دراسة: إذا لم تتمكن من شم رائحة هذين الشيئين فأنت مصاب بكورونا!

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

من أكثر ألغاز فيروس كورونا المستجد، وفق الخبراء، تنوع أعراضه من مصاب لآخر، وإن كانت بعض الأعراض منطقية لارتباطها بالجهاز التنفسي، فإن أخرى وفي مقدمتها فقدان حاستي الشم والذوق تبقى الأكثر غرابة وفق تقرير من "بوي جنيس ريبورت".

وحاولت دراسة جديدة من الهند الغوص أكثر في قضية فقدان حاستي الشم والذوق لمعرفة إن كان فقدان بعض الروائح بعينها أكثر من غيرها يشير إلى الإصابة بالفيروس.

واختبرت الدراسة خمس روائح شائعة لدى معظم الناس وهي النعناع ، والشمر ، وزيت جوز الهند ، والثوم ، والهيل.

وتوصل فريق الدراسة إلى أن الأشخاص الذين وجدوا صعوبة في شم رائحة جوز الهند والنعناع هم الأكثر احتمالا بأن تأتي نتائج فحصهم إيجابية للفيروس.

ووفق الدراسة، لم يتمكن 25 في المئة من المشاركين من شم رائحة النعناع فيما لم يستطع 21 في المئة شم رائحة جوز الهند.

وقال الفريق إن من بين الأسباب المحتملة لفقدان حاستي الشم والذوق لدى المصابين بفيروس كورونا مشاكل الأنف التي تنتج عن التهابات الجهاز التنفسي العلوي وتمنع وصول الرائحة إلى العصب المسؤول عن الشم والذي يقع في أعلى تجويف الأنف.

لكن بالنسبة للذين يعانون من ذلك لوقت طويل أو دائم فيعود السبب إلى أن الفيروس يسبب تفاعلا التهابيا داخل الأنف يمكن أن يؤدي إلى فقدان الخلايا العصبية الشمية.

وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز نشر مؤخرا، أشار إلى أن ما يقرب من 90 في المئة من المرضى أبلغوا عن فقدان حاستي الشم والذوق، ونقلت دراسة أخرى من المركز الطبي في جامعة فاندربيلت أن 25 في المئة من المصابين بكورونا أبلغوا عن فقدان حاستي الشم أو الذوق كعارض وحيد للإصابة بالفيروس.

وكانت دراسة نشرتها مجلة "جورنال أوف إنترنال ميدسن" وشملت أكثر من 1400 شخص تأكدت إصابتهم جراء الفحص، إلى أن سبعة من 10 مرضى أصيبوا بالصداع وفقدان حاسة الشم.

والعوارض الأخرى الأكثر شيوعا كانت انسداد الأنف (67,8%) والسعال(63,2%)والإرهاق (63,3%)وأوجاع العضلات (62,5%) وسيلان الأنف(60,1%) وفقدان التذوق (54,2%). ولم يصب بالحمى سوى نصف المرضى(45,4%).

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 1,081,902 شخصا على الأقل في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في أواخر ديسمبر.


المصدر: وكالات

2020/10/14

أستاذ بجامعة أكسفورد البريطانية: الإلحاد يفترض أصلاً (طائشاً) ويستشهد بـ (معهد دسكفري)!

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

كتب جون لينوكس:

ملاحظة المحرر : هذا المقال مقتطف من كتاب جون لينوكس الجديد: الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية . الدكتور لينوكس أستاذ الرياضيات بجامعة أكسفورد.

يتقدم العلم على أساس افتراض أن الكون في متناول العقل البشري (على الأقل إلى حد معين). لا يمكن استخدام أي علم دون أن يؤمن العالم بذلك، في المقابل لا يمنحنا الإلحاد شيئًا ، لأنه يفترض أصلًا طائشًا وغير موجه لحياة الكون ووعيه.  

لاحظ تشارلز داروين هذه المشكلة فكتب: "عندي شكّ دائم ومريع في أن تكون لقناعات عقل الإنسان - التي تطوّرت من حيوانات أدنى - أيّ قيمة أو أن تستحقّ التصديق أصلًا. هل بإمكان أيّ منا أن يصدّق قناعات عقل قرد، إن كانت هناك أصلًا قناعات في ذلك العقل؟!"

وبالمثل ، يقول الفيزيائي جون بولكينهورن إن اختزال العمليات العقلية في الفيزياء والكيمياء يدمر قيمتها ومصداقيتها: 

"يتم استبدل الفكر بالأحداث الكهروكيميائية العصبية.  حدثان من هذا القبيل لا يمكن أن يواجه أحدهما الآخر في الخطاب العقلاني. فهي ليست على حق ولا على خطأ. إنها تحدث فحسب. . . يذوب عالم الخطاب العقلاني في الثرثرة السخيفة لإهتزازات المشابك العصبية. بصراحة لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا ولا أحد منا يعتقد أنه كذلك".

بولكينهورن مسيحي ، لكن بعض الملحدين المعروفين يعترفون أيضًا بالصعوبة هنا. 

إلغاء العقل

يقول الفيلسوف الملحد توماس ناجل في كتابه العقل والكون: 

"إذا لم يكن العقل نفسه مادياً تماماً، فلا يمكن تفسيره بالكامل بالعلم المادي الفيزيائي. . . إن المذهب الطبيعي التطوري يعني ضمناً أنه لا ينبغي لنا أن نأخذ أي من قناعاتنا على محمل الجد، بما في ذلك الصورة العلمية العالمية التي يعتمد عليها هذا المذهب".

وهذا يعني أن المذهب الطبيعي ، وبالتالي الإلحاد ، يقوض أسس العقلانية ذاتها اللازمة لبناء أو فهم أو الإيمان بأي نوع من انواع الحجج على الإطلاق ، ناهيك عن الحجج العلمية. باختصار انهما يؤديان إلى إلغاء العقل - وهو نوع من "إلغاء الإنسان" ، لأن العقل جزء أساسي مما يعنيه أن تكون إنسانًا. 

ليس من المستغرب أن أرفض الإلحاد لأنني أؤمن بالأديان السماوية. لكن هذا ليس سببي الوحيد. أنا أرفضه أيضًا لأنني عالم رياضيات مهتم بالعلوم والفكر العقلاني. كيف يمكنني تبني وجهة نظر يمكن القول إنها تلغي العقلانية التي أحتاجها للقيام بالعمليات الرياضياتية؟ على النقيض من ذلك ، فإن النظرة الكتابية للعالم التي تتعقب أصل العقلانية البشرية إلى حقيقة أننا مخلوقون من قبل إله عقلاني لها معنى حقيقي بأعتبارها تفسيراً لمسألة الطريقة العلمية التي نعمل بها. فالعلم يتناغم مع الأيمان لكن العلم والإلحاد لا يجتمعان.

2020/10/12

مفاجأة: دراسة أمريكية تكشف العلاقة بين ممارسة الشعائر الدينية وانخفاض نسب الوفاة!

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

الملخص: وفقًا لدراسة جديدة، الأشخاص الذين يرتادون اماكن الوعظ الديني ويمارسون الشعائر الدينية ولو لمرة واحدة في الأسبوع يكونون اقل احتمالاً بشكل كبير للتعرض "لموت اليأس" ، الذي يشمل الوفيات المرتبطة بالانتحار والجرعة الزائدة من المخدرات والتسمم بالكحول.

كان الأشخاص الذين يرتادون الشعائر الدينية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع أقل عرضة بشكل ملحوظ للموت بسبب "اليأس"، بما في ذلك الوفيات المتعلقة بالانتحار والجرعة الزائدة من المخدرات والتسمم الكحولي، وفقًا لبحث جديد اجرته كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد. أظهرت الدراسة أن الارتباط بين حضور هذه الشعائر والوعظ الديني وانخفاض مخاطر الوفاة من اليأس كان أقوى إلى حد ما بالنسبة للنساء في الدراسة منه بالنسبة للرجال.

يفيد كل من تايلر فاندرويل، وجون لوب، وفرانسيس ليمان لوب أستاذة علم الأوبئة في كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد، "اليأس هو شيء يمكن أن يواجه أي شخص يعاني مع صعوبات أو خسارة شديدة. في حين أن مصطلح "موت اليأس" قد صيغ في الأصل في سياق الطبقة العاملة الأمريكية التي تعاني من البطالة، إلا أنها ظاهرة تتعلق بنطاق أوسع، كما في حالة مهنيو الرعاية الصحية في دراستنا الذين قد يعانون من الضغوط المفرطة والإرهاق، أو لأي شخص يواجه الخسارة. على هذا الأساس، نحتاج إلى البحث عن موارد المجتمع الهامة التي يمكن أن تحمي من ذلك". فاندرويل هو أيضًا مدير برنامج الازدهار البشري والمدير المشارك لمبادرة الصحة والدين والروحانية في جامعة هارفارد.

سيتم نشر الدراسة على الإنترنت على موقع مجلة جاما للطب النفسي JAMA Psychiatry في 6 مايو 2020.

قد يكون الدين عامل اجتماعي محدد للصحة، وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن حضور الوعظ الديني قد يكون مرتبطًا بانخفاض مخاطر العوامل المختلفة المتعلقة باليأس، بما في ذلك الإفراط في شرب الخمر والإدمان على المخدرات والانتحار.

في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من دراسة على صحة الممرضات اجريت على 66492 امرأة بالإضافة إلى بيانات من دراسة متابعة اجريت على 43141 رجلاً من المهنيين الصحيين. من بين النساء، كان هناك 75 حالة وفاة بسبب اليأس: منها 43 حالة انتحار، و20 حالة وفاة بسبب التسمم، و12  حالة وفاة بسبب أمراض الكبد وتليف الكبد. ومن بين الرجال، كان هناك 306 حالة وفاة بسبب اليأس: منها 197 حالة انتحار، و6 حالات وفاة بسبب التسمم، و103 حالات وفاة بسبب أمراض الكبد وتليف الكبد.

بعد مراعاة عدد من المتغيرات، أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي حضرن الوعظ الديني مرة واحدة على الأقل في الأسبوع كان لديهن خطر أقل للوفاة نتيجة اليأس بنسبة 68٪ مقارنة بالنساء اللاتي لم يحضرن الوعظ الديني مطلقًا. الرجال الذين حضروا الوعظ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لديهم خطر أقل بنسبة 33 ٪ للوفاة من اليأس.

لاحظ مؤلفو الدراسة أن المشاركة الدينية قد تكون بمثابة ترياق مهم لليأس ومصدر قوة للحفاظ على الشعور بالأمل والمعنى. وكتبوا أيضًا أن الدين قد يرتبط بتعزيز المرونة النفسية والاجتماعية من خلال تعزيز الشعور بالسلام والنظرة الإيجابية، وتعزيز الترابط الاجتماعي.

قال ينغ تشين، باحث مشارك وعالم بيانات في برنامج الازدهار البشري في معهد هارفارد للعلوم الاجتماعية الكمية، والمؤلف الأول للورقة البحثية: "ربما تكون هذه النتائج مذهلة بشكل خاص في ظل جائحة كوفيد -19 الحالي ... إنها مذهلة من جانب أن الأطباء يواجهون مثل هذه الضغوط الشاقة في العمل وظروفه الصعبة، ومن جانب بسبب تعليق العديد من الشعائر الدينية. نحن بحاجة إلى التفكير فيما يمكن فعله لتقديم المساعدة لأولئك المعرضين لخطر اليأس."

من بين المؤلفين الآخرين من كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد هوارد كوه وإيشيرو كاواتشي. كان مايكل بوتيتشيلي من مركز جرايكين للإدمان في مركز بوسطن الطبي مؤلفًا مشاركًا أيضًا.


المصدر: كلية تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد

 

2020/09/26

الغارديان البريطانية: دراسات تشير إلى أن الأطفال يؤمنون بالله من دون تلقين!

كتب: جاستن باريت

هل يؤمن الأطفال بالله لأن الكبار يأمروهم بذلك؟ تشير الأدلة إلى خلاف ذلك.

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

تتمثل إحدى طرق معالجة هذه المسألة في النظر إلى سبب ايمان الأطفال بهذه الذات الإلهية. إذا لم يكن من السهل على الأطفال تعلم فكرة ما، فمن غير المرجح نسبيًا أن تبقى على قيد الحياة في الجيل التالي وسوف تنتهي. لذا إذا تمكنا من شرح سبب استعداد الأطفال للإيمان بالله، فسنقطع خطوة كبيرة في فهم المعتقدات الدينية بشكل عام. قد تبدو الإجابة بسيطة: إنه التلقين.

يؤمن الأطفال لأن والديهم أو غيرهم من البالغين يعلمونهم، أليس كذلك؟ لسوء الحظ، القصة ليست بهذه البساطة. لكنها لحسن الحظ أكثر تشويقاً.

يصدق الأطفال بالكثير مما يقوله لهم آباؤهم، لكن ليس كل ما يقولوه. حاول إقناع طفل بأن عناكب الرتيلاء غير ضارة، أو أن البروكلي غذاء أفضل بالنسبة له من رقائق البطاطس، ومن المحتمل أنك لن تصل إلى أي نتيجة. وبالمثل، يواجه المعلمون صعوبة في تدريس العديد من الأفكار العلمية مثل التطور عن طريق الانتقاء الطبيعي أو أن الكائنات الصلبة مثل الطاولات تتكون بالكامل تقريبًا من مساحات فارغة. يتعلم الأطفال الأشياء التي تم ضبط عقولهم لتعلمها بسهولة أكبر من الأشياء التي تتعارض مع ذلك الضبط الفطري.

قدم علماء النفس التنموي دليلًا على أن الأطفال جُبلوا فطرياً على الإيمان بذات الهية.

تقول ديبورا كيليمن يميل الأطفال إلى رؤية الأشياء الطبيعية مصممة أو هادفة بطرق تتجاوز ما يعلمهم اياه آباؤهم، الأنهار موجودة حتى نتمكن من الذهاب لصيد الأسماك عليها، والطيور هنا لتبدو جميلة.

يشك الأطفال في أن العمليات المجردة يمكن أن تخلق نظام أو غاية. تظهر الدراسات التي اجريت مع الأطفال أنهم يتوقعون ان يكون هناك شخص ما وراء النظام الطبيعي وليس شيئاً ما. لا عجب أن مارغريت إيفانز وجدت أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات فضلوا التفسيرات الخلقية لأصول الحيوانات على التفسيرات التطورية حتى عندما أيد آباؤهم ومعلميهم التطور. لم يكن لدى افادة الاباء والمعلمين الثقل الكافي لتجاوز نزعتهم الفطرية.

يعرف الأطفال أن البشر ليسوا مسؤولين عن هذا النظام، لذا فإن فكرة وجود إله خالق منطقية بالنسبة لهم. يحتاج الأطفال فقط إلى البالغين ليدلوهم عليه.

تشير الأدلة التجريبية، بما في ذلك الدراسات الشاملة لعدة الثقافات، إلى أن الأطفال في سن الثالثة ينسبون الصفات المطلقة نسبياً إلى العديد من الكائنات المختلفة. يبدو أن القوة الخارقة والمعرفة الفائقة والإدراك الفائق هي افتراضات مبدئية. سيتعلم الأطفال بعد ذلك أن أمهم غير معصومة من الخطأ، وأن أباهم ليس مطلق القوة، وأن الناس سيموتون. لذا قد يتقبل الأطفال بشكل خاص فكرة الخالق الخارق.

تشير الأبحاث الحديثة التي أجراها بول بلوم وجيسي بيرينج وإيما كوهين إلى أن الأطفال قد يكونون أيضًا ميالين للإيمان باستمرار الروح بعد الموت.

يرى المشككون ان فكرة فطرية الأيمان لدى الأطفال هي حجة ضد الأيمان (اي انهم يرون ان الإيمان بالله هو مجرد بقايا طفولية) بينما يرى المؤمنون انها تعزيز لعقيدتهم الدينية (أن الله زرع بذور الأيمان في الأطفال). ما ينبغي أن يتفق عليه الجانبان هو الأدلة العلمية: بالتأكيد تساعد المدخلات الثقافية في ملء التفاصيل ولكن عقول الأطفال ليست ساحة منافسة متكافئة. فهي تميل باتجاه الأيمان دائماً.

2020/09/16

خبراء يشرحون: لماذا يؤثر كورونا على المسنين أكثر من غيرهم؟

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

حين يصاب المسنون بفيروس كورونا المستجد فإنهم يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة بمن تقل أعمارهم عن الأربعين، وفق ما تؤكده بيانات صحية.

ويبدو هذا الأمر مفهوما أو بديهيا، من الناحية الصحية، لأن المسنين يشكلون النسبة الأكبر من المصابين بأمراض مثل السكري وضغط الدم واضطرابات الرئة.

لكن بعض العلماء ينبهون إلى عامل صحي آخر يزيد من عرضة الشخص المسن للمضاعفات عند الإصابة بالعدوى، وهو شيخوخة الجهاز المناعي لدى الإنسان.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن خلايا جهاز المناعة لدى الإنسان تشهد تغيرا كبيرا مع مرور عقود من الزمن، فتصبح على درجة كبيرة من التعقيد.

وبسبب هذه التغييرات، يتجاوب الجهاز المناعي لدى الشخص المسن، على نحو غير متناسب، فإما أنه يبالغ في التصدي للعدوى، فيؤدي إلى عدد كبير من التهابات، أو أنه يتأخر كثيرا عن التفاعل مع الخطر المحدق بالجسم مثل دخول الفيروس، وعندئذ، يصبح الطريق سالكا أمام المرض.

ويقول الباحثون الذين يدرسون شيخوخة الجهاز المناعي، إن فهم هذه التغيرات لن يساعد فقط على فهم تأثير العمر، بل سيعين أيضا على وضع سياسات أفضل في مجال لقاحات وأدوية مرض "كوفيد 19" مستقبلا.

وتمت الإشارة إلى دور شيخوخة الجهاز المناعي في دراسة منشورة بمجلة "ساينس"، وشارك فيها الباحث المختص في علم المناعة بكلية لندن الجامعية، آرني أكبر.


المصدر: سكاي

2020/09/12

دراسة حديثة «مقلقة»: كورونا ينتشر عبر الهواء

كشف فريق من علماء الفيروسات دليلا جديدا يؤكد فرضية انتشار فيروس كورونا المستجد عبر الهواء، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ونجح فريق بحثي في جامعة فلوريدا الأميركية في العثور على فيروس كورونا المستجد في الهواء الجوي، الذي تم جمعه من مستشفى يضم مرضى "كوفيد-19".

ولم يتم بعد فحص النتائج التي نشرت الأسبوع الماضي على الإنترنت، لكنها تسببت في جدل بين العلماء.

وقالت لينسي مار، الخبيرة في انتشار الفيروسات المحمولة جوا "هذا ما كان الناس يطالبون به.. إنه دليل لا لبس فيه على وجود فيروس معدي في الهواء".

لكن بعض الخبراء قالوا إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت كمية الفيروس التي تم جمعها "كافية لإحداث العدوى".

من جهته، ذكر جون ليدنيكي، كبير علماء الفيروسات في جامعة فلوريدا، أن الأماكن المغلقة التي لا تحتوي على تهوية جيدة – مثل المدارس – قد تتراكم فيها الكثير من الفيروسات المنقولة جوا.

واعتبرت سيما لاكداوالا، خبيرة فيروسات الجهاز التنفسي بجامعة بيتسبرغ، أن النتائج يجب أن تدفع الناس إلى الاهتمام بالإجراءات الخاصة والاحترازية مثل تحسين التهوية.

وكانت منظمة الصحة العالمية اعترفت في وقت سابق بظهور "دليل" على احتمال انتشار كورونا عبر جسيمات صغيرة للغاية في الهواء.

وكانت المنظمة تقول في الأصل إن الفيروس ينتقل في الأساس من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الصغير الذي يخرج من أنف أو فم الشخص المصاب عند التحدث أو السعال أو العطس.

المصدر: سكاي

2020/08/15

الغارديان البريطانية: هل قصد الملحد «هوكينج» تقوية دليل «وجود الله» وهو على فراش الموت؟!

كتب: فيليب غوف[1]

في ورقته البحثية الأخيرة حول فرضية الأكوان المتعددة، جعل أشهر ملحد في العالم من فكرة وجود "خالق خارق للطبيعة" أكثر قبولًا وأجدر بالتصديق.

اكتشف العلماء حقيقة مدهشة عن كوننا في الأربعين عامًا الماضية: على الرغم من الاحتمالات التي لا تحصى ولا تعد، فإن الأرقام في الفيزياء الأساسية هي بالضبط بالقدر الدقيق والمناسب السامح بإمكانية وجود حياة. فلو كانت الجاذبية أضعف بقليل، لم تكن النجوم لتنفجر وتتحول الى مستعرات عظمى، وهي مصدر مهم للعديد من العناصر الثقيلة المساهمة في تكوين الحياة. على العكس من ذلك، لو كانت الجاذبية أقوى بقليل، لكانت النجوم قد عاشت لآلاف بدلاً من مليارات السنين، دون اتاحة الوقت الكافي لحدوث التطور البيولوجي. هذا مجرد مثال واحد من عدة أمثلة على "ضبط" قوانين الفيزياء بالمقدار الدقيق السامح بوجود الحياة.

يعتقد بعض الفلاسفة أن هذا "الضبط الدقيق" هو دليل قوي على وجود الله. ومع ذلك، في كتابه "التصميم العظيم" المطبوع عام 2010 (الذي شارك في تأليفه ليونارد ملودينو)، دافع ستيفن هوكينج عن التفسير الطبيعي لحجة الضبط الدقيق من حيث فرضية تعدد الأكوان. وفقًا لفرضية تعدد الأكوان، فإن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد واحد من عدد هائل، وربما لانهائي، من الأكوان. إذا كانت هناك أكوان كثيرة وكل كون تحكمه مجموعة مختلفة من الأرقام فسيكون هناك واحد؛ حيث توجد مجموعة من الأرقام الملائمة للحياة، ونحن في هذا الواحد.

في نسخة هوكينج القديمة من فرضية تعدد الأكوان، ثمة تنوع كبير بين القوانين في هذه الأكوان المختلفة، كأن تكون الجاذبية قوية في بعض الأكوان وتضعف في بعضها الآخر وهكذا. ومع ذلك، بات علماء الفيزياء يرون عدة مشاكل في مثل هذا الكون المتعدد غير المتجانس، خاصة إذا كان عدد الأكوان لا نهائي. فيمكننا اجراء تقديرات لفرضية تعدد الأكوان عن طريق السؤال عن مدى احتمالية كوننا وفقًا لتلك الفرضية. ولكن إذا كان هناك عدد غير محدود من الأكوان، فإن هذا السؤال يصبح بلا معنى. ومن هنا، صاغ هوكينج وشريكه الكاتب توماس هيرتوج في ورقته البحثية الأخيرة، "خروج سلس من التضخم الأبدي؟"، حدودًا صارمة لنوع الأكوان التي تشغل "الكون المتعدد".

المشكلة هي أنه كلما قل التنوع بين الأكوان، قلت قدرة فرضية الأكوان المتعددة على تفسير الضبط الدقيق، فلو كان هناك قدر هائل من التنوع في قوانين الأكوان في الكون المتعدد، لن يكون من المستغرب أن تضبط أحد هذه الأكوان قوانين دقيقة تسمح بوجود حياة عليه. ولكن إذا كان لجميع الأكوان نفس القوانين تمامًا - كما في اقتراح هوكينج وهيرتوج - فإن المشكلة تعود، لأننا نحتاج الآن إلى تفسير سبب الضبط الدقيق لهذه المجموعة الموحدة من القوانين الفيزيائية التي تحكم الكون المتعدد بأكمله.

لا يبدو أن هيرتوج يتفق مع ذلك، بحجة أن ورقتهم البحثية احرزت تقدمًا في تفسير حجة الضبط الدقيق للكون فيقول: "ان هذه الورقة البحثية هي بمثابة خطوة تجاه كشف لغز هذا الضبط الدقيق ... فهي تقلل الكون المتعدد إلى مجموعة من الأكوان المتشابهة والتي يمكن إدارتها". ومع ذلك، فإن هذا لا يؤدي إلا إلى تأجيل تفسير الضبط الدقيق، لأن النتيجة هي أن القوانين التي يقوم عليها توليد الأكوان المتعددة هي نفسها مضبوطة بدقة. نحن الآن بحاجة إلى شرح ليس فقط سبب ضبط كوننا بدقة ولكن لماذا تم ضبط كل كون من هذه الأكوان بدقة! ولا يعد هذا التفسير خطوة إلى الأمام في شرح حجة الضبط الدقيق بل إلى الوراء.

ومع ذلك لم يكن هذا بلا فائدة. كان هوكينغ يستكشف نماذج من الأكوان المتعددة بناءً على علم الكونيات التضخمي، وتلقي ورقته البحثية بظلال من الشك على إمكانات هذا النوع من الأكوان المتعددة لتفسير الضبط الدقيق. ولكن هناك مصدر آخر للدعم العلمي لنظرية تعدد الأكوان: تفسير "العوالم المتعددة" لميكانيكا الكم. بينما كان الفيزيائيون يستكشفون تفسيرات علم الكون التضخمي لحجة ضبط الدقيق ، كان فلاسفة الفيزياء يستكشفون تفسيرات ميكانيكا الكم للضبط الدقيق.

لو تشكلت القوانين والثوابت الفيزيائية التي تضبط كوننا عن طريق عملية احتمالية مناسبة في بداياته لزودتنا نظرية العوالم المتعددة بالتنوع الكافي من القوانين في العوالم، بشكل يجعل هناك احتمالية لحصول ضبط دقيق في واحد منها، وليس لدينا دليل على أن هذه القوانين تشكلت من خلال هذه العملية، إلا إذا كان البديل خالقا فوق الطبيعة، وهو ما سيكون التفسير الأكثر منطقية.

مازال هناك أمل في تفسير علمي لحجة الضبط الدقيق. ولكن، من خلال استبعادهما أحد الخيارين الموثوقين علميًا، قام هوكينج وهيرتوج بتعزيز التفسير البديل الذي يستند على وجود خالق. ومن المفارقات أن يجعل الملحد هوكينج، في مساهمته العلمية الأخيرة، وجود الله أكثر رجحاناً.


[1] فيليب غوف أستاذ مساعد في الفلسفة بجامعة أوروبا الوسطى في بودابست ومؤلف كتاب "الوعي والواقع الأساسي".

2020/08/15

2020/08/12

«التلغراف البريطانية» وفقاً لدراسة: الأطفال يولدون مؤمنين بالله حتى لو تركناهم في الصحراء دون تلقين!

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر

مارتن بيكفورد - مراسل الشؤون الدينية

يزعم الدكتور جاستن باريت، الباحث البارز في مركز الأنثروبولوجيا والعقل بجامعة أكسفورد، أن الشباب لديهم استعداد للإيمان بوجود كائن اعظم لأنهم يفترضون أن كل شيء في العالم قد تم إنشاؤه لغرض ما.

يقول إن الأطفال الصغار لديهم الإيمان حتى لو لم يتم تعليمهم من قبل العائلة أو في المدرسة، ويقول بأنه حتى أولئك الذين نشأوا بمفردهم في جزيرة صحراوية سيؤمنون بالله.

كما صرح في برنامج توداي الذي يبث على اذاعة بي بي سي الرابعة "لقد أظهرت كثرة الأدلة العلمية على مدى السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك أن النمو الطبيعي لعقول الأطفال يؤدي إلى إيمانهم بـأن هذا الكون المادي مصمم لغاية محددة وان ثمة ذكاء يقف خلف هذا الخلق".

"إذا ما قمنا بألقاء بضعة اطفال على جزيرة وتركناهم يربوا أنفسهم، أعتقد أنهم سيكونون مؤمنين بالله"

وفي محاضرة يعدها الدكتور باريت ليلقيها في مؤسسة فاراداي التابعة لجامعة كامبريدج، سيعرض مشاهد لتجارب نفسية أجراها على أطفال ليثبت أنهم فطرياً يعتقدون بأن لكل خلق غاية.

وفي إحدى هذه التجارب سأل الباحث أطفالاً بعمر السادسة والسابعة: لماذا وجد أول طائر في العالم؟ فكانت الأجوبة تلقائية مثل: “ليعطي موسيقى جميلة” و”لكي يجعل العالم جميلاً”.

ولدى عرض مشهد أعد خصيصاً، وجد الدكتور باريت أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم اثني عشر شهراً فوجئوا وعجبوا من كرة متحرجة أقدمت على ترتيب كومة مبعثرة من المكعبات. أي أنهم لم يتقبلوا الفكرة.

