- عنه (عليه السلام): غاية المكارم الإيثار (2).
- عنه (عليه السلام): عند الإيثار على النفس تتبين جواهر الكرماء (3).
- عنه (عليه السلام): بالإيثار يستحق اسم الكرم (4).
- عنه (عليه السلام): بالإيثار يسترق الأحرار (5).
- عنه (عليه السلام): بالإيثار على نفسك تملك الرقاب (6).
فضل المؤثرينالكتاب * (والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) * (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في وصف الكاملين من المؤمنين -: هم البررة بالإخوان في حال العسر واليسر، المؤثرون على أنفسهم في حال العسر كذلك وصفهم الله فقال: * (ويؤثرون على أنفسهم...) * (8).
- عنه (عليه السلام): وقد مدح الله عز وجل صاحب القليل، فقال: * (ويؤثرون على أنفسهم...) * (9).
- عنه (عليه السلام): ليس البر بالكثرة وذلك أن الله عز وجل يقول في كتابه: * (ويؤثرون على...) * ومن عرفه الله عز وجل بذلك أحبه الله (10).
- أبو بصير عن أحدهما (عليهما السلام) قلت له: أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل، أما سمعت قول الله عز وجل: * (ويؤثرون...) * ترى هاهنا فضلا؟ (11).
- أبو هريرة: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فشكا إليه الجوع، فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى بيوت أزواجه فقلن: ما عندنا إلا الماء، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لهذا الرجل الليلة؟ فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): أنا له يا رسول الله، وأتى فاطمة (عليها السلام) فقال لها: ما عندك يابنة رسول الله؟
فقالت: ما عندنا إلا قوت العشية لكنا نؤثر ضيفنا، فقال (عليه السلام): يا ابنة محمد نومي الصبية واطفئي المصباح، فلما أصبح علي (عليه السلام) غدا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره الخبر فلم يبرح حتى أنزل الله عز وجل * (ويؤثرون...) * (12).
- أهدي لرجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأس شاة فقال: إن أخي فلانا وعياله أحوج إلى هذا منا، فبعث به إليهم فلم يزل يبعث به واحدا إلى آخر حتى تداولها أهل سبعة أبيات حتى رجعت إلى الأول فنزلت * (ويؤثرون...) * (1٣).
- الإمام علي (عليه السلام) - خطابه إلى القوم بعد موت عمر بن الخطاب -: نشدتكم بالله هل فيكم أحد نزلت فيه هذه الآية * (ويؤثرون...) * غيري؟
قالوا: لا (١٤).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان عند فاطمة (عليها السلام) شعير فجعلوه عصيدة، فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين فقال المسكين: رحمكم الله، فقام علي (عليه السلام) فأعطاه ثلثا. فلم يلبث أن جاء يتيم فقال اليتيم: رحمكم الله، فقام علي (عليه السلام) فأعطاه الثلث. ثم جاء أسير فقال الأسير: رحمكم الله، فأعطاه علي (عليه السلام) الثلث وما ذاقوها، فأنزل الله سبحانه الآيات فيهم، وهي جارية في كل مؤمن فعل ذلك لله عز وجل (١٥).
- عائشة: ما شبع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا، ولو شاء لشبع ولكنه كان يؤثر على نفسه (١٦).
- بات علي بن أبي طالب (عليه السلام) على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل: إني آخيت بينكما وجعلت عمر الواحد منكما أطول من عمر الآخر، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختار كلاهما الحياة.
فأوحى الله عز وجل إليهما: أفلا كنتما مثل علي ابن أبي طالب، آخيت بينه وبين محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه فيؤثره بالحياة...
فأنزل الله تعالى: * (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد) * (١٧).
المصدر: ميزان الحكمة ج١
الهوامش: (١) غرر الحكم: ١٠٧٤٥، ٦٣٦١، ٦٢٢٦، ٤٢٥٣، ٤١٨٧، ٤٢٩٣. (٢) غرر الحكم: ١٠٧٤٥، ٦٣٦١، ٦٢٢٦، ٤٢٥٣، ٤١٨٧، ٤٢٩٣. (٣) غرر الحكم: ١٠٧٤٥، ٦٣٦١، ٦٢٢٦، ٤٢٥٣، ٤١٨٧، ٤٢٩٣. (٤) غرر الحكم: ١٠٧٤٥، ٦٣٦١، ٦٢٢٦، ٤٢٥٣، ٤١٨٧، ٤٢٩٣. (٥) غرر الحكم: ١٠٧٤٥، ٦٣٦١، ٦٢٢٦، ٤٢٥٣، ٤١٨٧، ٤٢٩٣. (٦) غرر الحكم: ١٠٧٤٥، ٦٣٦١، ٦٢٢٦، ٤٢٥٣، ٤١٨٧، ٤٢٩٣. (٧) الحشر: ٩. (٨) البحار: ٦٧ / ٣٥١ / ٥٤. (٩) الخصال: ٩٦ / ٤٢. (١٠) الكافي: ٤ / 18 / 3. (11) نور الثقلين: 5 / 287 / 60 و ج 285 / 51 وص 53. (12) نور الثقلين: 5 / 287 / 60 و ج 285 / 51 وص 53. (١٣) الدر المنثور: ٨ / ١٠٧. (١٤) الاحتجاج: ١ / ٢٠٩. (١٥) نور الثقلين: ٥ / ٤٧٠ / ٢٠ وانظر أيضا: ٥ / ٤٦٩ / ١٨، ١٩، ٢١. (١٦) تنبيه الخواطر: ١ / ١٧٢ و ١٧٣. (١٧) تنبيه الخواطر: ١ / ١٧٢ و ١٧٣.