1. الإسراف: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (إن السرف يورث الفقر).
2. التبذير: إن التبذير والإسراف سبب من أسباب الفقر والهلاك، لذلك فقد نهى الإسلام عنهما، يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾.
3. عدم الاقتصاد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (ضمنت لمن اقتصد، أن لا يفتقر).
4. عدم البرمجة في الحياة: إن كل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى برمجة وإلى مراقبة دقيقة، كما في عالم التجارة: حيث أن التاجر لا يفوّت صغيرة ولا كبيرة، ويحاول أن يناقش في الدرهم والدرهمين لحرصه على المال.. فلا مانع من أن نكون حريصين على الدنيا، من باب أنها مزرعة للآخرة!.. لذا، فإنه ينبغي للمؤمن أن يعيد برمجة حياته في كل المجالات الدينية والدنيوية.
5. الصرف زيادة عن الدخل: يجب مراعاة أن يكون الصرف أقل من الدخل، كي يتمكن المؤمن من ادخار بعض المال للحالات الطارئة!..
6. ارتكاب الذنب: ما استجلب رزق الله، بمثل ترك المعاصي!.. يكتب للرجل رزقاً حلالاً طيباً، فإذا عصا ربه؛ حرم ذلك الرزق.. ولهذا المؤمن في استغفارٍ دائم!.. روي عن الإمام الباقر (عليهِ السلام) أنه قال: (إن العبد ليذنب الذنب، فيزوى عنه الرزق).