يفحص هواتفهم: هل يحق للأب مراقبة أولاده؟!

يعيد موقع "الأئمة الاثني عشر" نشر باقة من الاستفتاءات بشأن "تربية الأولاد" وذلك طبقاً لفتوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف:

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

السؤال: هل تقع مسؤولية التربية من ناحية المسائل الشرعية وغيره من الأمور الحياتية في الشرع على الأم أو على الأب أو على الاثنين معاً؟ وإذا كان الوالدان منفصلين فعلى مَن تقع المسؤولية؟

الجواب: هذا من شؤون الحضانة وهي مشتركة بينهما إلى أن يبلغ الولد سنتين، ثمّ تختصّ بالأب سواء انفصلا أم لم ينفصلا.

السؤال: هل يجوز ضرب الأولاد؟

الجواب: إذا توقّف التأديب على إعمال القوّة والضرب جاز، والأحوط لزوماً أن لا يتجاوز في ذلك ثلاث جلدات وأن يكون برفق بحيث لا يوجب ذلك احمرار البدن أو اسوداده، وفي جوازه بالنسبة للبالغين إشكال فالأحوط لزوماً تركه.

السؤال: ما هي نوعيّة البرامج والأفلام التلفزيونيّة التي يحرم على الوالدين ترك أبنائهما يشاهدونها؟

الجواب: كلّ ما ينافي تنشأتهم نشأة دينية صالحة ممّا يتضمّن الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الأفكار الهدّامة والصور الخلاعيّة المثيرة للشهوات الشيطانية، وكلّ ما يوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.

السؤال: هل يجوز للأب مراقبة الولد أو البنت من خلال فحص موقعه أو هاتفه ليرى مع من يتحدّث صوناً له؟

الجواب: يجوز بمقدار الضرورة فيما تتوقّف عليه صيانته من المحرّمات.

السؤال: مدرسة أوربية في ملاكها مدرّسون لا يؤمنون بدين وينكرون أمام التلاميذ وجود الله تعالى، فهل يجوز إبقاء الطلّاب المسلمين فيها خصوصاً أنّ تأثّرهم بأساتذتهم محتمل جدّاً؟

الجواب: لا يجوز، ويتحمّل وليّ الطفل كامل المسؤولية عن ذلك.