هل يجوز شراء ’ التماثيل’ ولعب الأطفال ’ اللعابات’؟

يعيد موقع الأئمة الاثني عشر نشر باقة من الاستفتاءات الشرعية من أرشيف مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله حول "التماثيل ولعب الأطفال".

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

أدناه نص الاستفتاءات مع إجاباتها:

السؤال: هل يجوز صناعة الدمى بأشكال ذوات الأرواح من القطن والقماش فقط لأجل تسلية الأطفال؟

الجواب: لا يجوز على الأحوط.

السؤال: ما حكم عمل المنحوتات بصورة بارزة (جداريّة)؟

الجواب: لا يجوز على الأحوط.

السؤال: ما حكم عمل التماثيل (الرأس والصدر فقط) لذوات الأرواح؟

الجواب: يجوز الاقتناء، والأحوط وجوباً تجنّب صنعها.

السؤال: هل يجوز النظر للرسومات والتماثيل بشهوة؟

الجواب: الأحوط لزوماً تركه وإن أمِنَ من عدم الوقوع في الحرام.

السؤال: ما حكم التعامل مع لعب الأطفال التي نسمّيها باللعابات؟ وكذلك بقيّة دمى الأطفال؟

الجواب: يجوز شراؤها واقتناؤها، وأمّا صنعها فالأحوط لزوماً الاجتناب عنه كما في غيرها من الصور المجسّمة لذوات الأرواح.

السؤال: هل يجوز شراء تماثيل مجسّمة منحوتة لإنسان عارٍ تماما ذكراً كان أو أنثى؟ وهل يجوز شراء صور مجسّمة منحوتة للحيوانات وتعليقها للزينة؟

الجواب: لابأس بالثاني، أمّا الأوّل فإن كان فيه ترويج للفساد لم يجز.

السؤال: عندي منحوتات أثريّة ومنحوتات صغيرة على أشكال بنات وأولاد صغار، وأنا أضعها في غرفتي للزينة، فهل هذا جائز؟

الجواب: يجوز على كراهة.

السؤال: إذا كانت صناعة التماثيل محرّمة فهل المحرّم هو صنع التمثال الكامل أو يحرم حتّى صنع جزء منه؟

الجواب: مورد الاحتياط اللزومي بترك التصوير المجسّم هو ما يصدق عليه عرفاً أنّه تصوير لذي روح وإن كان ناقصاً كتصوير شخص مقطوع الرأس أو مقطوع اليدين، وأمّا تصوير بعض بدن ذي الروح كالرأس ــ مثلاً ــ ممّا لا يعدّ تصويراً ناقصاً لذي الروح فلا بأس به.

السؤال: ما حكم صنع الدمى على هيئة إنسان أو حيوان؟

الجواب: لا يجوز على الأحوط.

السؤال: هل يجوز بيع وشراء التماثيل المجسّمة للإنسان والحيوان (اللعابات) وعرضها للزينة؟

الجواب: نعم، يجوز على كراهة.

السؤال: بعض طلبة كلية الفنون الجميلة يتعلّمون صنع التماثيل ونحوها من الصور المجسّمة لمخلوقات ذوات أرواح، وأنّ امتناعهم عن المشاركة في صنعها سيحرمهم من النجاح والتخرّج من الكلية، فهل يجوز لهم ذلك؟

الجواب: حرمانهم من النجاح على تقدير تركها لا يصلح لوحده مسوغاً لارتكاب هذا العمل المحظور شرعاً.

السؤال: هل يجوز صنع التماثيل وبيعها وشراؤها واقتناؤها؟

الجواب: يجوز بيعها وشراؤها واقتناؤها وإن كان يُكره ذلك، وأمّا صنعها فالأحوط لزوماً الاجتناب عنه كما في غيرها من الصور المجسّمة لذوات الأرواح.

المصدر: الموقع الرسمي لمكتب المرجع الأعلى دام ظله