لا يتعارض التنجيم فقط مع الإسلام وإنما يتعارض أيضاً مع جميع المناهج العلمية التي توافق عليها العقلاء، فما يروجون له من توقعات مستقبلية على شاشات التلفاز ليس إلا تخميناً وتخيلاً لا يرتكز على أي مبررات منطقية، ومع ذلك يخدعون الناس تحت مسميات علمية لا أساس لها، فيتم تقديمهم على أنهم علماء الفلك والابراج أو مختصين بعلم النجوم، وإذا سألنا عن مصدر هذا العلم والقوانين التي تحكمه لما وجدنا أي إجابة لذلك، ومن هنا يعد التنجيم جهلاً بحسب مقاييس العلم، وحرام بمقاييس الشرع، وما هو مرتبط بالنجوم في الإسلام هو فقط الاهتداء بها في المسير ومعرفة الاتجاهات، قال تعالى: (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ)، وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ…)
وقد جاء في الخبر إن أمير المؤمنين عندما سار لقتال الخوارج قال له بعض أصحابه: إن سرت يا أمير المؤمنين في هذا الوقت خشيت أن لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم.
فقال له عليه السلام: أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء، وتخوف من الساعة التي من سار فيها حاق به الضر؟!
فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن، واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه.
وينبغي في قولك، العامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربه، لأنك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع وأمن فيها الضر.
ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر، فإنها تدعو الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهن كالساحر. والساحر كالكافر. والكافر في النار. سيروا على اسم الله.
زاد في نص آخر: فخرج في الساعة التي نهاه عنها، فظفر وظهر. (وسائل الشيعة:11/ 373)
وفيه: أنه عليه السلام قال لذلك المنجم: (أما والله إن بلغني أنك تعمل بالنجوم لأخلدنك السجن أبداً ما بقيت، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان.
إلى أن قال: أما إنه ما كان لمحمد منجم، ولا لنا بعده، حتى فتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر.
أيها الناس، توكلوا على الله، وثقوا به، فإنه يكفي ممن سواه). (شرح نهج البلاغة للمعتزلي:2/ 270)
وفي المحصلة ليس هناك أصل للتنجيم والابراج في العقيدة الإسلامية، وليس لها علاقة بالطالع ولا تؤثر على خيارات الإنسان في الحياة.
لعقودٍ من الزّمن تم أخذ التنجيم على محمل الجدّ وأثرت خرافاته على سلوك وشخصيّات البشر من مختلف الحضارات والديانات حول الأرض، يقطّع المنجمون ألفاظهم ويصلونها لتناسب حاجات معظم الناس وتلامس عقولهم من هنا أو هناك، وتمتلئ الأسواق بكتبهم الّتي تحمل تلك الخرافات بلباس علميّ أنيق مخادع ومراوغ.
إن فنُّ الخداع هذا يقوم على فرضيّة وجود 12 برجاً سماويّاً تؤثر مواقعها على شخصية وحياة البشر؛ ولكن أثبت العلم سقوط تلك الادعاءات لأسباب فلكية، علمية ومنطقية.. ثم جاء العالم فوريير ليظهر بدراسة علميّة منهجيّة بطلان ما يزعمه المنجمون من ارتباط بين توقعاتهم وبين سلوك وشخصيّات الأفراد.
ما هو الخطأ الذي وقع فيه المنجمون؟
(الحركة البدارية (precession)) لم تكن معروفة حينها لدى قدماء المنجمين، وهي حركة تنتج عن عدم تسطح الأرض وتأثير جاذبية القمر والشمس عليها، فتتمايل الأرض باستمرار وفق شكلٍ مخروطيٍ حول محورها لتُتم دورةً كاملةً كل 25800 عام، تدعى تلك الحركة بالحركة البدارية أو المداورة، وخلال ال2500 عامٍ الماضية قد سببت هذه الحركة بانزياح نقطة التقاطع ما بين خط الاستواء السماوي وما بين مدار الشمس، لتتحرك غرباً بحوالي 36 درجة، أي ما يقارب انزياح الأبراج من مواقعها لمدة شهرٍ كامل.
