مِن كلمةِ سماحة السيّد الأُستاذ محمّد رضا السيستاني (دامت بركاته) في مناسبة يوم النصر العظيم على العدّو الدّاعشي الإرهابي.
مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف.
إنَّ أصحاب النصر هُم الّذين ضحّوا بأنفسهم، لا سيّما الّذين استشهدوا وأُصيبوا بعوقٍ دائم. هُم أصحابُ الفخر ، والمجدُ لهم .
ومسؤوليّة الآخرين مسؤوليّةٌ عظيمةٌ في الحفاظ على هذا النصر وعدم تشويهه، وقد تحقّق بفعل الدماء الكثيرة.
ويُعتبَر هذا النصر نقطةً مُضيئةً في تاريخ المرجعيّة الدينية العليا الشريفة والبلد، إذ أنّها ولأوّل مرّةٍ تفتي بالدفاع الكفائي ويتحقّق النصرُ في تاريخ العراق المعاصر.
ولكن تبقى المسؤوليّة الكبرى الشرعية والوطنية في الحفاظ على هذا الإنجاز الكبير والنصر العظيم والعنوان المقدّس ، كما أشارت إلى ذلك المرجعية الشريفة في خطبة النصر.
وكذلك كان الدور الكبير لمواكب الدعم اللوجستي ومشاركتهم بأموالهم في تحقيق النصر.
فلهم المجدُ والفخرُ، ويوم النصر يومٌ مُهمٌّ في تاريخ العراق.
مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف.