أعرف أن الغيبة حرام ولقد اغتبت كثيراَ وطلبت من الله المغفرة، وأعرف أنني لو ذهبت إلى الذي اغتبته سوف تكون هناك مشكلة كبيرة لأنه كبير في السن وعصبي جداً.. فما الحل؟
الجواب من سماحة الشيخ حبيب الكاظمي:يكفي الاستغفار الصادق، والإحساس بالندامة، والعزم على الإصلاح، والقيام بالعمل الصالح إهداء لمن اغتبته من صدقة أو عبادة، ولا يجب الإخبار خصوصا إذا أدى ذلك إلى إثارة الفتنة.
والمهم في هذه المرحلة أن يصل الإنسان إلى رؤية ملكوت الغيبة المتمثلة بأكل الميتة، فلو عاش العبد هذا التقزز بعينه في الغيبة لما صار له ميل إلى الغيبة ليحتاج الأمر إلى استحلال وندامة..
ومن الغريب أن بعض الروايات جعلتها في عداد الزنا، ولا عجب في ذلك لان في كليهما هتك وخرق للستر الذي وضعه الله تعالى.
هذا في عالم الأبدان وذاك في عالم النفوس.