لماذا نشعر بالضيق من بعض الأماكن والأشخاص؟!

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «الأئمة الاثنا عشر» 

كثيرا ما ندخل مكان ونشعر فيه بانقباض القلب أو أننا غير مرتاحين، وأحيانا ندخل لمكان ونشعر فيه بارتياح كبير، وكذلك أحيانا نتقابل مع ناس ونشعر بانجذاب لهم بينما آخرين نشعر بأننا متنافرين ولا يمكننا تقبلهم.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

وفى الحقيقة أن لكل مكان رنينه أو ذبذباته الأثيرية أو طاقته الإيجابية التي تشعرنا بالارتياح، وهناك أماكن تسيطر عليه طاقات سلبية تجعلنا نتنافر معها ولا نستطيع أن نستمر متواجدين في هذا المكان، ونفس الشيء يحدث بالنسبة للأشخاص فالكل شخص طاقته أو ما يسمى بالطيف أو الهالة التي تحيط به، وهذه تجعلنا نتجاذب معه أذا كانت نورانية أو إيجابية ونتنافر ولا يمكننا مصادقته ونختنق من ظله الثقيل إذا كانت سلبية.

ويوضح الدكتور خالد فرحات المتخصص في علم البارا سيكولوجي، بأن الطاقة غير منظورة لكننا نحس بأثرها فينا وندركها لكن لا نراها، ولذلك علم الطاقة بالنسبة لنا مثل علم الكائنات غير المنظورة من ملائكة وجن وغيرها، وهو عالم فاقد للصورة المادية الترابية، ويعتمد فقط على صورة الطاقة التي لا تشغل حيز من المكان فلذلك لانراها.

ويضيف فرحات بوجود تأثير للإشعاعات الأرضية على صحة الإنسان وهي ما تعرف بالطاقة السلبية، خاصة الشخص الذي تقع حجرة نومه ومكان السرير بالذات فوق نقطة تقاطع للإشعاعات الأرضية أو نقطة إضراب في الإشعاعات الأرضية، وقد يحدث لهذا الشخص بعض الأضرار الصحية، ويمكن بسهوله التعرف على وجود أماكن أضراب الإشعاعات الأرضية في حجرة النوم من خلال عدة أشياء هي.

1- النفور من سرير النوم أو الشعور بعدم الرغبة في الذهاب للسرير.

2- عدم القدرة على الاستغراق في النوم لعدة ساعات.

3- النوم غير المريح وإزالة الغطاء ورؤية الأحلام المزعجة والصراخ أثناء النوم.

4- تجنب نقاط معينة في سرير النوم أو السقوط من على السرير وصدم الرأس.

5- المشي أثناء النوم وترك الفراش.

6- الاحساس بالبرد في الفراش، والارتعاش والضغط على الإنسان واصطكاك الأسنان والعرق الليلي.

7- التعب والتبلد في الصباح وغالبا ما يستمر هذا الشعور طول الليل.

8- نقص الشهية وأحيانا القيء في الصباح.

9- اليأس والعصبية والشعور بالاكتئاب أو بأن الشخص عل غير ما يرام.

10-التقلصات العضلية وزيادة ضربات القلب اثناء النوم في الفراش.

وقد يكفي أحد هذه المؤشرات أو الأعراض ليكون دليلا على امتلاء المكان بالطاقة السلبية.

وللتخلص من الطاقة السلبية الموجودة في المنزل أو المكان الذي نتواجد به

ونشعر بأعراض الطاقة السلبية، يشير الدكتور إبراهيم كريم المتخصص في علم البارا سيكولوجي بمجموعة أفعال تساعد على أمداد المكان بالطاقة الإيجابية تتلخص في النقاط التالية:

1- ضع برواز خشبي فارغ في المكان ويكون بطول 16 *16 سم ويعلق ناحية جهة الشرق (على الحائط الشرقي في الغرفة)، هذا بدوره يضبط لك طاقة المكان ويجعلها ايجابية

2- وضع سلك نحاسي طوله 16 سم وتصنعه على هيئة دائرة غير مكتملة على هيئة حدوة حصان، وتضعه في المكان هذا يقوم بتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية.

3- ان تضع الملح (ملح الطعام) في أركان المكان في الصباح وتزيله ب عد2 -4 ساعات، الملح بدوره يعمل اهتزازات للموجات أو الطاقات ويحولها إلى طاقات أو موجات إيجابية، ويمكنك أيضا مسح أرضية المكان بماء مذاب فيه ربع كيلوا ملح هذا يساعد على ضبط الطاقة في المكان أيضا، وكذلك يمكن وضع الملح في طبق أو على لوح خشب ثم نزيله بعد ساعتين إلى أربع ساعات.

4- أن تضع شكل حرف L رسما باي قلم على أي سلك كهربائي أو تعقده عقدة واحدة، بهذا تضمن ألا يتسرب إلى المكان أي مجال كهرومغناطيسي ضار أو رسم 16 خط بقلم فلوماستر على أي سلك كهربائي بعد عقده من جهة الفيش.

5- وضع أو رسم 5 نقاط متشابهين في الشكل ومتطابقين بجانب بعضهم، على أو تحت مقابص أو مفاتيح الكهرباء أو التليفون أو مصادر الكهرباء هذا بدوره يلغى أي طاقات سالبة تخرج من هذه المصادر.

6- قراءة القرآن والأذكار النبوية والأدعية المأثورة في أي مكان باستمرار، تزيد من الطاقة الإيجابية وتزيل أى طاقة سلبية موجودة بالمكان.