ما هو المراد من الآثار المعنوية للصوم؟
الآثار المعنوية هي عبارة عن المعطيات التي تتصل بالروح والعقل والنفس، فكل ما يؤثر في تسامي الروح، وكلُّ ما يساهم في تصفية العقل، وفي تزكية النفس، فهو أثر معنويّ.
وذلك في مقابل الآثار الماديَّة للصوم، كالآثار الصِّحية، والآثار السلوكية المرتبطة بنظام المجتمع، أو المرتبطة بالسلوك الشخصيّ، إذ من الواضح أنَّ أثر الصوم لا ينحصر في الآثار المعنوية، بل يتَّسع ليشمل آثاراً صحية، واخرى اجتماعية، وآثاراً تتصل بالسلوك الشخصي. هذا هو المراد من الأثر المعنوي، أو الآثار المعنوية للصوم، والتي قلنا أنها الآثار المرتبطة بالروح والعقل والنفس.
الفرق بين الآثار المعنوية، والآداب المعنوية للصوم:
أ- الآداب وسيلة للحصول على الآثار
المراد من الآداب المعنوية للصوم هو الأعمال التي جعلها الشارع وسائلَ لتحصيل الآثار المعنوية، فهي معبَرٌ وطريق لتحصيل الآثار، هي آداب يلتزمها المكلف مُتلقَّاةٌ من قِبَل الشَّارع، لا مبتكرة، وإنما هي مُتلقَّاةٌ من قِبَل الشارع المقدس، هذه الأعمال وهذه الآداب يُنتج التزامها الآثار المعنوية والتي هي مصب حديثنا إن شاء الله.
فالآثار المعنوية هي مثلا لحكمة، كما ورد في الروايات الشريفة أن: "يا ربِّ وما ميراث الصوم؟ قال: الصوم يُورث الحكمة والحكمة تُورث المعرفة، والمعرفة تُورث اليقين، فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف أصبح، بعسرٍ أم بيسر .."(1)، ومن الآثار المعنوية التقوى، كما تشير اليها الآية المباركة: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾(2)، ومن آثار الصوم المعنوية سكون القلب، كما ورد في الروايات الشريفة: "أن من ثمرات الصوم سكون القلب"، وكذلك من آثار الصوم المعنوية تثبيت الإخلاص، هذه هي أهم، أو أبرز الآثار المعنويَّة للصوم.
أما الآداب المعنوية للصوم فهي تختلف -كما قلنا-، إذ أنَّ الآداب وسائل لتحصيل الآثار. الآداب المعنوية، مثل: الاستغفار، تلاوة القرآن، الدعاء والمناجاة، التدبُّر، محاسبة النفس، مراقبتها، الصَّدقة على الفقراء والمساكين. هذه آدابٌ إذا التزمها المكلف حاز على الآثار المعنوية. عملية الإمساك والصوم لله -جلَّ وعلا- هي إحدى الآداب، أي أنها إحدى الأعمال التي جُعلت كوسيلة من قِبَل الشارع المقدس لتحصيل الآثار المعنوية. وبهذا البيان يتَّضح الفرق بين الآداب المعنوية والآثار المعنوية للصوم.
ب- الآداب اختياريَّة، أما الآثار فغير اختياريَّة
واتضح أيضا مما بيناه أنَّ الآداب المعنوية للصوم أعمال اختيارية يقوم بها المكلف بمحض اختياره وليس للشارع فيها إلَّا دور البيان والحث عليها، فالشارع وظيفته بيان الآداب والمكلف بالخيار بين أن يلتزم بهذه الآداب، أو لا يلتزم، أو يلتزم ببعضها ويترك البعض الآخر. وبمقدار ما يلتزم به من آداب، بمقدار ما يتحصَّل عليه من آثار، فالآداب المعنوية أفعال اختيارية يفعلها المكلَّف أو لا يفعلها، إذ أنَّ الاختيار -كما ذكر العلماء- هو أنَّ لك أن تفعل، ولك أن لا تفعل، فالاستغفار لك أن تفعله، ولك أن لا تفعله، وكذلك التدبُّر، وكذلك الصَّدقة، وكذلك تلاوة كتاب الله تعالى، والمناجاة، والدعاء، وقيام الليل، وما إلى ذلك من أفعال، فهي أفعالٌ اختيارية كشف عنها الشَّارع، وبيَّنها، وشرَّعها واعتبرها على عُهدَة المكلَّف، أما العهدة الإلزامية -لكن الإلزام الذي لا يتنافى مع الاختيار-، أو بنحو التحبيب والحثّ الذي لا يبلغ حدَّ الإلزام.
أما الآثار المعنوية فليست اختيارية، بل هي مكافآت إلهية، ومعطيات تنشأ عن الإلتزام بهذه الآثار، هي وعدٌ إلهيّ مفاده: إنْ التزم المكلَّف بهذه الآداب كافئتُه بهذه الآثار. فإذا صام المكلف الصوم الخاص الذي نريده منه عندئذٍ أكافأه بأن أجعل في قلبه الحكمة، بأن أرزقه سكون القلب وهدوء الفؤاد، بأن أهبه التقوى والإخلاص وأقرِّبه. هذه كلها أمورٌ ليس للمكلف أن يتحصَّلها، هي منحٌ ومكافئات من الله -جلَّ وعلا- للمكلَّف، إلَّا أنَّ هذه المكافآت ليست مكافآت مجَّانية، بل هي مكافآت يتحصَّل عليها بواسطة الالتزام بهذه الآداب، فالآداب هي طريق تحصيل هذه الآثار، فمن أراد أن يتحصَّل على أثر الصوم-وهو الحكمة، وسكون القلب، والتقوى- فليلتزم بالآداب المعنوية. هذا ما اردنا إثارته كمقدَّمة للبحث. وهناك نقطة نريد الإشارة إليها قبل بيان ماهي العلاقة بين هذه الآثار وبين الصوم، وهي:
أهمية التعرف على الآثار المعنوية للصوم:
التعرُّف على هذه الآثار هو الطريق لتحصيلها، من الصعب التوصُّل إلى هذه الآثار لمن يجهلها، لماذا؟ قلنا إنَّ هذه الآثار ليست مكافآت مجَّانية، وإنما هي مكافآت يُتحصَّل عليها بواسطة الإلتزام بالآداب، والالتزام بالآداب لا يتَّفق للمكلَّف التزامه إن لم يعرف ماهي المعطيات والمردودات التي تترتَّب عن هذه الآداب، وبتعبير أدقَّ: كلُّ إنسان عندما يريد الإقدام على الفعل لابدَّ أن يتصوَّره أولاً، فإذا تصوَّره، وأدرك فائدته في المرحلة الثانية، ثمَّ حصل عنده الإذعان والتصديق بهذه الفائدة، انعقد عندئذ العزم لديه على تحصيل هذه الفائدة، وانعقاد العزم على هذه الفائدة هو الذي يجعله يلتزم بهذه الآداب، وبتعبير أدق بالوسائل والطرق التي تبلغ به هذا الشيئ الذي أدرك فائدته، وأدرك مردوداته. إذن لابدَّ أن نعرف هذه الآثار، وليست معرفةً تصوُّريةً -كما قلنا- إنَّ تصوّر الفعل وحده غير كافٍ في عقد العزم على تحصيله، لاينعقد العزم على تحصيل الشيئ بمجرد تصوره، التصورات التي تنقدح في الأذهان كثيرةٌ جدًّا وأمَّا ما يُقدِم عليه المُكلَّف من أفعال فهي أقلُّ بكثيرٍ من التصوُّرات التي تنقدح في ذهنه، فإذن يختار الانسان من تصوّراته مجموعةً من التصوّرات، لماذا يختارها؟ لأنه يُدرك فائدتها، ويُذعن بترتُّب فوائد ومردوداتٍ على تطبيقها فتنقدح الرَّغبة في النَّفس لتحصيلها، وعندها ينعقد العزم. إذن لابدَّ من معرفة هذه الآثار حتى يحصل التصديق بفائدتها، وإذا حصل التصديق بفائدتها حصلت الرَّغبة في تحصيلها، وإذا حصلت الرَّغبة انعقد العزم على تحصيلها، وإذا انعقد العزم بحَثَ الإنسانُ عن الوسائل المُحصِّلة لهذه الآثار، من هنا تكمن أهمية استيعاب هذه الآثار -وليس تصورها، لابد من استيعابها- واستيعاب ما يترتَّب عليها من فوائد ومردودات، هذه مسألة أحببنا إثارتها، لأهميتها في دخول هذا البحث الذي سوف ندخل فيه الآن ان شاء الله.
الآثار المعنويَّة للصوم:
قلنا إنَّ الآثار المعنوية للصوم -كما أشارت الروايات الشريفة عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام)- هي سكون القلب، وهي التقوى، وتثبيت الإخلاص، والحكمة. هذه آثارٌ معنوية أربع تترتب على الصوم- وليس أيُّ صومٍ، كما ربما نبين ذلك-.
أولاً: الحكمة
نبدأ بالحكمة والتي هي أحد الآثار التي تترتَّب على الصوم. ورد في حديث المعراج(3)، إنَّ رسول الله (ص) قال لربِّه: ياربي، وما ميراثُ الصَّوم؟ قال: الصوم يُورث الحكمة، والحكمة تُورث المعرفة، والمعرفة تُورث اليقين. فإذا استيقن العبد، لا يبالي كيف أصبح، بعسرٍ أم بيسر)(4) فإذن ميراث الصوم هو الحكمة.
