علی الرغم من إخلاص أکثر الخطباء لكن یوجد بعض رجال الدین یلتزمون بما هو مقبول ومحبوب بین الناس أکثر ممّا یلتزمون ببیان الحقائق.
حیث أنّ هذه المجالس أداة لهدایة الناس إلی مرضاة الله و علی هذا لابدّ أن یقدّم المواضیع الحقیقیّة التي تعتمد علی المصادر لا كل ما یثیر إعجاب الناس.
نعم یحسن استخدام ما یعجب الناس و لكن یجب أن یكون مستندا و موجبا لهدایة الناس و إصلاحهم.
إذا لم نقل أنّ كل معتقدات الناس تنشأ من المنابر نستطیع القول أنّ معظم معتقداتهم تكون مأخوذة من المنابر.
القواعد العلمیة یتم دراستها في الحوزات العلمیة لكن ما یوجب الاعتقاد بین الناس هي العواطف وهذه العواطف تتوفّر من خلال الخطب علی المنابر و لذلك لابدّ أن يكون الطریق صحیحًا و هذا هو المرضيّ عندالله تبارك و تعالی و النبي الأعظم صلی الله علیه و آله.