إن النظر الى هذه الصور والمشاهد الإباحية محرم في الفتاوى، ومخالفة مرجع التقليد يعني التعرض لغضب الله تعالى وغضب أوليائه (ع).
والذي يثير غضب مولاه سيعيش النكد والعقوبة الإلهية في الدنيا قبل الآخرة، ومن المعلوم أن هذه الصور تثير الإنسان أكثر من حده الطبيعي، وحينئذ لا يشبع بحلاله، فيفكر في الآخرين، وبالتالي يبتعد الزوج نفسياً عن زوجته عندما يقارنها بمن هي أقوى منها في إشباع الغريزة.
وبما ان الزوجة لا تؤدي الغرض الذي يراه في الأفلام الإباحية، فإنه سينتقصها في ذاته، ولو لم يعترف بذلك ظاهرا.
أضف الى أن هذه الصور، تحول الإنسان الى موجود شهواني لا يفكر في الوجود إلا في هذا المجال، لأن الغريزة تطغى بشكل طبيعي على كل أبعاد الإنسان عند إفساح المجال لها.
وبعبارة موجزة: إن هذا الأمر يعود أخيرا لتحطيم الحياة الزوجية بدلا من تثبيتها كما قد يدعيه قائلها.