ما هو المراد من الحكمة؟
نستلهم المراد من الحكمة من كلمات أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، ورد عن أبي الحسن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: "الحكمة هي الفهم والعقل"، المراد من الحكمة هو الفهم والعقل.
ماهو المراد من الفهم؟ وما هو المراد من العقل؟
الفهم هو رؤية الأمور على ماهي عليه من واقع، بمعنى أن تستوعب الأمر استيعاباً واقعياً، وتكون مُدرِكاً له، أما مجرّد أن تتصور هذه الأمور، وتكون هذه التصورات غير مطابقة للواقع؛ هذا لا يكون فهماً، هذا يكون جهلا، وقد يكون جهلا مركبا(5). إذن الفهم هو رؤية الأمور على ما هي عليه من واقع، واستيعاب الأمور على ماهي عليه من واقع، فالرجل الفاهم هو الرجل الذي لا ينظر إلى الأمور من منظار نفسيّ، عاطفيّ، فالعاطفة تحجب العقل عن إدراك الواقع، وتكون جداراً بين الواقع والعقل. كذلك حين يعتمد الإنسان وسائل غير برهانية للتعرُّف على الواقع، فإنَّه لن يصل إلى الواقع. من هو الذي يصل إلى الواقع؟ ومن الذي يفهم الواقع؟ هو الذي يتأمَّل في كلِّ ما يشاهده، ويكون نظره إليه نظراً مُتأنياً، وليس نظراً مُرتجلاً، هذا أولاً. وثانياً يعتمد الوسائل البرهانية، والوسائل العقلائية للتعرُّف على الواقع. هناك حدثٌ واحدٌ يشاهده اثنان، يفهمه الأوَّل، ويغفل عنه الآخر! ماهو سرُّ ذلك؟ سرُّ ذلك أنَّ الأوَّل اعتمد على التروِّي والتأمُّل والتأنِّي، وملاحظة الحيثيات المتصلة بهذا الأمر، هذا أولاً، وثانياً: اعتمد الوسائل العقلائية للتعرُّف على واقع هذا الأمر. لذلك ورد في الرواية أنَّ: "العاقل هو الذي لا تلتبس عليه اللوابس"، الذي لا تلتبس عليه اللوابس هو الانسان الذي يعتمد طرقاً برهانية، طرقاً عقلائية لتحليل ما يشاهده. هناك أمران مهمَّان للوصول إلى الواقع: الأول هو اعتماد الوسيلة البرهانية العقلائية، والأمر الثاني هو تعمُّد فهم الواقع. كثيرٌ ممن لا يفهم الواقع هو لا يريد أن يفهم، فتراه يعتمد على ما يخطر في ذهنه من انطباعات عن هذا الموقف الذي شاهده، ويعتمد هذه الانطباعات، ويرتِّب عليه الآثار دون أن يبذل مؤونة زائدة للتفكير والتأمُّل للتعرف على أنَّ هذا حقٌ أو أنه باطل، وللتعرُّف على ما ينبغي أن يحصل و ما لا ينبغي أن يحصل، ليس له أيُّ استعداد لأن يبذل هذه المؤنة، إذا افتقد الانسان هذين الأمرين فلن يصل إلى الواقع، هذا هو المراد من الفهم.
ب- المراد من العقل:
وأما ما هو المراد من العقل؟ فهو حسن تدبير الأمور، فالعاقل هو الذي يتمكَّن من تدبير أموره على الشَّكل المتناسب مع الحق، ومع مقتضيات العقل، ومقتضيات السِّيرة العقلائية الناشئة عن مقتضياتٍ واقعية، هذا هو العقل.
