الظاهر نحن في السماء الدنيا، وهناك عدّة نصوص قرآنيّة تدلُّ على ذلك، فمنها:
1- قوله تعالى: إِنّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِزينَةٍ الكَواكِبِ ﴿٦﴾ وَحِفظًا مِن كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ ﴿٧﴾ لا يَسَّمَّعونَ إِلَى المَلَإِ الأَعلىٰ وَيُقذَفونَ مِن كُلِّ جانِبٍ ﴿٨﴾ الصافات.
2- وقوله تعالى: وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابيحَ وَحِفظًا، ذٰلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ ﴿١٢﴾ فصلت.
3- وقوله تعالى: وَلَقَد زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابيحَ وَجَعَلناها رُجومًا لِلشَّياطينِ، وَأَعتَدنا لَهُم عَذابَ السَّعيرِ ﴿٥﴾ الملك.
4- وقوله تعالى: وَتَصريفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ لَآياتٍ لِقَومٍ يَعقِلونَ ﴿١٦٤﴾ البقرة.
5- وقوله تعالى: وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيءٍ 99 الانعام.
6- وقوله تعالى: وَيُنَزِّلُ عَلَيكُم مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُم 11 الانفال.
7- وقوله تعالى: إِنَّما مَثَلُ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ 24 يونس.
8- وقوله تعالى: أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَت أَودِيَةٌ 17 الرعد.
9- وقوله تعالى: أَلَم يَرَوا إِلَى الطَّيرِ مُسَخَّراتٍ في جَوِّ السَّماءِ 17 النحل.
10- وقوله تعالى: وَأَنزَلنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنبَتنا فيها مِن كُلِّ زَوجٍ كَريمٍ ﴿١٠﴾ لقمان.
فهذه الآيات واضحة أنّها تشير إلى السماء الدنيا.