تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «الأئمة الاثنا عشر»
كتب جاي إل هويكر (أخصائي طب):
إذا كنتَ قادرًا على فهم بعض كلمات طفلكَ ذي العامين أو يصعب عليكَ ذلك، فتحدَّث مع الطبيب الخاص به حول جدولة التقييم. قد يكون التأخُّر في الكلام إشارة مبكِّرة لمشكلات أخرى في النمو.
على الرغم من أن كل طفل ينمو ويتطوَّر وَفْق وتيرته الخاصة، فإن تطوُّر خطاب الطفل الصغير يَميل إلى اتباع مسار يُمكن التنبُّؤ به إلى حد كبير، على سبيل المثال، في عمر الثانية، يستطيع معظم الأطفال:
يستخدمون عبارات بسيطة، مثل "المزيد من الحليب"
يطرحون أسئلة مكوَّنة من كلمة إلى كلمتين، مثل "نذهب للخارج؟"
يتبعون أوامر بسيطة ويفهمون أسئلة سهلة..
يتحدثون نحو 50 كلمة أو أكثر..
أن يفهم الآباء أو مُقدِّمي الرعاية الأولية الأخرى نصف كلامهم على الأقل..
معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثانية والثالثة يستطيعون:
التحدُّث بعبارات أو جمل مكوَّنة من كلمتين أو ثلاث كلمات
استخدام 200 كلمة على الأقل وحتى 1000 كلمة
ذكر اسمهم الأول
الإشارة إلى أنفسهم باستخدام الضمائر (أنا، ملكي، وخاصتي)
يُمكن فهم معظم كلامهم من قِبَل الأسرة أو الأصدقاء المقرَّبين
من المحتمَل أن ينظر الطبيب الخاص بطفلكَ في الأسباب الكامنة وراء تأخُّر النطق، وذلك بدءًا من مشاكل السمع إلى اضطرابات النمو. وإذا لزم الأمر، فقد يُحيل طفلكَ إلى اختصاصي أمراض النطق أو السمع أو طبيب الأطفال الخاص بالنمو.
إن خيارات العلاج لتطوُّر طفلكَ تعتمد على ما يُسبِّب تأخُّر الكلام ومدى شدته. ومع ذلك، فعند معالجة الأمر بشكل مبكِّر، يتحسَّن مستوى التأخُّر في الكلام واللغة إلى جانب الاضطرابات بشكل عام مع مرور الوقت.