وقال مدير عام الشرطة المجتمعية العميد غالب العطية في تصريحات صحفية تابعها "موقع الأئمة الاثني عشر" إن "دوافع كثيرة وراء زيادة العنف الأسري في المجتمع منها المخدرات والفقر والبطالة، فضلا عن المشاكل الاجتماعية لا سيما في المناطق الفقيرة".
وأضاف، أن "مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دور سلبي في زيادة حالات العنف الأسري في المجتمع".
وأكد أن "الشرطة المجتمعية تعمل بالتعاون والشراكة مع باقي المؤسسات الأمنية والحكومية من أجل معالجة ظاهرة العنف الأسري".
ودعا "ضرورة تضافر الجهود من قبل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب دور الإعلام للحد من هذه الظاهرة".
وتولي العتبة الحسينية المقدسة اهتماماً كبيراً عبر مركز الإرشاد الأسري التابع لها وباقي مؤسساتها الفكرية لتحصين الأسر العراقية من العنف الأسري وتوجييها لمواجهته والحد منه.
وتقيم على مدار العام العديد من النشاطات بمشاركة الأسر في كربلاء لتثقيفها بكل ما يتعلق بالإرشاد الأسري والأساليب الحديثة في تربية الأبناء ومواجهة التحديات الفكرية التي تطرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي.