تُهم وتشكيك: كيف يهاجم الأعداء المرجعية الدينية؟!

في الرواية عن عمر بن حنظله قال سألت الإمام الصادق (عليه السلام) عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث ماذا يصنعان فقال ينظران الى من كان منكما قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف احكامنا فليرضوا به حكماَ فأني قد جعلته حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبلا منه فانما بحكم الله اُستخف وعلينا رُد والراد عليهم راد علينا والراد علينا رادِ على الله، صدق مولانا أبي عبد الله الصادق (ع) (1).

حديثنا في هذا المقال يتناول تشريحا لبعض كيفيات مهاجمة الاعداء للمرجعية الدينية الشيعية.

كيف يهاجمون المرجعية الدينية الشيعية؟

من المهم جداً أن نعرف كيفية هجومهم حتى نشخص هذا الموضوع، بعد أن نعرفهم ونعرف طرائقهم.

نحن الآن لسنا بصدد الحديث عن أهمية المرجعية الدينية للمجتمع الشيعي، بل للعالم الإسلامي فقد تحدثنا فيه مسبقا تحت عنوان (ماذا حققت المرجعية الدينية الشيعية للأمة؟)، وإنما حديثنا هنا يختص في هذا الجانب (كيف يهاجمون المرجعية الدينية؟).

هناك فئات متعددة تتولى مهاجمة المرجعية الدينية ومحاولة إسقاطها من أذهان الناس ومن أفكار المؤمنين.

هناك مجموعة من خارج الدائرة الإسلامية مثل الأقلام العلمانية التي لا يعجبها ارتباط الناس بمرجعيتهم الدينية، وهناك أقلام وفئات ترى أن ارتباط الناس بالمرجعية الدينية في أخذهم الحلال والحرام والأحكام والتوجيهات، ترى أنه يُفسد عليهم مخططاتهم، نظراً لأنهم عندما يقترحون امرا، ويقررون شيئاً سيطرحونه على الناس، والناس عادةً يسألون مراجعهم هل هذا جائز أم غير جائز، وأوضح مثال على ذلك بعض أحكام الأحوال الشخصية في قسم من بلاد المسلمين التي لا تتوافق مع الشريعة، المؤمنون والمسلمون يسألون من مرجعياتهم الدينية هل هذا جائز ام لا؟ يفتون بكلا، فهذا الأمر لا يعجب بعض الفئات، لذلك تتولى أمر مهاجمة المرجعية الدينية، بأن هذه مرجعية متخلفة وتعيش في القرون الوسطى وتعيق التقدم إلى غير ذلك.

حديثنا ايضاً ليس مع هذه الفئة، هناك فئة أخرى في الداخل الاسلامي ولكن خارج التشيع مثل قسم من الطائفيين الذين لا يعجبهم تعلق شيعة أهل البيت (ع) بمراجع الدين، لأن هذا التعلق سيجعل هؤلاء الناس عند كل نازلة أو شبهة عقائدية أو مسألة فقهية سيرجعون إلى هذا المنبع ومراجع الدين لديهم الإجابات الواضحة والمبرهنة على الشبهات والاشكالات. هؤلاء الطائفيون لا يعجبهم هذا، ويريدون إبقاء الباب مفتوحاً ليذكروا شبهاتهم وإشكالاتهم من غير وجود أحد يردهم، ومع وجود مرجعية دينية يلجأ اليها الناس في الأزمات والمشاكل هذا يفسد عليهم عملهم.

هذا قسم يمكن تسميتهم بالطائفيين المتعصبين من غير المذهب الشيعي، لأن قسماً من المسلمين يتفهمون أمر ارتباط الشيعة بمرجعيتهم الدينية ويجدون هذا أمراً عادياً وطبيعياً، وهو رجوع الإنسان إلى الأعلم العارف بتخصصات الفقه والعقائد حتى وإن اعتبره غير صحيح لكن يقبل به، لكن الفئة الطائفية لا تقبل هذا الأمر ولايرتضيه، وهؤلاء أيضا لسنا بصدد الحديث عنهم.

كلامنا هو في الداخل الشيعي عندما يكون هناك من أبناء الشيعة بحسب التصنيف المذهبي ممن يظهرون الولاية لأهل البيت (ع) ممن يقولون قال الإمام الصادق والباقر وأمير المؤمنين (عليهم السلام) ويحتفلون بالغدير وبالولادات ويحزنون في أيام محرم الحرام وما شابه ذلك، قسم من هؤلاء ممن يتهجّم على المرجعية الدينية الشيعية، بل يحاول أسقاطها.

