أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ستانفورد الأمريكية شملت 72 ألف مريض بالولايات المتحدة بأن النساء يتحملن حدة الألم أكثر من الرجال.
وأظهرت الدراسة بأن جسم الإنسان، يمكنه تحمل الألم بشكل تدريجي حتى يتأقلم معه مع مرور الزمن، وأن النساء لديهم قدرة كبيرة على التحمل في هذا المجال بسبب خبرتهن الطويلة، خاصة ما يتعرضن له من ألم على مدار السنة من الدورة الشهرية والحمل والولادة.
دراسة اخرى أعدها المركز الطبي في العاصمة التشيكية براغ قالت إن العامل النفسي له دور أساسي في تحمل الألم، ليتحول إلى تكوين مواد داخل الجسم تساعد على تخفيفه ولا تقضي عليه تماما، وأن النساء يتحملن الألم بصورة طبيعية بشكل أفضل من الرجال عن طريق الاستعداد النفسي، بينما يحاول الرجال التخلص منه بشكل علاجي ودوائي.
ولكن الأمر يختلف عند كبار السن من الجنسين، فهم يتسامحون مع الألم نفسيا ويتحملونه أكثر لاعتقادهم أن الأمر طبيعي مع التقدم بالعمر.
وكانت مجلة "تايم" الأمريكية قد نشرت تقريراً سابقا يتناول ما تبذله المرأة من مجهود وما تمنحه من وقت في أداء مهامها اليومية التي تتراوح ما بين العمل والمنزل.
التقرير أشار إلى أن المرأة تحمل على عاتقها أكثر مما يتحمله الرجال من مسؤوليات.
سكاي نيوز