قال الدكتور باريت إن هناك أدلة على أنه حتى في سن الرابعة ، يفهم الأطفال أنه على الرغم من أن بعض الأشياء يصنعها البشر ، فإن العالم الطبيعي مختلف.

وأضاف أن هذا يعني أن الأطفال من المرجح أن يؤمنوا بنظرية الخلق بدلاً من التطور، على الرغم مما قد يقال لهم من قبل الآباء أو المعلمين.

ويقول الدكتور باريت أن علماء الأنثروبولوجيا قد وجدوا أنه في بعض الثقافات يؤمن الأطفال بالله حتى عندما يتم حجب التعاليم الدينية عنهم.

ويخلص الدكتور باريت إلى القول، أنه من خلال النمو الطبيعي للأطفال نجدهم يميلون إلى الإيمان بالخالق وبالإبداع الإلهي في تكوين الأشياء، بينما يصعب عليهم تقبل التطور التلقائي للمخلوقات.

2020/08/10

حقائق مذهلة: ماذا وجد العلماء عند تشريح جثث المتوفين بكورونا

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

كتب شادي عبد الحافظ:

لطالما اعتقدنا، سواء كنّا مواطنين عاديين أو أطباء، أن كورونا المستجد، الفيروس الذي سجّل في يوم واحد فقط، التاسع عشر من يونيو/حزيران الحالي، 180 ألف إصابة على مستوى العالم، هو عدوى تنفسية من النوع الذي قد يتسبّب في التهاب رئوي، يتطور في نسبة قليلة من الحالات ليصبح متلازمة ضيق تنفس أكثر حِدّة تتسبّب بدورها في عدد لا بأس به من الوفيات.

 لكن حينما حاولت إيلنارا مارسيا نيجري (1)، الباحثة ومتخصصة طب الرئة بكلية الطب في جامعة ساوباولو البرازيلية، أن تفحص عددا من المعايير الوظيفية لرئة أحد مرضاها في الخامس والعشرين من مارس/آذار الماضي وجدت شيئا غريبا.

تقول نيجري "كانت نسبة الأكسجين في دم هذه المريضة منخفضة جدا، لكن على الرغم من ذلك كانت تتنفس بشكل طبيعي، وذلك غير معتاد". في حالة كتلك كان من المفترض أن تبدأ رئة المريضة في حبس الكثير من ثاني أكسيد الكربون ما يدفع برسالة إلى دماغها تطلب من عضلات الرئة أن تستمر في العمل بمعدلات أكبر، وهو بالتبعية ما يدفع المريض للتنفس بسرعة أكبر، وكأنه يصعد بسرعة على درجات سلّم طويل.

لكن هذا لم يحدث، في تلك النقطة فكّرت نيجري في فرضية تقول إن مشكلة هذه السيدة ربما تكون غير متعلقة بالرئة نفسها بل بنقص الأكسجين بسبب جلطات صغيرة في أوعية الرئة الدموية الصغيرة، خاصة أن هذه السيدة واجهت مشكلات في أصابع القدمين تُشير إلى ذلك، تتسبّب تلك الجلطات في أن الأكسجين لا يعبر من الأوعية الدموية بالرئة إلى بقية الجسم، وفي الوقت نفسه لا يستشعر المخ المشكلة ويتنفس المريض بشكل طبيعي.

 تقول نيجري "أعطينا المريضة أدوية مضادة لتجلط الدم، وكانت النتيجة أن مشكلاتها التنفسية توقفت، وتحسّنت حالتها". في الواقع، لم تكن تلك هي نتيجة حالة واحدة فقط (2)، بل تحسّنت 27 حالة أخرى مع هذا البروتوكول الجديد، وفي حين أن الشفاء من المفترض أن يأخذ 28 يوما في المعتاد، تحسّنت تلك الحالات في أقل من 14 يوما.

كانت نيجري من أوائل الذين أشاروا إلى أن "كوفيد-19" يمكن أن يتسبّب في تلك الجلطات والتي يمكن أن تسافر لكل أنحاء الجسم متسبّبة في أضرار بالغة للأعضاء، كان ذلك في الكلى أو القلب، أو حتّى الدماغ، حيث يمكن لكورونا المستجد أن يقتل مرضاه بسكتة دماغية. لكن المفاجئ في الأمر هو أن كورونا المستجد -دونا عن رفاقه- هو فقط ما يفعل ذلك.

لفهم تلك الفكرة بشكل أعمق دعنا نقارن بين "كوفيد-19" والإنفلونزا المعتادة في الحالات المتقدمة، حيث قام فريق بحثي متعدد الجنسيات بتشريح سبع رئات لأشخاص ماتوا بسبب إصابتهم بـ "كوفيد-19" مقارنة بمجموعة أخرى من رئات أشخاص ماتوا بسبب حالة متقدمة من الإنفلوانزا، صدرت النتائج مايو/أيار الماضي في دورية (3) "نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسن" المرموقة واسعة الشهرة.

 جلطات في أنسجة الرئة بعد تشريح جثث ماتت بسبب "كوفيد-19"

في الحالتين، كان المتوقع هو إيجاد ضرر شديد في الحويصلات الهوائية بالرئة، فنحن نعرف بالفعل أن الأمراض التنفسية قد تتطور من التهاب رئوي إلى متلازمة ضيق تنفس حادة (ARDS) تكون تلك أعراضها، حيث تمتلئ تلك الحويصلات الرئوية بالخلايا الميتة والصديد وبقايا معركة مناعية شديدة حدثت هناك بين الجسم والفيروس.

 لكن في حالة وفيات "كوفيد-19" فقط كانت هناك آثار ضرر بالغ بالبطانة الخلوية التي تغطي الأوعية الدموية من الداخل (endothelium)، مع كميات كبيرة من الفيروس في خلايا تلك الطبقات، وعدد كبير من الجلطات في الأوعية الدموية، تقول نيجري: "تأثُّر تلك الخلايا التي تغطي الأوعية من الداخل هو ما يتسبّب في تحفيز تخثر الدم، كذلك فإن الاستجابة الالتهابية الشديدة بسبب المرض تُحفِّز التخثر، يبدأ الأمر في الأوعية الدموية المحيطة بالرئة ثم ينطلق إلى أعضاء الجسم كافة".

في الواقع فإن الفرضية التي تقول إن كورونا المستجد يتخلل الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية فيتسبّب ذلك في تلفها، ما يحفز بدوره تخثُّرا في الدم، ينتشر من الرئة إلى باقي أجزاء الجسم، وهو أحد أهم أسباب الوفاة، كانت لافتة للانتباه منذ ظهورها، خاصة وأن هناك فئات بعينها من الناس أكثر قبولا لهذا النوع من التطور بسبب مشكلات تواجهها أوعيتهم الدموية، وهي الفئات نفسها التي نعرف أنها معيار خطورة في "كوفيد-19": المصابون بضغط الدم على سبيل المثال، والسكري، والسمنة، كما أن الرجال أكثر قابلية لهذا النوع من التلف من النساء، والمدخنون بشكل أكبر من غير المدخنين.

بعد التوصل إلى النتائج الأولية عن استخدام مضادات التجلط، اهتمت نيجري، مع رفاقها من الكلية نفسها، ماريسا دولنيكوف وباولو سالديفا، بفكرة تشريح جثث مرضى "كوفيد-19″، وكانت دراستهم في هذا النطاق هي الأولى من نوعها، ونُشرت بدورية "جورنال أوف ثرومبوزيس آند هوميوستيزيس" (4).

تقول نيجري: "أظهرت عمليات التشريح وجود عدد هائل من الجلطات في الأوعية الدقيقة في الرئة وأيضا في الأوعية الدقيقة للأعضاء الأخرى كالكلى والقلب والجلد وما إلى ذلك، كما تم العثور على جلطات في أوعية دموية رئيسية"، مضيفة أنه إذا لم يتم إيقاف تطور تلك الجلطات فإنها تتطور لتتسبّب في ضائقة تنفسية حادة، وتقتل المريض.

تتأكد تلك النتائج بدراسات عدة، على سبيل المثال كان فريق بحثي من مستشفى ماونت سايناي العريقة قد خرج مؤخرا بنتائج (5) تجربة تشريحية جديدة هي الأكبر إلى الآن، على 67 جثة لمتوفين بسبب "كوفيد-19″، أظهرت النتائج وجود جلطات واضحة في الرئة وأعضاء أخرى، بشكل خاص الكلى والكبد والدماغ، لكن اللافت للنظر في تلك الدراسة كان التأثيرات الدماغية.

فعلى الرغم من أن الدماغ أقل تأثرا بالالتهابات الناتجة عن "كوفيد-19″، فإنه أظهر عددا مفاجئا من الجلطات في الأوعية الدموية الصغيرة، مع وجود دلائل على موت بعض الأنسجة الدماغية بسبب انسداد الأوعية الدموية في كلٍّ من الأجزاء المحيطية والعميقة من الدماغ، الأمر الذي يمكن أن يُفسِّر بعض التغييرات النفسية التي تظهر في بعض المرضى.

بل وكانت مجموعة من الدراسات (6) قد صدرت مؤخرا لعدة فِرَق بحثية متعددة الجنسيات، أقامت تجاربها المباشرة على أعضاء مخلّقة في المعمل، قد أشارت إلى أن فيروس كورونا المستجد -نفسه- هو ما يسافر في تيار الدم لتلك الأعضاء ويقوم بإصاباتها بشكل مباشر، وكان العلماء يعتقدون أن أثر "كوفيد-19" على أعضاء الجسم غير الرئة ليس مباشرا، بمعنى أن الفيروس يتسبّب في تلف الرئة، الأمر الذي بدوره يؤثر على الأعضاء الأخرى.

"كوفيد-19" في أنسجة الكلية

تقول نيجري: "تُغيِّر هذه النتائج بشكل كبير من كيفية علاج المرضى بـ "كوفيد-19″"، موضِّحة أنه سيكون من المهم البدء في منع تخثر الدم والحفاظ على رطوبة المريض على الفور مع أي علامة على نقص الأكسجين بالدم، الأمر الذي دخل بالفعل -بينما نتحدث- في الكثير من البروتوكولات العلاجية على نطاق عالمي.

ما "كوفيد-19″؟ على بساطته، لا يزال هذا السؤال علامة استفهام كبيرة. في بعض الأحيان يكون مجرد "دور برد بسيط" يأتي مع بعض الرشح أو الصداع، في أحيان أخرى يظهر في صورة طفح جلدي أو فقدان لحاستي الشم والتذوق، وقد يظهر في صورة إسهال وأعراض معوية. لكن إلى جانب ذلك فإنه قد يظهر في صورة تعطل للقلب أو الكلى أو -بالطبع- الرئتين، الآن نعرف أنه يتسبب في جلطات بالأوعية الدموية في كل الجسم وقد يقتل مريضه بسبب سكتة دماغية أو جلطة في القلب مثلا!

حينما نفحص المرضى، نجد كورونا المستجد في كل مكان بالجسم، في الحلق، الرئة، الدموع، البراز، الكلية، الكبد، البنكرياس، القلب، المخ، بل نجده في السائل الموجود حول الدماغ والحبل الشوكي! في الجانب الآخر ما زلنا لا نعرف إجابات الكثير عن الأسئلة الأساسية المتعلقة بالمرض، مثلا: ما طبيعة استجاباتنا المناعية له؟ كم عدد المصابين به؟ هل سيستمر في القدوم بشكل موسمي؟

 

في نهاية حديثها تُشير نيجري إلى أن المزيد من البحث مطلوب لنتمكّن من ترويض هذا المرض المتشعّب في كل الجسم البشري تقريبا، لحين وصول اللقاح. البروتوكولات العلاجية تتطور يوما بعد يوم مع إضافات كتلك التي قدّمتها نيجري ورفاقها، الأمر الذي خفّض من نسبة الوفيات المعلنة حول العالم بقيمة 1% كاملة بوصولنا إلى نهاية يونيو/حزيران الحالي مقارنة بإبريل/نيسان، عسى أن يساعدنا ذلك يوما بعد يوم على تخطي أزمة هي الأكثر قسوة في تاريخنا منذ الحرب العالمية الثانية!


مصادر

1.       Elnara Marcia Negri

2.       Heparin therapy improving hypoxia in COVID-19 patients – a case series

3.       Pulmonary Vascular Endothelialitis, Thrombosis, and Angiogenesis in Covid-19

4.       Pathological evidence of pulmonary thrombotic phenomena in severe COVID‐19

5.       Pathophysiology of SARS-CoV-2: targeting of endothelial cells renders a complex disease with thrombotic microangiopathy and aberrant immune response. The Mount Sinai COVID-19 autopsy experience

6.       Mini organs reveal how the coronavirus ravages the body

 

 

2020/07/20

لماذا فُرضت عليهم الجزية؟.. هذه هي حقيقة أهل الكتاب!
هل يُعَدّ مصطلح أهل الكتاب مصطلحاً توقيفياً أو هو ناظرٌ إلى حقيقة؟ بمعنى أنه لو ثبت من الناحية العلمية والتاريخية أن البوذيّين مثلاً كان لهم كتاب أيضاً هل يمكن لذلك اعتبارهم من أهل الكتاب، حتّى وإنْ لم يَرِدْ وصفهم في القرآن بذلك؟

[اشترك]

إن الزرادشتيين والهندوس من أهل الكتاب. وقد قيل للنبيّ: لماذا أخذت الجزية من المجوس، مع أنهم مشركون؟! فقال: إنهم أهل كتاب.

ولذلك فإنّ فقهنا قد أخذ هذه المسألة أخذ المسلَّمات. وأما أهل السنّة فقد وقع الخلاف بينهم في هذا الشأن، والرأي الأرجح عندهم هو أن المجوس من أهل الكتاب. وعليه فإن مسألة أهل الكتاب كانت مطروحةً منذ القِدَم.

والمسألة تذهب إلى أبعد من ذلك، وإن الاختلاف الذي يحاول البعض إثارته بين أهل الكتاب وغيرهم لا أساس له من الصحّة. إن ما يحاول البعض إثباته من الحكم على أهل الكتاب بالطهارة، والقول بنجاسة غير أهل الكتاب، لا يقوم على دليلٍ صحيح، بل ليس هناك دليلٌ على نجاسة أحدٍ بسبب كفره، بل حتّى المرتد ليس نجساً. نعم، كانت هذه المسألة مطروحةً في برهة من الزمن، أما الآن فقد اتَّضح أمرها للجميع، ولم يَعُدْ هناك من ثمرة تترتَّب على تقسيم الناس إلى: كتابيين؛ وغير كتابيين. إن الثمرة المتصوَّرة على هذه المسألة إنما تتجلى في مسألة أخذ الجِزْية وعدمها، وأما في ما يتعلَّق بالحكم بالطهارة والنجاسة فلا فرق بين الكتابي وغيره من هذه الناحية. والجِزْية هي من قبيل: الأحكام الحكومية، ولها بحثها المستقلّ. ونحن اليوم ـ مثلاً ـ لا نأخذ جِزْية من أهل الكتاب الذين يعيشون معنا في هذا الوطن، بل لا توجد إمكانية لطرح هذه المسألة في العالم المعاصر. وهناك روايتان مأثورتان عن الإمام الصادق عليه السلام يقول فيها: إن النبيّ قد جعل دية الداخلين في ذمّته مساوية لدية المسلمين، بمعنى أن اليهود والنصارى الذين دخلوا في ذمّة المسلمين يتساوون معهم في الدية. وقد سأل الراوي الإمام الصادق عليه السلام عن اليهود والنصارى الذين كانوا يعيشون معهم في تلك الفترة؟ فقال الإمام بأن الحكم يشملهم أيضاً، وأن النبي قد أعطى الذمام لجميع اليهود والنصارى.

ثم إن الجِزْية هي نوع ضريبةٍ يعود تحديدها إلى وليّ الأمر في كلّ عصر. وقد كان يتمّ إعفاء اليهود والنصارى من دفع الكثير من الضرائب التي يدفعها المسلمون، وكانوا في المقابل يدفعون الجِزْية بَدَلاً منها، وأما في بلدنا فإن هؤلاء يدفعون جميع أنواع الضرائب، وعليه لا معنى لفرض الجِزْية عليهم. وإن تحديد الجِزْية وبيان مقدارها يعود إلى تشخيص وليّ الأمر، فهي ـ كما تقدَّم ـ من قبيل: الأحكام الحكومية، بمعنى أنها تتعلَّق برأي وليّ الأمر في كلّ عصر بملاحظة نوع الخراج والضرائب المفروضة على أنواع الخراج؛ لأن هؤلاء يتمتَّعون بجميع حقوق المواطنة، أسوةً بسائر المسلمين، فعليهم في المقابل أن يدفعوا الضريبة، وحيث يتمّ الآن في بلدنا أخذ الضرائب من الجميع بالتساوي لا يكون هناك معنى لفرض الجِزْية عليهم. هذا هو حكم المسألة، وليس الأمر بأننا قد تخلَّينا عن هذا الحكم؛ خوفاً من الرأي العام العالمي، أو أننا إنما لم نَعُدْ نأخذ الجِزْية؛ للتخلُّص من الضغوط الدولية.


*مقتطف من حوار مع الشيخ محمد هادي معرفة

2020/07/16

دراسة جديدة تكشف: كيف يراوغ داعش لنشر أفكاره عبر فيسبوك؟

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

كشفت دراسة جديدة عن استمرار وجود حسابات ذات صلة بتنظيم داعش الإرهابي على منصة فيسبوك، لافتةً إلى أنها تعتمد على "المراوغة" ترويجاً لمحتواها من دون أن يتم رصدها.

أصرت شركة فيسبوك، في العامين الماضيين، عبر تقرير الشفافية الخاصة بمنصتها الاجتماعية، على أنها "تكشف وتحذف 99% من المنشورات المتعلقة بالإرهاب"، أي نحو 26 مليون قطعة محتوى، يتم الإبلاغ عنها بعد الحذف. لكن هذا يثير التساؤلات عن النسبة المئوية المتبقية من منشورات كهذه.

تتبع معهد الحوار الإستراتيجي (ISD)، في الدراسة التي أعدها وأعلن نتائجها في 13 تموز/ يوليو، 288 حساباً على فيسبوك على صلة بشبكة معينة لداعش على مدى ثلاثة أشهر.

في الأثناء، صرحت منصة فيسبوك بأنها "لا تتهاون مع الدعاية الإرهابية"، موضحةً أنها أزالت غالبية هذه الحسابات الآن".

اختراق ثغرات المنصة

ووثّقت الدراسة كيف تمكنت هذه المجموعة من استغلال ثغرات في أنظمة الإشراف الآلية واليدوية على فيسبوك، لـ"تسجيل عشرات الآلاف من المشاهدات لموادها".

ومن أساليب بعض هذه الحسابات للمراوغة، مزج مواد الحساب مع محتوى منصات إخبارية حقيقية، بينها أخبار تلفزيونية مسجلة أو استخدام الموسيقى المرافقة لنشرات أخبار كالمعتمدة في بي بي سي نيوز.

في الوقت نفسه، اخترقت الشبكة حسابات على فيسبوك تنشر مقاطع فيديو لتعليم جهاديين آخرين كيفية القيام بهذه العمليات.

