جلوس النساء تحت المطر أمام الرجال منافٍ للستر والحجاب!

أبدًا لا أستلطُف فكرة جلوس بعض النُّسوة بين الحرمين الشّريفين - تحت المطر - والبُكاء والإنهيار، رُبّما البعض يرى هذا الكلام ثقيل ولا يتقبّله لكن أصبروا لنوضّح ذلك: 

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

 

• فكرة الجلوس في وسط هذا المكان هي خاطئة، وبالأخص النِّساء، يُصاحبها نوعُ من جذب أنظار الآخرين وشفقتهم عليها. 

• كُلِّ ثوبٌ عندما يُبلل في الماء يُفصّل الّذي تحته، فكيف إذا كانت العباءة مُبللة وعلى جسد إمرأة؟! 

• نحنُ لم نتدخّلُ قط بالنّوايا اللهُ العالِمُ بها، لم نقل إنّهُن نسوة سيّئات لكن من باب الأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر وحرصنا عليهن نريد أن نُلفت أنظار الأخوات العزيزات الحبيبات.

• ومن ثمّ نودُّ التّذكير على أهمُّ نقطةً أنتِ ماذا ترتدين؟ أليست هذه عباءة زينبيّة؟ وأنتِ تقتدين بزينب "سلامُ الله عليها"! هل عندما تراكِ بهذه الحال تقبل؟ حاشاها مولاتي أن تقبل بذلك وهي سيّدة العفّة والسِّتر، عندما كانت في مجلس يزيد أرادوا أن يسمعوا صوتها الملاعين لقد حاولوا بشتّى الطُّرق .. 

من منكُنّ هي زينب؟ لم تُجيب "بأبي وأمّي هي" إلى أن أستفزّها اللّعين وأخرج رأس الإمام الحُسين أمامُ عينها ورغم كُلِّ ذلك لم تصرخ ولم تلطم لكي يسمعوا صُراخها بل وقفت بكُلّ شموخٍ وأعطتهم كلماتٍ كانت بمثابة الصّفعة لهُم. 

• فمهما تعرّضنا لمصائب في هذه الحياة، لا نستطيع أن نفقد أنفسنا لنصرُخ ونلطم ونخدشُ الوجوه أمامُ الملأ فما بالُك بتلك الّتي تخرُج دون أيُّ عذرٍ وأمامُ من؟ في أرض كربلاء؟ ومقابلها الحُسين وفي ظهرها العبّاس تُرى هل غيرة مولانا أبا الفضل تتحمّل هذا الوضع الّذي لا يُبرر بـ أيُّ عذرٍ؟!.

• ومهما كانت الحال الّتي تخرُج فيها تلك النُّسوة، سواء تحت المطر أو لم يكُن هُنالك مطر فهو في كُلِّ الأحوال مرفوض ومُنافي للسِّتر والحجاب وكذلك أصبح من المُحتويات الّتي تُقدّم لنا في مواقع التّواصل.