الشيعة العاديون المؤمنون المخلصون لا يمكن أن يتصوروا أنهم يسعون في أسقاط المرجعية الدينية، أنهم يعرفون فائدتها ومعناها ويجدون أن الرجوع اليها وتقليدها رجوعا عقليا يلزمهم به العقل، وتؤكده الروايات والآيات مثل (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)(2) ومثل (فللعوام أن يقلدوه)(3) وأمثال ذلك ومنه ايضا الحديث الذي ذكرناه في بداية حديثنا هذا (ولكن ينظران الى من منكم روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليهم حاكما، فاذا لم يقبلا بحكمه فإنما بحكم الله اُستخف وعلينا رُد والراد علينا رادِ على الله عزوجل).

المؤمن الشيعي الموالي لأهل البيت (عليهم السلام) ضمن منهج طبيعي وصحيح واستقامة يجد أنه مالم يكن هو مجتهداً فيجب أن يكون راجعاً الى المجتهد والى الفقيه وإلا ضاع في الأحكام وضاعت منه الأحكام. لكن كما هو الحال في أي فئة من الناس الخط العام هو خط الاستقامة، خط الأصحاء، لكن قد تجد هناك مرضى البدن، الخط العام ممكن أن يكون خط التمسك بالأخلاق ولكن قد تجد فئة من الناس بخلاء وضعفاء وقساة وما شابه ذلك، وبالخط العام قد تجد مثلاً الإتيان للشهوة بالطريق الصحيح المستقيم ولكن قد تجد أناساً في هذا الانتماء ينحرفون بهذه الشهوة، كذلك الخط العام في هذه الفئة التابعة لأهل البيت (عليهم السلام) هو الارتباط بالمرجعية الدينية وهو قبول قولها واحترامها وتصديق كلامها لما رأوه من الاشتراطات الصعبة التي تشترط في المرجعية الدينية، الورع بدرجة تكاد في بعض الحالات تتعجب من حصولها في هذه الدنيا، كيف يستطيع إنسان في هذا الزمان أن يتورع خلال (50 او 60) سنة بهذه الدرجة.

كذلك على المستوى العلمي، لدرجة تجده يستخرج من حديث واحد مثلاً يستخرج عشرات الأحكام، ومن خلال قاعدة واحدة يستخرج مئات الفروع.

من أين يمتلك هذه الثروة العلمية والحجم العلمي وكيف نحن نمر على الآية والحديث والرواية بالكاد نفهم مظهرها وظاهرها، وهو يستخرج لك منها مئات الأحكام والمعاني. ولأن الخط العام في التشيّع يرى في المرجعية الدينية هذا الأمر يتمسك بها، لكن كما نجد هذه الفئة، نجد ايضا من يكون منحرفاً عن هذا الاتجاه.

ونحن نتكلم عن قسم من هؤلاء، لأن هؤلاء ايضاً أقسام، نحن نتحدث عن أصحاب المشاريع الشخصية التي تقصد الطعن في المرجعية طعناً بغض النظر عن الأسماء والعناوين، نجد أحدهم مثلاً قد يدعم مرجعيته الدينية بقول إن المرجعية رقم (1) أفضل من مرجعية رقم (2)، لأنها كذا وكذا، هذا ليس جيد ولاحسن ويجب أن يعرف هذا الإنسان الذي يطعن مرجعية غير مرجعيته أنه سيفسح المجال لذلك الطرف أن يطعن بمرجعيته الخاصة رقم (1)، هنا يقال له: (فلا تجزعن من سنّة أنت سرتها ... فأوّل راض سنّة من يسيرها)(4).

فهو الذي أسس الطعن في المرجعية وأطراف المرجعية الثانية ردوا عليه وطعنوا مرجعيته، وهذا عمل غير صحيح ونفس المراجع لايرضون به، والكثير مثل هذه التصرفات هو عبارة عن تصرفات وحماس شخصي من قبل بعض الأفراد، وكذلك حديثنا ليس مع هذه الفئة لأنها في الواقع لا تنوي أسقاط المرجعية تماماً، وإنما يريد أن تكون مرجعيته هي العامة وغير مرجعية لا.

هناك فئة أخرى لا ترى أي قيمة للمرجعيات، وفي رأيها ينبغي أن تسقط هذه النماذج بأجمعها يبدأون بالطعن برقم (1) وبعده رقم (2) وبعده رقم (3) وهكذا، كلامنا في هذا الموضوع، فهذه في الغالب مشاريع شخصية قد يستفيد منها الأعداء.

ماذا يعني مشروع شخصي؟

مثلاً أنا أكون شخصاً مجهولاً لا أحد يعرفني وليس لديّ علم، ابتغي الرئاسة والقيادة، لكي يسير الناس خلفي، ولا أستطيع الحصول على ذلك لعدم معرفة الناس لاسمي ولا لعلمي، فماذا أصنع؟

أبدأ بالبحث عن أعلى قمة واسبها واشتمها والعنها والفق الافتراءات في حقها ما الذي سيحصل عندها؟

سيتأذى من هذا الفعل من يقلد هذه المرجعية العليا رقم (1) وسيقوم بإبلاغ المجاميع التي يشترك بها في مواقع التواصل الاجتماعي للرد والكلام والتفنيد لهذه الاتهامات، وسيقوم بهذا الفعل كل واحد من المشتركين في هذه المواقع، وهذا التصرف سيجعل اسم هذا الشخص المجهول وغير المعروف،  يُعرف ويتم تداول اسمه ومناقشة كلامه وهذا سيجعله يفرح، في حين لو اغفل وترك لقتل ومات في ساعته، هو كانت غايته معرفة اسمه ونشر كلامه ولو ان الناس تجاهلوه ولم ينقلوا كلامه لقتل كمدا في ساعته.

لكن لحماس هؤلاء الأشخاص على مرجعيتهم يطلبوا من العلماء والمشايخ بالرد عليه، وكلما اتسعت دائرة كلامه هو يفرح أكثر، لأن كثرة الردود ساهم في انتشار اسمه، وهذا القسم لا يكتفي بالنيل من مرجعية واحدة فقط بل سيشمل ذلك أغلب مراجع الدين، والناس سوف يتبعونه وينقلون كلماته.

هذا المشروع الشخصي الطالب للرئاسة والشهرة والمال، والذي يستقطب غالباً المنخنقة والموقوذة والنطيحة والمتردية وما أكل السبع كما ذكر القران الكريم، أين ما يوجد أحد متمرد على الحكم الشرعي، ويبغض المرجعية الدينية يقول هذا ماكنا نبتغيه حتى يكسرهم الواحد تلو الآخر.

خدعة الشهادة الثالثة!

ومن الخدع التي يعتمدونها هو الحديث في أمور تداعب مشاعر الناس، منها مثلاً الشهادة الثالثة في الاذان (اشهد ان عليا ولي الله)، فيتهمون المرجعية بعدم الإيمان وأنهم ليسوا من الشيعة لأنهم لا يقولون بوجوب الشهادة الثالثة، أما أنا – والحديث للمنتقد- فأقول إنها واجبة.

وهذا النوع من الخطاب يخدع الناس للأسف الشديد على الرغم من خلوه من أي دليل يعتد به، فالمرجع ليس مقصراً في حق علي بن ابي طالب (عليه السلام)، وإنما هو مقيّد بالأحكام الشرعية وبالروايات الشريفة تماما، والكلمة الواحدة يزنها بميزان من ذهب بالمليمتر والقياسات والاوزان الصغيرة، لا يمكنه أن يقول كلمة لأنها ستناقش من قبل آلاف فضلاء الحوزة العلمية وسيطلبون منه الدليل على رأيه وكلمته.

وعبر هذه الطرق تسعى هذه الفئة إلى إسقاط جميع المرجعيات الدينية، فهم لا يعنيهم فلان من المراجع، وإنما لديهم مشكلة مع أصل العنوان وهو المرجعية الدينية التي تقود الشيعة في العالم.

اقتطاع الفتاوى!

أيضاً من الطرق التي يستخدمها هؤلاء لاستهداف المرجعية الدينية هو اقتطاع بعض الفتاوى من سياقها العادي وتصديرها إلى عامة الناس من دون توضيح أو ربطها بسياقها السابق المبيّن لها، وكل ذلك بهدف إظهار الفقيه على أنه شخصية جامدة حبيسة أفكار العصور السابقة.

التهم الجاهزة!

أيضا طريقة أخرى يعتمدها هؤلاء، وهي عدم التورّع عن الكذب الواضح والاتهامات من خلال التشكيك في أمانة المراجع على الأموال والحقوق الشرعية، فيطرحون العديد من التساؤلات التي تثير شكوك الناس، كقولهم: "هل تعرف أموالك أين تذهب عند تسليمها إلى المراجع وإلى عوائلهم؟!".

نحن رأينا العلماء في الأزمنة القديمة وشكل حياتهم، فهم يعيشون في مستوى دون المتوسط، وهذا يظهر واضحاً من خلال منازلهم التي يعيشون فيها ومقتنياتهم البسيطة جداً، بل أن هناك الكثير من طلبة العلم العاديين يكون وضعهم المعاشي أفضل بكثير جداً من الوضع الذي يعيش فيه مراجع التقليد الكبار، وتجد التهم الجاهزة لهم بأنهم يكدسون الأموال في الخارج، فهم يطلقون مثل هذه الادعاءات دون أن يسألون عن أدلتهم وبراهينهم!

هذه الاتهامات وغيرها تستلزم العقوبة، فكيف بمن يقذف علماء ورعين مشغولين بأمر الدين في حياتهم، وليس اتهاما عاديا انما يكون عن طريق الفضائيات، مواقع التواصل، المواقع الالكترونية، والالاف يسمعون في حين اذا سمعها شخص او اثنين يقيم عليك حد القذف فكيف إذا كانت بهذه الصورة.

وهؤلاء لانهم لا يملكون أدلة، يقولون ان لديهم هذه الادلة لكن لا يريد اخراجها الآن، وهو كاذب لأنه لا يملك أي دليل، والغرض منه اذا لم يصدقه كل الناس صدقه البعض منهم!

المرجع الحكيم (قدس)

المرجع السيد محمد سعيد الطبطبائي الحكيم (قدس)، هذا الرجل عمره (85) عاماً على الأقل، قضى منها (45) أو (55) عاماً وهو يباحث الفقه العالي (البحث الخارج) وقد اضطهد واعتقل في ايام صدام لعنة الله عليه مدة (8) سنوات مع أولاده واقاربه، وكاد يصل الامر إلى قتلهم كما قتل اقاربهم، واذيق من صنوف التعذيب، كما نقلوا لنا بعض من كان معه في ذلك السجن، وقالوا اننا عندما شاهدنا التعذيب الذي يلقاه المرجع الديني بشيبته وشيخوخته، وهو الذي كان يتوقع له المرجعية العليا بعد بضع سنين، وهو من أعاظم المجتهدين ولم يكن يتكلم او يتألم ابدا إنما يقول (لاحول ولا قوة إلا بالله)، مع أن التعذيب الذي يلقاه شديد وكنا نخجل من أنفسنا أن نتألم إذا عُذبنا عندما نراه وهو لا يتكلم، مع أنه كان يشكو من إحدى قدميه بسبب بعض الامراض ولا يستطيع الوقوف عليها مستقيما، وبالمناسبة دّرس هذا المرجع بعض الفقه والأصول وهو في السجن، وكان يكتب على أوراق السجائر والكارتون، وقد توفي في محرم الحرام قبل سنتين، ولديه كتاب اسمه المرجعية الدينية حوارات مع قضايا اخرى.

ورداً منه لبعض من تكلم عن المرجعية الدينية:

يقول ما مضمونه: "فقد اطلعنا على بعض الافتراءات على أعاظم مراجعنا الذين تجلهم الحوزة العلمية، لا يقوم بها من له أدنى مسلك من الكرامة فضلا عن الدين".

إن علمائنا الأبرار ومراجعنا العظام حافظوا على استقلال هذه الطائفة حموها من الانحراف، وهذا لا يعجب قسم من الناس نعود ونكرر: (وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)(5) هذا باطل، هذا كذب، هذا افتراء، هذا بهتان، هذا على خلاف خط أهل البيت (عليهم السلام)، على خلاف الخط العام للتشيّع، وإن كان لهذا الشخص أو الجماعة مئة موقع إلكتروني أو مئة قناة فضائية لن ينفعهم.

وإن واجبنا الشرعي نحن الذين نؤمن بهذا الخط هو أن لا نكون انصارا لهم بمتابعتهم، نحن نلاحظ أن بعض هذه القنوات، والمواقع، كيف يصفق لهم الطائفيون بقولهم نحن أخبرناكم مسبقاً بأن هذه المؤسسة فاسدة والأمر لا يتعلق بالمراجع فقط، وهم يزعمون وجود فساد وانحراف وسرقة للحقوق الشرعية، فبحسب ما يشيع هؤلاء أن المذهب باطل والتشيع باطل فاتركوه افضل لكم!

ونحن نقول أيضاً إنه لا يصح الا الصحيح (وإن الباطل كان زهوقا) ( فأما الزبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) (6)، ولو اجتمعت عليه كل قوى العالم سيظل هذا المذهب منتصرا، باقيا، مستمرا ان شاء الله، ولنا في نهضة الامام الحسين (عليه السلام) خير مثال وخير نموذج حيث اجتمعت على كتم هذه الثورة كل القوى من زمان مقتله إلى عصورنا الحاضرة، ولكن أبى الله سبحانه وتعالى. قال الشاعر: "ظنوا بأن قتل الحسينَ يزيدهمُ لكنما قتل الحسينُ يزيدا"(7)

الهوامش:

1- الكافي - الشيخ الكليني - ج ٧ - الصفحة ٤١٢.

2- سورة النحل الآية (43).

3- وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٧ - الصفحة ١٣١.

4- البيت من قصيدة لخالد بن زهير الهذلي.

5- سورة الأسراء - الآية (81).

6- سورة الرعد - الآية (17).

7- للعلامه المرحوم عميد المنبر الحسيني الدكتور الشيخ احمد الوائلي.

*دوّنها: ميرفت أمين عبد الحسين