ورصدت الدراسة شبكات لمؤيدي "داعش" هدفها "التآمر وإعداد وشن غارات إلكترونية" على صفحات فيسبوك أخرى، بينها صفحات لقادة عسكريين وسياسيين أمريكيين.

وقال المعهد إنه شاهد عملية نشر تعليمات موجهة لمتابعين بغرض إغراق أقسام التعليقات في المواقع بمواد إرهابية.

وبيّن استهداف إحدى الهجمات صفحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فيسبوك عبر حسابات مزيفة لأمريكيين من أصول أفريقية. وكذلك وضع صور لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001 على صفحات تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية وأكاديمية القوات الجوية.

سيطرة على مناطق نفوذ رقمية

ولاحظ باحثو المعهد، في 7 نيسان/ أبريل الماضي، قيام سلسلة من حسابات تويتر بإرسال روابط "حفلة مشاهدة جماعية" على فيسبوك. واعتبر الباحثون ذلك "جزءاً من محاولة منسقة للسيطرة على ‘مناطق نفوذ رقمية‘ عبر فيسبوك".

الشبكة، التي سلطت الدراسة الضوء عليها، شاركت محتوى فيديو بإرسال الرابط عبر منصات مثل تليغرام وواتساب ومواقع خاصة بداعش وساوند كلاود. وحصل الفيديو على عشرات آلاف المشاهدات.

ويعتقد الباحثون أن مستخدماً في هذه الشبكة تمكن من إدارة نحو ثُلث (90 من أصل 288) ملفات التعريف على فيسبوك، فيما كان، في بعض الأحيان، يتباهى باحتفاظه بـ100 حساب وصفها بـ"غنائم حرب". وقال: "إنهم يحذفون حساباً، وأستبدله بـ10 حسابات أخرى".

تحقق للمستخدم ذلك من خلال تسجيله أرقام هواتف حقيقية في أمريكا الشمالية، والبحث عن حسابات فيسبوك متصلة بها. وعندما يحدث التطابق يُطلب إرسال رمز إعادة تعيين إلى رقم الهاتف، وهذا ما يمنع صاحب الحساب الأصلي من استخدامه ويمهد لاستخدام ملف تعريف فيسبوك لنشر المحتوى.

سبل مراوغة لسياسات الحذف

عدا ذلك، نبّه الباحثون إلى "مفتاح آخر" لبقاء محتوى داعش على فيسبوك، يتمثل في الطريقة التي تعلّم بها مؤيدو التنظيم تعديل محتويات الحسابات للتهرب من الضوابط.

وتعددت الأساليب في هذا السياق، ومن أبرزها:

-تقسيم النص واستخدام علامات ترقيم غريبة للتهرب من أي أدوات تبحث عن الكلمات الرئيسية.

-عدم وضوح علامة تنظيم داعش أو إضافة مؤثرات خاصة للفيديو المنشور على فيسبوك.

-إضافة علامة تجارية لبث محتوى إخباري خاص بمحتوى داعش. وكان فيسبوك قد حاول تطوير طرق لتجنب إزالة المحتوى الإخباري الذي يتضمن مقتطفات من مواد خاصة بالتنظيم. وسعت الشبكة الموالية للتنظيم إلى استغلال ذلك.

على سبيل المثال، جرى تداول مقطع فيديو لداعش يبدأ بثلاثين ثانية من محتوى لقناة "فرانس 24" الإخبارية قبل أن يعرض 49 دقيقة من فيديو لفرع التنظيم في العراق. في حالة أخرى، تم مزج موسيقى مقدمة نشرات "بي بي سي نيوز" بأغنية شعبية للتعتيم على المحتوى الخاص بداعش.

بهذه الطرائق، استطاعت الشبكة المرتبطة بداعش "التكيف، والتفلت بسهولة فيما تنقل المحتوى من حساب إلى آخر"، وفق الدراسة.

وبينما وُجد أن غالبية هذه الحسابات اعتمدت لغات مثل التركية والإندونيسية والألبانية، رجح باحثو المعهد عدم وجود إشراف كبير على هذه الحسابات مقارنة بحسابات داعش باللغتين العربية والإنكليزية.

وعبر حساب باللغة الإندونيسية، وجد الباحثون مقطع فيديو صُوّر في مطبخ لرجل مقنّع يشرح كيفية صنع المتفجرات باستخدام أدوات منزلية.

الفيديو حصد 89 مشاهدة، وأعيدت مشاركته عبر 41 حساباً آخر باللغتين الإندونيسية والعربية، تم الإبلاغ عنها لإدارة فيسبوك.

الحسابات المتصلة بداعش اعتمدت أساليب متطورة في "المراوغة" لتحقيق عشرات آلاف المشاهدات لمضامينها من دون أن يتم رصدها، أبرزها بدء مقاطعها بمحتوى أو موسيقى نشرات إخبارية شهيرة، واعتماد لغات غير العربية والإنكليزية

تطوير أنظمة وسياسات فيسبوك

وأثناء إزالة الحسابات، سخر أعضاء الشبكة الداعشية من فيسبوك علناً، قائلين إنها "لا تفهم الطريقة التي يمكنها بها التعامل على المنصة".

وأوضح معهد ISD أن الشبكة التي سلطت عليها دراسته الضوء ليست إلا "جزيرة واحدة في أرخبيل من الشبكات المستقلة والموجهة نحو نشر المحتوى الإرهابي على فيسبوك"، لافتاً إلى أن ذلك يقدم أمثلة على ما يمكن رؤيته عبر البحث اليدوي، وأن هذا التحليل بحاجة إلى التوسع والتشغيل الآلي لفهم النطاق الحقيقي للتحدي وطبيعته.

وعلق مصطفى عياد، الباحث في المعهد والمشرف على الدراسة: "تقريرنا يتناول سلوك المراوغة لحسابات تدعم تنظيم داعش على فيسبوك"، مشيراً إلى أنها "عملية غوص عميق داخل أعمال شبكة دعم إرهابية واحدة، مرتبطة بعدد من الشبكات الأخرى عبر المنصة".

وحذر من أن "الأساليب التي نسلط الضوء عليها في تقريرنا تتغير أثناء حديثنا. وإذا لم نفهم هذه الشبكات وسلوكياتها، فإن طرق الاستجابة التي تعتمد عليها عمليات الإزالة لن تنجح في قمع التوسع المتصل بدعم التنظيم عبر المنصات الأساسية".

ورأى المعهد أن أنظمة الكشف الآلي واليدوي في فيسبوك بحاجة إلى تحديث، إضافة إلى إجراء تحقيقات استباقية بشأن تكرار الحسابات المسيئة وعلاقاتها بالحسابات الأخرى على المنصة. ونبّه إلى ضرورة إعادة المنصة فحص بروتوكولات أمان الحسابات، والتعرف على كيفية تخريب المستخدمين هذه الإجراءات الأمنية.

في المقابل، صرح متحدث باسم فيسبوك للمعهد بأن الشركة "أزالت أكثر من 250 حساباً تمت الإشارة إليها في التقرير، وتراجع الحسابات الـ30 المتبقية وفقاً لسياساتنا".

وختم: "لا نتهاون مع الدعاية الإرهابية على منصتنا، ونزيل المحتوى والحسابات التي تنتهك سياستنا لدى التعرف عليها".


المصدر: رصيف 22

2020/07/15

دراسة مطمئنة: إذا كنت ممن حصل على هذا اللقاح فأنت أقل عرضة للموت بـ «كورونا»

أكدت دراسة حديثة أن مادة التطعيم  ضد السل أو التدرن الرئوي، المعروف اختصارا باسم "بي سي جي"، يمكن أن توفر حماية ضد الإصابة بفيروسات معدية.

وتوصل الباحثون في الولايات المتحدة إلى وجود صلة واضحة في انخفاض معدل الوفيات بمرض كوفيد-19 لدى الأشخاص الذين حصلوا على مطعوم السل في شتى أنحاء دول العالم، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية.

ووجد العلماء أنه حيثما كان هناك معدل انتشار أكبر بنسبة 10 في المئة للقاح السل في منطقة ما، كان هناك أيضا انخفاض بنسبة 10.4 في المئة في معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بـفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19.

ويبقى اللغز المحير في كيفية منح لقاح السل الأشخاص المناعة من الأعراض القاتلة لفيروس كورونا المستجد!

لكن أفضل نظرية تفسر نتائج هذه الدراسة في فعالية هذا اللقاح، الذي يحتوي على بكتيريا حية، تسمى "الجرثومة الفطرية" Mycobacterium، هي أن اللقاح يقوم بتعزيز جهاز المناعة الفطري أو الطبيعي لدى الأشخاص مما يجعله أكثر فعالية ومقاومة لأعراض الوباء.

وقد يكون ذلك حقيقة، حيث إن تطعيم السل له علاقة بتحفيز الجهاز المناعي الليمفاوي، وهي الخلايا المنوطة بالمناعة ضد الفيروسات، مثل فيروس كورونا على سبيل المثال، وتسمى بالمناعة غير النوعية.

وتمت الاستعانة بلقاح ضد السل لأن فيروس كورونا يلحق ضررا كبيرا بجهاز الإنسان التنفسي، أو يؤدي إلى إصابته بالتهاب الرئة في الحالات الأشد.

ويقول الباحثون إن لقاح السل قد يكون مفيدا لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير، مثل العاملين الصحيين والعاملين في الخطوط الأولى ضد الوباء، وضباط الشرطة، أو أولئك الذين يعانون أمراضا أخرى مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية."

وأكدوا أن مطعوم السل يمكن كذلك أن يعزز من الحصانة المكتسبة لدى الفئات العمرية الضعيفة بدنيا مما قد يخفف من شدة أعراض الإصابة بوباء كوفيد-19.

وتم استعراض هذه الدراسة من قبل الأكاديميين في معهد فرجينيا للعلوم التطبيقية وجامعة نيويورك والمعاهد الوطنية للصحة، ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم.

وكانت دراسة في أبريل الماضي قد توصلت إلى أن معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، أقل بنحو ست مرات، في البلدان التي لديها برنامج تطعيم وطني.

وكشفت الدراسة أن الدول التي تطبق برنامج تطعيم وطني، ويشمل لقاح السل، تشهد أرقاما أقل بنحو ست مرات في عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا.

وتتواصل الدراسات الحالية بشأن ما إذا كان مطعوم السل يمكن أن يقي من أعراض الوباء القاتلة في هولندا وأستراليا.

وإلى أن تتوفر هذه النتائج، يؤكد الباحثون في أحدث دراسة لهم أن الحصانة العابرة يمكن أن تساعد في مكافحة أعراض الوباء.

ويقول الأستاذ المشارك الزائر في جامعة ريدينغ، البروفيسور بن نيومان، إنه على الرغم من وجود فائدة واضحة لاستخدام المطعوم للحماية من السل، لكن "من المشكوك فيه ما إذا كان اللقاح سينظر إليه على أنه شكل قابل للتطبيق من خلال تعديل نظام المناعة على المدى الطويل لاستخدامه ضد الأعراض القاتلة لوباء كوفيد-19.

وقد يمنح مطعوم السل الوقت ولو مؤقتا كبديل للقاح كامل من خلال تعزيزه المناعة المكتسبة إلى أن تتوفر لقاحات ناجعة أو علاجات فعالة ضد فيروس كورونا المستجد.


المصدر: وكالات

2020/07/12

لماذا لم يذكر القرآن كل الأديان والأنبياء؟

هذا أحد الإشكالات التي أثارها المستشرقون أيضاً. وقد سبق لنا أن ذكرنا الإجابة عنه في الجزء السابع من كتاب التمهيد. إن المستشرقين إنما أثاروا هذا الإشكال بهدف إثبات قلّة معلومات النبي الأكرم في هذا الشأن؛ لأنهم على كل حال بصدد إثبات أن القرآن إنما هو من تأليف شخص النبي الأكرم، وأنه لا صلة له بالوحي والسماء، وإن من بين الأدلة على ذلك المستوى المتدنّي من المعلومات التي يمتلكها في هذا الخصوص! وبطبيعة الحال فقد أثاروا إشكالات أخرى أيضاً، من قبيل: إن بعض المعلومات التي يقدِّمها النبي لا تطابق الحقائق، ولا يمكن لها أن تكون من الوحي في شيءٍ! وقد أجبنا عنها بأجمعها. وحتى في مورد قولهم: إن القرآن يحتوي على أخطاء تاريخية أثبتنا أن الذي وقع في الخطأ التاريخي هم أنفسهم، بمعنى أن الوثائق التي قدَّموها لإثبات وقوع القرآن في الخطأ التاريخي تثبت أنهم هم المخطئون، وليس القرآن.

إن القرآن الكريم قد خاطب العرب، وعليه يجب أن يتكلَّم بلغةٍ يفهمونها، وفي ذلك يقول تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) (إبراهيم: 4)، بمعنى أن كل نبيٍّ يجب أن يكون على معرفة كاملة ودقيقة بجميع تقاليد وعادات القوم الذين يُرْسَل إليهم، بل ويجب أن يكون مُلِمّاً بجميع أساليبهم اللغوية وحواراتهم اليومية؛ لأنه يعتزم التفاهم معهم، فلو عجز النبيّ عن إثبات وترسيخ أهدافه بين القوم الذين بعث فيهم سيكون عن هداية غيرهم أكثر عجزاً؛ إذ يتعين على قومه وأبناء منطقته إعانته ومساعدته في نشر رسالته، وعليهم أن يشهدوا له بالصدق والصحّة. ومن هنا كان المخالفون يبذلون كل جهدهم من أجل إثبات كفر أبي طالب وعبد الله وحمزة بن عبد المطّلب وغيرهم من القرابة القريبة من النبيّ الأكرم؛ ليخلصوا إلى نتيجة مفادها أن النبيّ لم يكن مرسلاً من الله؛ بدليل أن المقربين من أهل بيته لم يصدِّقوا به ولم يؤمنوا له! ومن هنا كان الأئمة من أهل البيت عليهم السلام يُصرُّون منذ البداية على تكذيب هذا الادّعاء، والقول بأن أبا طالب لم يكن مؤمناً فحَسْب، بل كان من أوّل الناس إيماناً بنبوّة ابن أخيه. إن هذه المسألة لا يخفى تأثيرها من ناحية علم الاجتماع، ولا من ناحية علم النفس، في التبليغ والدعوة. إذن يجب أن يفهم الناس كلامه، وأن لا ينطوي بيانه على أيّ غموض وإبهام، ومن هنا فإنهم كانوا يفهمون القرآن جيداً؛ لأنه كان يستخدم لغتهم وأساليبهم الكلامية. وبطبيعة الحال فإن هذا لا ينافي أن يكون القرآن قد نزل بشكلٍ أجمل وأقوى وأمتن وأرفع من المستوى الأدبي الذي كانوا عليه، حتّى أنه كان معجزةً من هذه الناحية، ولكنه في الوقت نفسه لم يخرج عن حدود معرفتهم.

عندما يتكلَّم النبيّ فمن الواضح أنه يأتي بشواهد تاريخية على إثبات دعوته، بمعنى أنه يأتي بشواهد من تاريخ الأمم والأديان السابقة والأنبياء السابقين. ومن الطبيعي أن الشاهد إنما يكون مقبولاً إذا كان المخاطب يعرفه، بمعنى أنه إذا ذكر اسم أمّةٍ ما يجب أن يكون المخاطبون على معرفة بتلك الأمة، وإذا ذكر اسم نبيٍّ يجب أن يكونوا على معرفة به؛ إذ لا تأثير لمجرد الادّعاء بوجود نبيٍّ في قرية لا نعرف مكانها من الكرة الأرضية، وأنه قام بهذا الإنجاز لقومه، وترك هذا التأثير على أمته وأبناء شعبه؟ فحتّى قصّة عاد، التي تُعَدّ اليوم مثار بحثٍ وجدل؛ حيث لا يزال هناك غموضٌ حولها، وإن البلدة التي كانوا يقطنونها لا تزال إلى اليوم من بين الأماكن التي لم يتمّ اكتشافها، ولكنها في عصر النبيّ ونزول القرآن كانت معروفةً. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأحقاف، حيث تقع بين اليمن وحضرموت، ومكانُهم معروفٌ، إلاّ أن السكان هناك معروفون بشدّة البأس والقتال، وإنهم لذلك لا يسمحون بإجراء حفريات في مناطقهم، وقد حاول حتّى بعض تجار حضرموت القيام بهذه الحفريات والتنقيب عن آثار في الأحقاف، وأنفقوا أموالاً طائلة، وحصلوا على بعض الأشياء، بَيْدَ أن سكان تلك المنطقة حالوا دون إتمام المشروع. هناك في الأحقاف الكثير من الرمال التي لا تحتاج إلاّ لقليلٍ من الريح كي تغيِّر معالم المنطقة بلمح البصر.

إن القرآن الكريم يذكر مسألة عادٍ للمخاطبين من العرب وكأنّهم يعرفونهم بداهةً، حيث يقول لهم: إنكم قد رأيتموهم وخبرتموهم. وقال تعالى بشأن قوم لوط عليه السلام: (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) (الصافّات: 137 ـ 138). فقد كان موضع سكناهم قريباً من الأردن، وكان سكّان شبه الجزيرة العربية في أسفارهم إلى الشام يمرّون بهم عند الصباح، وعند عودتهم كان كلّ شيء على مدى رؤيتهم، بمعنى أن العرب لم ينكروا شيئاً من هذه الأمور التي عرضها القرآن عليهم، والقرآن بدوره إنما أراد بذلك منهم أن يشهدوا له بالأحقّية.

ثم إن القرآن الكريم يقول: (وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ) (النساء: 164)، بمعنى أن هناك أنبياء لم يَرِدْ ذكرُ أسمائهم في القرآن؛ إذ لا توجد فائدةٌ ترجى من ذكر أسمائهم؛ لأن المخاطبين لم يكونوا يعرفونهم. فعلى سبيل المثال: لو مسّت الحاجة إلى ذكر بعض سلاطين الجور من الذين تمّ إسقاطهم، والاستشهاد بهم لداعي الاعتبار، يكفي بطبيعة الحال أن نذكر أسماء ثلاثة منهم؛ إذ من غير المعقول أن نأتي على ذكر أسماء جميع سلاطين وملوك الجور الذين شهدهم العالم، وتمّت الإطاحة بهم جميعاً. يقول علماء البلاغة: إن عدم رعاية أدنى النكات البلاغية من شأنه أن يسقط الكلام من الاعتبار والتأثير، ومن هنا فإننا إذا أردنا الاستشهاد بوجود أممٍ تمرَّدت على الأوامر والأحكام الإلهية، وأنها تعرَّضت للعذاب، وأنه كان هناك أنبياءٌ نجحوا في هداية أقوامهم أو لم ينجحوا في ذلك، يكفي أن نذكر بعض المصاديق والأمثلة القليلة على ذلك. ومن الطبيعة أن تقتصر هذه الأمثلة على الأنبياء الذين يعرفهم المخاطب، دون أن تكون هناك حاجةٌ إلى ذكر جميع الأنبياء. وعليه فإن عدم ذكر سائر الأنبياء لا ينهض دليلاً على أن المتكلِّم لم يكن يعرفهم، أو أنه لا يعترف لهم بالنبوّة، بل لأنه لم يجِدْ حاجةً أو ضرورة إلى ذكرهم بعد اكتفائه بمَنْ ذكرهم، ومعه يكون ذكرهم زائداً على الحاجة، وغير مُجْدٍ؛ لأنه لا ينطوي على ثمرة بالنسبة إلى المخاطبين.

