بيــان: ومَن أراد حفظ القرآن فليصلِّ أربع ركعات ليلة الجمعة: يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب و يس، وفي الثانية الحمد والدخان، وفي الثالثة الحمد والم تنزيل السجدة، وفي الرابعة الحمد و{ تبارك الذي بيده الملك ،}، فإذا فرغ من التشهد حمد الله وأثنى عليه، وصلّى على النبي (ص)، واستغفر للمؤمنين، وقال: …. ص289
[اشترك]
المصدر: مصباح المتهجد ص191، الاختيار، الجمال
بيــان: ويستحب أن يدعو بعد الوتر بهذا الدعاء:
اللهم حبّب إليَّ لقاءك وأحبَّ لقائي، واجعل لي في لقائك الراحةَ والبركَة والكرامةَ، وألحقني بالصالحين…. إلى أن يقول: اللهم !.. هدأت الأصوات، وسكنت الحركات، وخلا كلّ حبيبٍ بحبيبه، وخلوت بك يا إلهي !.. فاجعل خلوتي منك الليلة العتق من النار .ص303
المصدر: فقه الرضا ص11
بيــان: وقد يروى أنه إذا كان عشية يوم الخميس نزلت ملائكةٌ معها أقلامٌ من نورٍ وصحفٍ من نور، لا يكتبون إلا الصلوات على رسول الله (ص) إلى آخر النهار من يوم الجمعة .ص309
المصدر: عدة الداعي ص30
بيــان: روي أنه يقرأ في الثلث الأخير من ليلة الجمعة سورة القدر خمس عشرة مرة، ثم يدعو بما يريد .ص309
قال الصادق (ع): مَن قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغرب ليلة الجمعة – وإن قال في كلّ ليلةٍ فهو أفضل: ” اللهم !.. إني أسألك بوجهك الكريم واسمك العظيم، أن تصلّي على محمدٍ وآل محمد، وأن تغفر لي ذنبي العظيم ” سبع مراتٍ انصرف وقد غفر الله له .ص309
المصدر: الخصال 2/31
قال الباقر(ع): مَن قرأ سورة (ص) في ليلة الجمعة أُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس، إلاّ نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرّب، وأدخله الله الجنّة وكلّ مَن أحبّ من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ مَن يشفع فيه .ص310
المصدر: ثواب الأعمال ص102
قال الصادق (ع): مَن قرأ في كلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله، وحبّبه إلى الناس أجمعين، ولم يرَ في الدنيا بؤسا أبداً ولا فقراً ولا فاقةً ولا آفةً من آفات الدنيا، وكان من رفقاء أمير المؤمنين (ع) .ص310
المصدر: ثواب الأعمال ص105
قال الصادق (ع): الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة، وإنّ المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة، وملائكة الله في السماوات يستغفرون له، ويستغفر له المَلَك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم الساعة .ص312
المصدر: العروس
قال الصادق (ع): مَن دعا لعشر من إخوانه الموتى في ليلة الجمعة، أوجب الله له الجنّة .ص312
المصدر: العروس
قال رسول الله (ص): مَن تمثّل ببيت شعر من الخنا ليلة الجمعة لم يقبل منه صلاة تلك الليلة، ومَن تمثل في يوم الجمعة لم يُقبل منه صلاة في يومه ذلك .ص312
المصدر: العروس
قال الحسن (ع): رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفجر عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتُكثر الدعاء لهم، ولا تدعو بشيءٍ لنفسها، فقلت: يا أماه !.. لِمَ لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟.. فقالت:
يا بنيّ !.. الجار ثم الدار .ص313
المصدر: مصباح الأنوار
قال رسول الله (ص): أكثروا من الصلاة عليَّ في الليلة الغرّاء واليوم الأزهر: ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل: كم الكثير ؟.. فقال: إلى مائة وما زاد فهو أفضل .ص313
المصدر: رسالة الشهيد الثاني
روي في أكل الرّمان في يوم الجمعة وليلته فضلٌ كثير .ص314
المصدر: مصباح المتهجد ص197
