لا ألعن يزيد لأني أشكّ أنه تاب!.. شخص مصاب بـ «الوسواس» يطلب العلاج!

لا ألعن يزيد لأني أشكّ أنه تاب!.. شخص مصاب بـ "الوسواس" يطلب العلاج!

الجواب من سماحة السيد عادل العلوي (قدس):

العلاج هو ترك الوسواس، فإنّه من الشيطان ثم المطالعة والدراسة في مثل هذه الأمور، فإنّه يكفي في لعن يزيد وأمثاله زيارة عاشوراء.

فكيف يقال أنه ربما تاب ثم القرآن الكريم يصرح بأنّه (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ) فهل هناك مثل يزيد من أساء السوء؟

فهل مثل هذا يوفق للتوبة؟!

هيهات هيهات ووكلا وألف كلا بل كذب بآيات الله ومات كافراً وزنديقاً فاستعذ بالله من الشيطان واستعن بالله بالصبر والصلاة والتوكل عليه والله المستعان.