كيف يمكن للمشاهد لشاشة التلفاز، أن يسمو بنفسه عن المناظر غير اللائقة والمثيرة؟
إن أغلب القنوات غير الهادفة، تميل إلى عرض المرأة بشكل سلعة إعلامية، حتى أنه في بعض الأوقات المشاهد يذهل عن سماع الخبر لمشاهدة من تذيع الخبر!.. ولذا لابد للمؤمن أن يعيش حالة من حالات السمو، إن آية: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} لم تدع إلى الغمض، بل دعت إلى الغض.. فالإنسان يطرق بعينه، ولا يمدها إلى ما يمكن أن تكون مادة للشهوات، وكذلك فإن الآية لم تقيد النظر بريبة أو بغيره.. وعليه فمن باب أولى أن يترك النظرة المحرمة المتفحصة، والتي تؤدي إلى حدوث تفاعلات مريبة في نفسه.. فإذا كان الإنسان مطلوب أن يغض بصره بالشكل الاعتيادي، فكيف إذا كان المنظر يثير فيه دواعي الهوى؟!