من الله أم من الشيطان.. ما هو سبب النسيان؟

إما من الله تعالى وإما من الشيطان:

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

1- فإذا كان النسيان لما فيه ألم وبؤس ومصيبة فهو من الله تعالى لأن الله تعالى يريد التخفيف على عباده فينسيهم ما يرهقهم.

2- وأما إذا نسي العبد ربه أو نسي الفرائض أو نسي ما فيه الخير والمصلحة له أو لعياله أو للناس أو أنه نسي العلم أو نسي الموعد مع الآخرين أو نسي الذنب (لكيلا يتوب العبد منه) أو نسي الخير أو العمل الصالح فهو من الشيطان.

-قــــال تـــعالى: «قالَ أَ رَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَ ما أَنْسانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَ اتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً» سورة الكهف -آية63.

وقال تعالى : «وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى‏ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» سورة الأنعام/68

وقال تعالى: «اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ» المجادلة/19

تنويه:

إذا كان سبب النسيان هو الأول فليحمد الله عليه فهو نعمة من نعمه التي لاتحصى.

وإذا كان الثاني فليستغفر الله وليستعذ به من الشيطان الرجيم وليصحح مساره في تذكير نفسه بالخير وتثبيت العلم بالطرق الصحيحة.