8 وصايا من المرجع الخراساني للحصول على الخشوع في الصلاة

ماذا نفعل لأجل إقبال القلب و التوجه إلی الله تعالی في الصلاة؟

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

الجواب من سماحة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله

بعض ما أوصي بها لأجل خشوع القلب في الصلاة عبارة عن:

أولاً: یتوضأ بإقبال و خشوع القلب. فقد روي عن الإمام الرضا (ع) أن الوضوء یطهر ویزکي القلب (وسائل الشیعة ۱/۳۶۷ابواب الوضوء الباب ۱ الحدیث ۹ ).

ثانیاً: یتأمل في عظمة الصلاة و في الروایات الواردة حول الصلاة.

ثالثاً: یصلي کمن یودع الصلاة وکأنه لا یجد فرصة لها أبدا .(في مجالس الصدوق و ثواب الأعمال عن ابن أبي یعفور قال «قال أبوعبدالله الصادق :إذا صلیت صلاة فریضة فصلها لوقتها صلاة مودع یخاف أن لا یعود إلیها أبدا.)

رابعاً: عندما یتوجه نحو القبلة فلیجهد أن ینسی الدنیا و ما فیها و الخلق وما هم فیه و یفرغ قلبه منها.

خامساً: یتدقق في معاني الصلاة و یصلي بتأن و هدوء.

سادساً: أن یعلم أن الله قد أقبل علیه وینظر إلیه من حین افتتاحه الصلاة إلی أن ینصرف منها و أن ملكا قائم علی رأسه یقول : أیها المصلي لو کنت تعلم من ینظر إلیك ولمن تناجي ما کنت تلتفت عنه و ما قمت من مكانك أبدا .

(کافی عن أبی ‌جعفر۷ قال: «قال رسول ‌الله (ص) إذا قام العبد المؤمن فی صلاته نظر الله عزوجل إلیه (أقبل الله إلیه) حتی ینصرف ... ووکّل الله به ملكاً قائماً علی رأسه یقول له أیها المصلی لو تعلم من ینظر إلیك و من تناجی ما التفتّ و لا زلت من موضعك أبداً» وسائل الشیعة أبواب أعداد الفرائض الباب ۸ الحدیث ۵عن الکافي)

سابعاً: أن یعلم أن رحمة الله تظله حین الصلاة من رأسه إلی عنان السماء . و حفت به الملائكة من حوله إلی أفق السماء(عنه (ص) ... و اظّلته الرحمة من فوق رأسه إلی أفق السماء و الملائكة تحفّه من حوله إلی أفق السماء...» وسائل الشیعة أبواب أعداد الفرائض الباب ۸ الحدیث ۵عن الکافي)

ثامناً: یتجنب عما یكره في الصلاة و یهتم بكل ما یزید في فضیلتها مثل التختم بالعقیق ولبس الثیاب النظیفة والتعطر والتمشیط والاستیاك.

المصدر: الموقع الرسمي لآية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله