صمام الأمان: كلمات من «السيد السيستاني» تنهي نزاعاً دامياً في ذي قار

أنهى تدخّل مكتب المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله نزاعاً عشائرياً مسلحاً في محافظة ذي قار جنوب العراق بعد رسالة وجهها إلى أطراف النزاع دعاهم فيها إلى "تجنّب سفك الدماء".

وأعلن زعيما عشيرتي آل عمر، والرميض، في محافظة ذي قار أمس الثلاثاء الامتثال لمبادرة المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بالركون إلى الحل السلمي بعد نزاع مسلّح دام لأشهر.

وكان مكتب المرجع الأعلى قد أصدر بياناً حث فيه العشيرتين على " على السعي الحثيث لحلّ هذه الأزمة بالطرق المقبولة والمتعارفة"، كما دعا إلى تجنّب سفك الدماء.

وسارع شيخ عشائر آل عمر، جميل العمري، في الإجابة على رسالة المرجع الأعلى بالقول: "نحن تحت أمركم وطاعتكم بحل الأزمة الراهنة في قضاء الإصلاح مع عشيرة الرميض وذلك حقناً للدماء ودفعا للفتنة".

أما الرئيس العام لقبيلة البو صالح، الشيخ صباح بدر الرميض، فردّ هو الآخر بالقول: "نؤكد استجابتنا التامة لكل ما جاء في بين المرجعية الدينية العليا في النجف المتمثلة بالمرجع الأعلى السيد علي السيستاني من توجيه وإرشاد، وسنسعى جاهدين بكافة الطرق المقبولة والمتعارف عليها لإنهاء هذه الأزمة. ونشدد على إخواننا وأبنائنا في عشيرة البو صالح على التزام أمر المرجعية".

وأوفد مكتب السيد السيستاني مبعوثاً للتدخل في إنهاء الأزمة.

وظهر في فيديو حصل عليه "موقع الأئمة الاثني عشر" مبعوث مكتب السيد السيستاني وهو يلتوا على الحاضرين بيان المكتب.