رسالة.. لا تُثقل على آينشتاين!

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «الأئمة الاثنا عشر»

كتب مصطفى محمد:

أنا معجب بآينشتاين لدرجة أني مغرم بشخصيته العلمية، أتتبع أخباره وأتقفى آثاره وأضع صورته على جدار غرفتي.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

أنا ممتن جداً لكل ما قدمه للبشرية من خلال إنجازاته في القرن العشرين وما تلاه وما سيأتي، أفرح كثيراً كلما ذاع صيته بين الناس وكلما استفادت البشرية منه هنا في عالم الدنيا، حيث ما أحوج البشرية اليوم لصوت العلم والعلماء، لكنني في نفس الوقت لم و لن أتمنى له جنة المسلمين المملوءة بالحور العين وأنهار الخمر والعسل والقديسين؛ ببساطة لأن آينشتاين ما آمن بها يوما ولا بربها ولم يتمنَّ أن يطأ أعتابها بقدميه أو دل دليل على أنه أحبها، بل لو كان حيّا بيننا وتشرفت بلقائه و قلت له يوما: يا سيد آينشتاين أنا أتمنى أن تذهب الى الجنة بعد موتك هناك حيث الأنبياء والشهداء والقديسين وأنهار لبن لذة للشاربين.

أظنه سيقول لي منزعجاً (او بغير إعجاب على أقل تقدير): ولدي، لِم لا تتمنى لي شيئا آخر.

الخلاصة: كل العلماء الذين عملوا في الدنيا نالوا أجرهم من شكر وامتنان وخلود دنيوي وجوائز وبراءات اختراع واموال وشهرة وشكر.

ولو أنهم عملوا لآخرتهم فأنا متأكد بأنهم سينالون أجرهم هناك كذلك لكن بعضهم لم يكن يؤمن بشيء اسمه الآخرة فكيف تطلب مني أن أصلي طالباً لهم جنة الآخرة التي لم يؤمنوا بها يوماً؟!

لم لا تحترم عقلك يا صديقي؟!