منير الخباز (دامت بركاته):
[1] هذا النص وجدناه في بحث نشرته شبكة الرافد للتنمية الثقافية