الفرق بين الذكاء والعقل
فرقٌ بين الذكاء والعقل، قد يكون الإنسان ذكيًّا ولا يكون عاقلا، العقل هو القدرة على تدبير الأمور، ويكون هذا التدبير هو التدبير المتناسب مع ما يتطلبه الواقع، ونقصد من الواقع هو الحق، وأما الذكاء فهو أمرٌ يخلتف تماماً عن العقل، وقد يجتمع في الإنسان ذكاءٌ وعقل، ولكن قد يفترق الذَّكاء عن العقل، فيكون الإنسان ذكيًّا ولا يكون عاقلاً، وأنا اثير هنا نقطة -أرجو ان لا يساء فهمها-، أنا أتصوَّر أنَّ الرِّوايات والأدلَّة التى أشارت إلى أنَّ النِّساء ناقصات العقول، وما قيل من نقض عليه بأنَّ كثيراً من النساء يتفوَّقن في المعارف وفي العلوم على الرجال، فما هو معنى أنَّ النساء ناقصات العقول، وما معنى قوَّامية الرِّجال على النساء؟ التمييز بين الذكاء والعقل يُساهم في الإجابة عن هذا الاشكال، هذا هو المراد كما نفهم من قول أبي الحسن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام): "إنَّ الحكمة هي الفهم والعقل"، وهناك روايات أخرى أشارت إلى ما هو المراد من الحكمة، مثلا: قول الإمام الباقر (عليه السلام): "الحكمة أن لا أتكلَّف ما قد كُفيته ولا أضيع ما وَليته"(6) هذا بيانٌ لمصداقٍ من مصاديق الحكمة، وهو تدبير الأمور على أحسن وجه، واستيعابها، وفهمها فهماً واقعيًّا، ثم تدبيرها تدبيراً متناسباً مع ما يقتضيه البرهان وتقتضيه الطريقة العقلائية، فلا أتكلَّف ما قد كُفيته، لأنه فضولٌ وعناء بلا داعٍ وبلا مبرِّر، ولا أضيِّع ما وليته، إذ أنَّ هذا التضييع ينافي الحكمة، إذ أنه قد اوكلت إليَّ مهمة وعليَّ أن أُحسن تدبير هذا الامر، فضيَّعته وجعلتُه يذهب ويفوت، وكان الأجدر بي أن أُحسن تدبيره، وأُتمَّه على أوفق وجه.
هناك رواية اخرى: "من الحكمة أن لا تتعاطى ما ليس في قدرتك، ولا يخالف لسانك قلبك، ولا تتكلَّم فيما لا تعلم، ولا تترك الأمر عند الإقبال، ولا تطلبه عند الإدبار"(7) وقال الإمام السجَّاد (عليه السلام): "رأس الحكمة مخافة الله"(8) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "رأس الحكمة تجنُّب الخدع"(9) وقال رسول الله (ص): "الرفق رأس الحكمة"(10) وكلُّ هذه المعاني التي ذُكرت في هذه الروايات هي بيانٌ لمصاديق الإنسان الحكيم.
الارتباط بين الصوم والحكمة
ونشير في نهاية الحديث إلى ما هي العلاقة بين الصوم وبين الحكمة؟ إنه قد لا يلحظ وجه للعلاقة بين الحكمة والصوم، الرواية الشريفة تكشف عن وجود ارتباطٍ وثيق بينهما، قال رسول الله (ص) في حديث المعراج: إنَّ الله عز وجل قال له في -حديث قدسي-: "يا أحمد، إنَّ العبد إذا أجاع بطنه، وحفظ لسانه، علَّمتُه الحكمة، وتكون حكمته نوراً وبرهاناً"(11)، وفي رواية أخرى عن الإمام علي (عليه السلام): "التخمة تُفسد الحكمة، والبِّطنة تحجب الفِّطنة"(12)، وقال (عليه السلام): "القلب يتحمَّل الحكمة عند خلوّ البطن، والقلب يمجُّ الحكمة عند امتلاء البطن"(13). وهذه مسالة وجدانية، فهناك ثلاث قوى في النفس: القوة العاقلة، والقوة الغضبيَّة -المعبر عنها بالقوة السَّبُعية-، والقوة الشهوية. وهي قوى متغالبة -كما يقول علماء الأخلاق والفلسفة العملية- هذه قوى متغالبة، فعندما تطغى القوَّة الشَّهوية فإنَّ القوَّة العاقلة تضعُف، وأشارت الروايات إلى ذلك -كلَّما قويت الشهوة ضعُف العقل، وكلَّما قوي العقل ضعُفت الشهوة-، هاتان قوتان في النفس متغالبتان، فالإنسان إذا امتلأ بطنه من بالطعام، وامتلأت نفسه بحب الشهوات، وأقدم على حبِّ ما يُلهي وما تلتذُّ به النفس، عندئذ يضعف عقله، وضعف العقل هو ما ينافي الحكمة.
الهوامش:
1- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 74 ص 27.
2- سورة البقرة / 183.
3- وهو عبارة عن مجموعة من الرِّوايات نقلها لنا رسول الله (ص)، وهي مجموعةٌ من المعارف تلقَّاها عن الله -جلَّ وعلا- حينما عرج به إلى السماء، فنقل لنا ما شاهده، وما تلقاه عن الله -جلَّ وعلا-.
4- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 74 ص 27.
5- الجهل المركب: هو أن تجهل شيئا، وتجهل بأنك تجهله.
6- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 13 ص 415.
7- ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج 1 ص 673.
8- من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 4 ص 376.
9- ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج 1 ص 673.
10- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 72 ص 352.
11- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 74 ص 29.
12- ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج 1 ص 674.
13- ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج 1 ص 89.