باسمهِ جلّت أسماؤه: عندما يفكّر المكلّف في أنّ اللَّه تعالى يراه في جميع أعماله وسيحاسبه عليها ، وأنّ مَن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره ، ومَن يعمل مثقال ذرّة شرّاً يره ، فإنّ ذلك لا بدّ وأن يشكّل رادعاً عن ارتكاب المعاصي لكلّ عاقل.
كما أنّ عليه أن يجتنب عن الأسباب المؤدّية للمعصية، حتّى لا تنتهي به إليها، وقبل كلّ ذلك عليه أن يطلب المدد من اللَّه تبارك وتعالى والاستعانة الصادقة به.
أجوبة المسائل في الفكر والعقيدة والتاريخ والأخلاق ، ج ٢ – نقلاً عن رياض العلماء