قال النبي (ص): مَن قرأ في ليلة الجمعة أو يومها { قل هو الله أحد } مائتي مرة في أربع ركعات في كلّ ركعة خمسين مرة، غُفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ويُسبّح عقيبها فيقول: …. ص319
المصدر: جمال الأسبوع
صلاة أخرى ليلة الجمعة: روي عن رسول الله (ص) أنه قال: مَن صلّى ليلة الجمعة ركعتين: يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرة و{ قل هو الله أحد} سبعين مرة، فإذا فرغ من صلاته يقول: أستغفر الله سبعين مرة، فقيل: يا رسول الله !.. فما ثواب هاتين الركعتين ؟.. قال: والذي بعثني بالحقّ نبيّاً !.. إنّ جميع أُمّتي لو دعا لهم هذا المصلّي بهذه الصلاة وبهذا الاستغفار، لأخَذ لهم من الله الجنّة بشفاعته …. إلى آخر الخبر .ص323
المصدر: جمال الأسبوع
خرج عن الناحية المقدّسة: مَن كانت له إلى الله تعالى حاجةٌ فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل، ويأتي مصلاّه ويصلّي ركعتين: يقرأ في الركعة الأولى الحمد فإذا بلغ { إيّاك نعبد وإيّاك نستعين } يكرّرها مائة مرّة، ويتمّم في المائة إلى آخر السورة، ويقرأ سورة التوحيد مرّة واحدة، ويسبّح فيهما سبعة سبعة، ويصلّي الركعة الثانية على هيئة الأولى، ويدعو بهذا الدعاء، فإنّ الله تعالى يقضي حاجته البتّة كائناً ما كان إلاّ أن يكون في قطيعة رحم والدعاء:
” اللهمّ !.. إن أطعتك فالمحمدة لك، وإن عصيتك فالحجّة لك، منك الرَّوح ومنك الفرج، سبحان مَن أنعم وشكر، سبحان مَن قدّر وغفر .
اللهمّ !.. إن كنتُ قد عصيتُك فإنّي قد أطعتُك في أحبّ الأشياء إليك وهو الإيمان بك، لم أتخّذ لك ولداً، ولم أدْع لك شريكاً، منّاً منك به عليّ لا منّاً منّي به عليك، وقد عصيتُك يا إلهي على غير وجه المكابرة، ولا الخروج عن عبوديتك، ولا الجحود لربوبيتك، ولكن أطعت هواي وأزلنّي الشيطان، فلك الحجّة عليَّ والبيان، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جوادٌ كريم، يا كريم يا كريم !.. حتّى ينقطع النفس .
ثمّ يقول: يا آمناً من كلّ شيء، وكلّ شيءٍ منك خائفٌ حذر، أسألك بأمنك من كلّ شيءٍ وخوفِ كلّ شيءٍ منك، أن تصلّي على محمد وآل محمد، وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي وساير ما أنعمت به عليّ، حتّى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً، إنّك على كلّ شيءٍ قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
يا كافي إبراهيم نمرود !.. ويا كافي موسى فرعون !.. ويا كافي محمّد (ص) الأحزاب !.. أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد، وأن تكفيني شرّ فلان بن فلان … ” فيستكفي شرّ مَن يخاف شرّه، فإنّه يُكفى شرّه إن شاء الله تعالى
ثم يسجد ويسأل حاجته، ويتضّرع إلى الله تعالى، فإنّه ما من مؤمنٍ ولا مؤمنةٍ صلّى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء، إلاّ فُتحت له أبواب السماء للإجابة، ويُجاب في وقته وليلته كائناً ما كان، وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس. ص324
المصدر: مهج الدعوات ص366
قال النبي (ص): مَن صلّى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمةٍ واحدة: يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و{ قل هو الله أحد } مرّة مرّة ،
و{ قل أعوذ برب الفلق } مرّة، و{ قل أعوذ برب الناس } مرّة، فإذا فرغ من صلاته خرّ ساجدا وقال: في سجوده سبع مراتٍ:
” لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ” دخل الجنّة يوم القيامة من أيّ أبوابها شاء، ويعطيه الله تعالى بكلّ ركعةٍ ثواب نبيٍّ من الأنبياء، وبنى الله تعالى له بكلّ ركعةٍ مدينة، ويكتب الله له ثواب كلّ آية قرأها ثواب حجّة وعمرة، وكان يوم القيامة في زمرة الأنبياء (ع) . ص328
المصدر: جمال الأسبوع
*نقلاً عن شبكة السراج