أنا إنسان مبتلى بالشهوات فلا أستطيع أن أقيد نفسي أو أضبطها فأرجو منكم ذكراً يضعف من هذا الأمر.
الجواب من سماحة السيد عادل العلوي (قدس):
الذكر هو حضور المذكور عند الذاكر أي حضور الله عند الذاكر فإذا عرفت أن الله حاضر عندك ويراك ويسمعك ويعلم ما في قلبك وعقلك وعملك فهل تعصيه؟!
إذا كان عند طفل فهل يعصي الله أمام الطفل كالزنا أو العادة السرية؟ هيهات لإنك تخاف الفضيحة فكذلك عليك أن تخاف مقام الله وتنهى النفس عن الهوى فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإنّ الجنة هي المأوى، وإذا قال شخص لك أعطيك ألف دولار لا تفعل العادة السرية فهل تترك الألف وتفعل أو لا تفعل لتدرك الألف، والله جعل ثمنك وثمن عبادتك وإطاعتك وعدم معصيتك جنة عرضها السماوات والأرض فلماذا تبيع نفسك لعورتك وتكون ذليلاً لشهوتك وإنّ الله أكرمك بالإيمان والعمل الصالح ولو أطعته لكنت من المقربين في جنات ونهر عند مليك مقتدر والله العاصم والمستعان.