الجواب من سماحة الشيخ حبيب الكاظمي:
الجن وجود في قبال الإنس، وهم أمة من الأمم خلقت من نار، منهم الصالحون، ومنهم القاسطون، منهم الذكور والإناث، وهم يتناسلون، كانوا طرائق قددا.
ولسنا مكلفين بالبحث عنهم، ولا التحرش بهم، ولا تسخيرهم.. ولم يسلطهم الله عز وجل على بني آدم بشكلٍ جزافي.. وعلينا أن نعلم أن ما يتراءى للبعض أنه الجن كثيرا ما يكون ضربا من الخيال والوهم، يلازم عادة الوحدة وبعض الظروف الحرجة.
وفي بعض الحالات من مناشىء هذا الوهم، بعض الأمراض النفسية، فيرى الإنسان ما لا واقع له.
ومن موجباته التلقين النفسي وخاصة عند من يكثرون الاستماع للقصص في هذا المجال، ويعيشون هذا الهاجس من أثر التلقين المستمر.. وكثيرا ما يعزي البعض إحباطهم في الحياة لمثل هذه الأمور، متنصلين عن تحمل المسؤولية والتفكير الواقعي.. وعلى فرض الخشية من هذا الأمر، عليكم الالتزام بقراءة القرآن الكريم كآية الكرسي، والمعوذتين والتوحيد والكافرون والإكثار من الحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، فإنها دافعة لكل شر مادي ومعنوي.