نتيجة لذلك، فإن من وُلدوا بين 21 آذار/مارس وما بين 19 نيسان/ابريل من الخطأ أن يعتبروا أنفسهم من مواليد برج الحمل، لأننا اليوم نعلم تماماً أن الشمس لم تعد ضمن كوكبة الحمل في معظم هذه الفترة (نتيجةً للحركة البدارية) بل ستكون ما بين 11 آذار/مارس و18 نيسان/ابريل في برج الحوت! والمدهش أكثر أن من ولد ما بين 29 تشرين الثاني/نوفمبر و17 كانون الأول/ديسمبر سيكون من مواليد برجٍ فلكيٍ لم يُكتب عنه يوماً في أي مجلة أو يسمع به على لسان أي منجم في أي زمن مضى! برجه سيكون «الحواء» وهو الذي تمر فيه الشمس مباشرةً بعد برج العقرب.
وبسبب الحركة البدارية فإن المستوى المُحدد بمدار الشمس متغير، أي أن موقع كلٍ من تلك الأبراج ومدة مكوث الشمس فيها متغيرٌ بشكل دائم، وعددها أيضا قد يتغير كما هو الحال اليوم، حيث أصبحت الشمس تغطي 13 برجاً عوضاً عن 12، وتختلف مدة المكوث فيها تماماً عما هو متداول في حسابات المنجمين.
ويجب أن نعلم بأن بُعد تلك المجموعات النجمية عن الأرض قد يبلغ مئات أو آلاف السنوات الضوئية، ونجوم الكوكبة أو البرج الواحد تقع في تشكيل ظاهري لنا ولكنها في اغلب الأبراج متباعدةٌ وغير مترابطةٍ نهائياً، ولا تملك أي تأثير مشترك فيما بينها سوى في المشاهدة الظاهرية لنا بالنسبة لموقعها.
ومع أن علم الفلك الحديث استند على بعض التقسيمات والتسميات من تسميات التنجيم القديمة، ولكنه علمٌ حقيقيٌ يهتم بدراسة حركات الكواكب والنجوم ويسهل وينظّم الأرصاد الفلكية من خلال تقسيم السماء الظاهرة لمجموعات نجمية أو أبراج فلكية، ويحب علينا عدم الخلط بين التنجيم وعلم الفلك بغض النظر عن الحقائق الفلكية السابقة، لماذا قد ينجح المنجمون في توقعاتهم؟!
بعد أن قُمنا بالنقض العلمي الفلكي لفكرة وجود الأبراج الـ12 التي يقوم عليها التنجيم، لنفترض أن الأبراج ثابتةٌ لا تتغير، وأن عددها فعلاً 12، هل سيكون حينها التنجيم بالأبراج صحيحا؟! بالتأكيد لا! وإن صدق المنجمون بتوقعاتهم فإن هذا يعود لما يُسمى بتأثير فوريير، نسبةً لعالم النفس بيرترام فورير (Bertram R. Forer) الذي تحدث عنه، حيث وجد أن الناس يميلون لقبول أي وصفٍ غامضٍ وعام قد ينطبق على أي شخص في هذا العالم على أنه وصفٌ موجهٌ إليهم شخصياً، مثلا.
(أنت شخصٌ مُحتاجٌ لتقدير الناس وإعجابهم، لكنك رغم ذلك تميل لانتقاد نفسك كثيراً، وفي حين أن لديكَ شيئاً من ضعف الشخصية، فإنك قادرٌ على تعويض ذلك الضعف بشكلٍ عام، ولديك من القدرات الكامنة الكثير التي لم تستخدمها في صالحك بعد).
قد يظن أيُّ شخصٍ أن هذا الكلام هو المعني به تماماً (وهو كلامٌ عشوائيٌ نقلتُه من إحدى صفحات الانترنت)، لكن حين تفكر بالأمر؛ أليس الكثيرون منا يحبون أي يحوزوا تقدير الناس وإعجابهم؟ ومن منّا لا ينتقد نفسه حين يُخطئ؟ ومن أيضاً ذو شخصيّةٍ كاملةٍ بتمام جوانبها ولا تعاني من أي ضعف؟ وهل من أحدٍ يستغل كل وقته وقدراته على مدار الـ24 ساعة في اليوم؟!
