أجبان ومعجّنات مصنوعة من أنفحة وأنزيمات.. ما حكم أكلها؟

يعيد "موقع الأئمة الاثني عشر" نشر باقة من الاستفتاءات الشرعية من أرشيف مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) حول "الأنفحة والأنزيمات".

السؤال: هل يجوز أكل الأنفحة؟

الجواب: يجوز الأكل إذا كنت تحتمل احتمالاً معتدّاً به أخذها من المذكّى أو كانت مادة سائلة أو شبه سائلة لا تقبل الغَسل، كما هو الظاهر.

السؤال: إنّي أحد المقيمين في الولايات المتحدة وبدأت أواجه بعض الشكوك في حلّية الأجبان حيث تحتوي على الأنفحة، و الغالبية منها تحتوي على الأنزيمات، و عند البحث عن معنى الأنزيمات اتّضح أنّها خليط من معدة الأبقار والخنزير، فهل يجوز تناولها؟

الجواب: يجوز الأكل ولا يجب الفحص.

السؤال: بالنسبة للأجبان المصنوعة في الدول الكافرة التي تحتوي على أنفحة العجل، فهل الأنفحة في الأصل طاهرة مع العلم بأنّها أخذت من الميتة أم أنّها نجسة ولا بدّ من تطهيرها؟

الجواب: حلال، لكون الأنفحة المذكورة سائلة عادةً.

السؤال: نحن من أبنائكم الساكنين في دول الغرب، وقد اكتشفنا أنّ أكثر المعجّنات والخبز تحتوي على الأنزيم، وهو يستخرج من معدة وأمعاء الأبقار والخنزير، فما الحكم في هذه الحالة؟ وهل يطهر بالتحوّل؟

الجواب: لو احتمل أخذ الأنزيم من غير الخنزير واحتمل كون الحيوان المأخوذ منه مذكّى وكان مستهلكاً في الطعام حُكم بطهارته وحلّيته.

ولو أحرز أخذه من حيوان محرّم الأكل غير مستهلك في الطعام أو غير مذكّى أو حيوان نجس كالخنزير لم يحلّ إلّا مع استحالة الأنزيم إلى مادة أخرى.

المصدر: sistani