ويشير ماسياكين إلى أن دراسة التأثير السام للسجائر الإلكترونية مستمرة. وأن التأثير السام لهذه السجائر مرتبط بالبروبيلين جليكول والجليسرين، إذ عند تسخينها تتشكل مواد الأكرولين والأسيتالديهيد والنيتروزامين والمواد الضارة الأخرى. كما يرتبط أيضا بالإضافات العطرية.
ويؤكد الطبيب على أنه لا يوجد استهلاك آمن للمنتجات المحتوية على النيكوتين.
ويقول: "يعتمد الضرر الذي تلحقه السجائر الإلكترونية بالرئتين على الخليط المستخدم فيها وعلى حالة منظومة المناعة لدى الشخص. فبعضها يسبب التهاب القصبات والبعض الآخر التهاب القصيبات والآخر التهاب الحويصلات الهوائية أو الالتهاب الرئوي الشحمي".
وأعرب ماسياكين عن ثقته بأنه على الرغم من استمرار دراسة التأثير السام لمختلف أنواع السجائر الإلكترونية، سوف يزداد نطاق مخاطر الأمراض المختلفة.
وحاليا اتضح أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. و تزداد خطورتها للمراهقين والنساء الحوامل. كما أن الإفراط بتدخين هذه السجائر يمكن أن يؤدي إلى الإغماء وفقدان الوعي.
المصدر: وكالات