وإضافةً إلى ذلك فإن الناس يميلون لتصديق هكذا معلومات تصفهم بغموض، وهذا ما فعله فورير في الدراسة التي أجراها على تلاميذه، حيث أعطاهم استبياناتٍ فيها أسئلة عن شخصياتهم، وبعد أن أجابوا على الاستبيانات أخذها ولم يقرأها، ثم عاد وأعطى كل واحدٍ منهم نصاً شبيهاً بالذي كتبناه كمثال (جميعهم حصلوا على نفس النص) وطلب منهم أن يُقيّموا مدى دقة تحديده لصفاتهم بعلامةً من 0 إلى 5، مُدّعياً أنه حدده صفاتهم بناءً على الاستبيانات، وقد أعطاه معظم الطلاب علامة 4.2 من 5 في صحة انتقائه لصفاتهم (أي أن فورير كان على حقٍ في 84% من صفاتهم التي كتبها في النص)، مع أنهم أخذوا جميعاً نفس النص وأن فورير لم يقرأ الاستبيانات!
علم النجوم والأبراج
إذن: لا يمكن لمجموعة من النجوم التي تبعد عنا مئات وآلاف السنوات الضوئية أن تتحكم وتسيطر بنفس الطريقة على العمل والدراسة والصحة والحياة الاجتماعية والأسرية لمئات الملايين من البشر الذين يعيشون في مناطق مختلفة من العالم ويخضعون لظروف موضوعية مختلفة من حيث الثقافة والتعليم ومستوى المعيشة! وبالتالي فإن فرص صناعة المستقبل ستكون متفاوتةً بين شخصٍ وآخر حتى ولو ولدا في نفس اليوم واللحظة، أما بالنسبة للصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية والتي تزخر بالكثير من برامج الأبراج والتوقعات الفلكية فما هي إلا وسائل جذبٍ رخيصة تهدف بالدرجة الأولى إلى بيع الوهم واكتساب المال من وراء ذلك، ولها انعكاساتٌ خطيرة تتعدى التسلية، فبعض الناس يُحددون مسار مشاريعهم المستقبلية وحتى علاقاتهم الأسرية وفقا لما تقول لهم الأبراج!
الآن، هل تعتقد الآن بأن من يطلق على نفسه «عالماً فلكياً» وهو غير قادر على تحديد برجك الحقيقي أن يهديك لنصيحة ما أو يعرف مزاجك اليوم؟!
النقض الديني لعلم النجوم
إرشادات القران الكريم حول علم النجوم:
1- لقد أرشد القرآن الكريم إلى دور النجوم في هداية الناس إلى الجهات المختلفة، ليتمكنوا من التحرك نحو مقاصدهم، بأمان واطمئنان، وعلى أساس الوضوح والثقة والثبات قال تعالى: {وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}.(النحل/ 16)
وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ…}.(الأنعام/97)
2- أرشد القرآن أيضاً إلى أهمية مواقع النجوم في المنظومة الكونية العامة. حتى إنه لشدة حساسيتها أقسم بها بلسان إظهار أهميتها، فقال تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}. (الواقعة/ 75)
3- إنه تعالى ذكر أيضاً: أن النجوم مسخرات بأمره، كسائر الكواكب، فقال: ((وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ)). (الأعراف/ 54)
4- أنها تخضع وتسجد لله تعالى: ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ)). (الحج/ 18) وقد وصف أيضاً بعض النجوم بـ(الثاقب)، فقال: ((وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ)). ( الطارق/ 3-4)
وفي الحديث أيضاً: إشارات كثيرة إلى النجوم، وبعض ما يرتبط بها، ولسنا بصدد تتبع ذلك.
5- إن علم النجوم الذي يريد أن يربط حركة الإنسان في الحياة ربطاً حدسياً وتكوينياً بمعارف عن النجوم، حصل على أكثرها أيضاً عن طريق الحدس والتخمين. إن هذا العلم ليس بعلم، بل هو جهل وتجهيل، وتخييل وتأهيل، من دون حجة ودليل، لأنه لا يملك أية مبررات لهذا الربط الذي يقترحه ويدعيه، لأن الربط الصحيح يحتاج إلى وقوف على أسرار الخلق والتكوين، ولا يستطيع أحد أن يدعي لنفسه ذلك.. بعد النبي والأئمة الأطهار «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» إلا كاذب.
يضاف إلى هذا وذاك: أن التسويق لهذه النظرية الاعتباطية أو تلك يؤثر على حياة الناس وعلى حركتهم، وتطلعاتهم، وخططهم، ويجعلهم عرضةً لألاعيب شياطين الأنس فيهم.. بالإضافة إلى شياطين الجن.
كما أنه يحدث لديهم خللاً رئيساً، وحساساً وأساسياً في المضمون الإعتقادي لهم بالله، ويؤثر على علاقتهم به تعالى. إلى حد الشعور بالاستغناء عنه، والاستئسار للجبرية التكوينية التي أراد لها أولئك الشياطين أن تهيمن على العقول والمشاعر، وعلى حركة الناس في الحياة.
ثم هو يعطي أولئك المتحذلقين الفرصة لادعاء التحكم بالأقدار، والإشراف على الغيب، وامتلاك مفاتيح السعادة والشقاء، والسلامة والبلاء، والمرض والشفاء، والموت والحياة.
ويفسح لهم المجال للتدخل في كل كبيرة وصغيرة، والتحكم بقرار الناس، حتى يصبحوا دمى في أيديهم، وهذا ما لا يرضاه الله تعالى لعباده، ولا يريد أن يرى له أي أثر في بلاده..
وقد كذب القرآن هؤلاء حين قال: ((يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ))، (الرعد/ 39)، وكذبهم أيضاً بأوامره وزواجره، التي لم تقيد بزمان، ولا أرشدت إلى وقت بعينه، ولا أشارت إلى مراعاة حالات النجوم في منازلها أو في حركتها، أو في غير ذلك.
وقد أرشد القرآن الناس إلى أن الله تعالى هو الذي يقرر ويقدر، وينفع ويضر، ويعطي ويمنع، ولم يقيد شيئاً من ذلك، ولا أياً مما يقدره، ويقضيه، ويفعله ويمضيه بشيء مما يدعيه المنجمون للنجوم أو لغيرها.
فالمنجم كالكاهن، يبني أحكامه على الحدس والتخمين، وقد يروق للكاهن أن يقلب الحقائق، ويخدع الناس بأباطيله وألاعيبه، ويفسد حياة الناس، حتى يكون كالساحر، في تمويهه، وخداعه، وفي التدخل في حياة الناس لإفسادها.
كما أن الساحر والكاهن والمنجم ينتهيان إلى انتهاك الحرمات الإلهية، ويفسدون اعتقاد الناس بربهم، ويقطعون علاقتهم به تعالى.. ويقدمون أنفسهم لهم على أنهم هم الذين ينفعون ويضرون، ويدفعون الناس إلى الاعتقاد بالتعطيل الإلهي والكفر بصفاته الربوبية، وتشويشها، وتشويهها.
إرشادات السنة الشريفة حول علم النجوم
قال الشريف الرضي «رحمه الله»: قال له ((أي لعلي عليه السلام)) بعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج:
إن سرت يا أمير المؤمنين في هذا الوقت خشيت أن لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم.
فقال له عليه السلام: أتزعم أنك تهدي إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء، وتخوف من الساعة التي من سار فيها حاق به الضر؟!
فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن، واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه.
وينبغي في قولك، العامل بأمرك أن يوليك الحمد دون ربه، لأنك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع وأمن فيها الضر.
ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر، فإنها تدعو الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهن كالساحر. والساحر كالكافر. والكافر في النار. سيروا على اسم الله.
زاد في نص آخر: فخرج في الساعة التي نهاه عنها، فظفر وظهر.(وسائل الشيعة:11/ 373)
وفيه: أنه عليه السلام قال لذلك المنجم: (أما والله إن بلغني أنك تعمل بالنجوم لأخلدنك السجن أبداً ما بقيت، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان.
إلى أن قال: أما إنه ما كان لمحمد منجم، ولا لنا بعده، حتى فتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر.
أيها الناس، توكلوا على الله، وثقوا به، فإنه يكفي ممن سواه).(شرح نهج البلاغة للمعتزلي:2/ 270)
المصادر:
– موسم الولادة يؤثر على مزاجك في ما بعد في الحياة (إصدار صحفي لمؤتمر (ECNP) في برلين، (2014)
Birth season affects your mood in later life (Press Release of ECNP congress in Berlin).
– الصحيح من سيرة الإمام علي عليه السلام، بقلم السيد جعفر مرتضى العاملي.