2020/07/11

أكبر دراسة حتى الآن تكشف: من هي الفئات الأكثر عرضة للموت بكورونا؟

كشفت أكبر دراسة معدة حتى اليوم عن فيروس كورونا المستجد شملت أكثر من 17 مليون شخص، عن العوامل التي تزيد من خطر تعرض الشخص للوفاة عند إصابته بالفيروس.

وأرجعت الدراسة التي نشرت في مجلة "نتشر" وتابعها "كلمة"، أن العمر ونوع الجنس والعرق بالإضافة إلى الظروف الصحية من أكثر الأسباب التي تحدد فرص الوفاة عند الإصابة بالفيروس، حيث قال خبير الصحة العامة في جامعة شيكاغو، أوتشيشي ميتشل، إن "كثير من معلومات الدراسة نعرفها بالفعل، لكن حجم الدراسة وحده هو الأهم، وهناك حاجة لمواصلة توثيق التفاوتات".

وقام الباحثون باستخراج مجموعة كبيرة من البيانات من السجلات الصحية لأكثر من 17,28 مليون شخصا (حوالي 40 % من سكان إنكلترا)، وتم جمعها بواسطة خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة، على مدار ثلاثة أشهر.

وذكر أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة، "لقد ركزت الكثير من الدراسات السابقة على المرضى الموجودين في المستشفى، هذا مفيد ومهم، لكننا أردنا الحصول على فكرة واضحة عن المخاطر كشخص عادي. إن مجموعتنا الأولية هي حرفيا تشمل الجميع".

ووجد الفريق أن المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما كانوا أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورنا بمقدار 20 مرة من أولئك في الخمسينيات من العمر، ومئات المرات من أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما.

كما أن الرجال الذين أصيبوا بالفيروس أكثر عرضة للوفاة من النساء في نفس العمر، بالإضافة إلى الحالات الطبية مثل السمنة والسكري والربو الشديد والمناعة الضعيفة، وكلها عوامل تتفق مع أبحاث مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

وأشار الباحثون إلى أن فرص الموت لدى الشخص تميل أيضا إلى تتبع العوامل الاجتماعية والاقتصادية مثل الفقر.

وأوضحت أفون كونور، عالمة الأوبئة في جامعة "جونز هوبكنز" التي لم تشارك في الدراسة، أن البيانات تعكس تقريبًا ما تمت ملاحظته حول العالم وليست مفاجئة بالضرورة، مؤكدة أن رؤية هذه الأنماط تظهر في مجموعة بيانات كبيرة "أمر مذهل" وتضيف طبقة أخرى لتصوير من هم في خطر خلال هذا الوباء.

كما وجد الباحثون أن المصابين بفيروس كورونا من السود وجنوب آسيا كانوا أكثر عرضة للوفاة من المرضى البيض، واستمر هذا الاتجاه حتى بعد إجراء "غولداكر" وزملائه تعديلات إحصائية لمراعاة عوامل مثل العمر والجنس والظروف الطبية.

وأشار عدد متزايد من التقارير إلى أن التفاوتات الاجتماعية والهيكلية المنتشرة التي تثقل كاهل مجموعات الأقليات العرقية والإثنية في جميع أنحاء العالم، تزيد من خطورة هذا الفيروس.

من جهة أخرى، أكد بعض الخبراء إلى وجود عيوب في منهجية الباحثين جعلت من الصعب تحديد المخاطر الدقيقة التي يواجهها أعضاء الفئات الضعيفة المحددة في الدراسة، على سبيل المثال، بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تزيد من خطورة الفيروس مثل أمراض القلب المزمنة، هي منتشرة أكثر بين السود من البيض.

وبغض النظر عن العيوب المنهجية لهذه الدراسة، يتفق الخبراء على أن أسباب التفاوت في الإصابة بأي مرض سواء كان كوفيد -19 أو غيره، ترتبط ارتباطا وثيقا بالعنصرية"، بحسب الدكتور ميتشل، الذي أفاد بأنه "في الولايات المتحدة، من المحتمل أن يصاب السكان اللاتينيون والأميركيون من أصل إفريقي بالفيروس أكثر ثلاث مرات من السكان البيض".


المصدر: وكالات

 

2020/07/11

تحذير.. أعراض جديدة لـ «كورونا»: ألم في الجلد لا ينبغي تجاهله

تنويه: يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب وليس بالضرورة عن رأي أو سياسة «موقع الأئمة الاثني عشر»

"كوفيد-19" هو مرض معد تم تأكيده لدى أكثر من 11 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وهو ما يجعلنا أشد تركيزا على الأعراض الرئيسية للمرض أكثر من غيرها.

وفي الواقع، تشير الدراسات المستمرة إلى وجود أعراض أقل شيوعا للمرض، والتي غالبا ما يتجاهلها الناس من ضمنها الشعور بخدر مؤلم في جميع أنحاء الجسم.

وعلى الرغم من تخفيف إجراءات الإغلاق في العديد من الدول، إلا أن الحكومات ما تزال تنصح الجمهور بالبقاء في الداخل قدر الإمكان، في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس.

وقد تكون معرضا لخطر الإصابة بفيروس كورونا إذا شعرت بوخز غريب على جلدك، حيث أبلغ عدد من مرضى "كوفيد-19" عن هذا الشعور، والذي تم وصفه أيضا كما لو كان الجلد يحترق.

وادعى المرضى أنهم كانوا يعانون من ألم حارق في جميع أنحاء أجسامهم، وكان لديهم شعور كهربائي على بشرتهم.

ولم يتم تأكيد الإحساس كأعراض رسمية لفيروس كورونا. لكن العلماء زعموا أن الشعور الغريب قد يرتبط بتغير جهاز المناعة لدى المرضى.

وقال الدكتور وليد جافيد، مدير الوقاية من العدوى ومكافحتها في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك: "هناك استجابة مناعية واسعة النطاق تحدث"، مضيفا: "يتم تنشيط خلايا المناعة لدينا حتى يتم إطلاق الكثير من المواد الكيميائية في جميع أنحاء الجسم والتي يمكن أن تظهر أو تشعر بوجود بعض الفوارق. وعندما تعمل الاستجابة المناعية، يمكن للناس أن يشعروا بأحاسيس مختلفة ...لقد سمعت عن تجارب مماثلة في الماضي مع أمراض أخرى".

ولكن مجرد أنك اكتسبت إحساسا بالوخز على بشرتك، فهذا لا يعني بالضرورة أن لديك فيروس كورونا.

فقد ينجم هذا الشعور، المعروف أيضا باسم الاعتلال العصبي المحيطي، عن عدد من الحالات الصحية، بما في ذلك مرض السكري ونقص فيتامين (بي 12) وحتى التهاب المفاصل الروماتويدي.

ويجب أن تفكر في التحدث إلى الطبيب إذا كان لديك ألم وخز مستمر في قدميك، أو إذا كان يؤثر على توازنك.

ومن المحتمل أن يكون الإحساس بالوخز ناتجا عن فيروس كورونا إذا كان مصحوبا بأي من الأعراض الأكثر شيوعا التي تشمل الحمى الشديدة والسعال المستمر الجديد.


المصدر: RT

2020/07/07

دراسات ألمانية: نبتة «المرامية» علاج لفيروس كورونا

أظهرت خلاصات من نبتة أرتيميسيا نجاعتها ضد فيروس كورونا المستجد، وفق ما كشفت عنه دراسة مختبرية حديثة، بينما ينتظر من الدراسات السريرية تقديم الدليل القاطع لفاعليتها.

عشبة المرامية المعروفة أيضا كـ "أرتيميسيا أنوا" سبق وأن برهنت على فاعليتها في مكافحة الملاريا، إذ يستخدم الأطباء مادة أرتيميسنين المستخلصة من هذه العشبة منذ أكثر من 20 عاما.

قامت مجموعة من الباحثين في معهد ماكس بلانك في بوتسدام إلى جانب أخصائيين من جامعة برلين ببحوث تبيّن مدى قدرة العشبة على المساعدة في مواجهة عدوى كوفيد-19. "في الدراسات الجديدة قمنا باستخلاص مواد خالصة لعشبة أرتيميسيا ومزجناها مع الفيروس"، يشرح بيتر زيبيرغر من معهد ماكس بلانك الأماني الذي أطلق بالاشتراك مع الأخصائي في الكيمياء كيري غيلمور هذه الدراسة.

عشبة المرامية لها مواهب متنوعة

أراد العلماء معرفة مدى مفعول خلاصات هذه العشبة ـ أرتيميسينين خالصة ومشتقات مقربة ـ في مكافحة فيروس كورونا. "بعدما اشتغلت مع خلاصات من أعشاب المرامية كنت على معرفة بأنشطة الأعشاب ضد الكثير من الأمراض المختلفة بما في ذلك سلسلة من الفيروسات"، يقول زيبيرغر. ولهذا كان هو وزملاؤه يعتقدون أنه من المجدي إجراء بحوث على أنشطة هذه الأعشاب ضد الفيروس الجديد.

منع نمو فيروسي

والنتائج أبهرت العلماء: خلاصات نبتة المرامية نشطة ضد سارس كوف 2، وهي التسمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية على الفيروس القاتل. كما اكتشف العلماء أيضا أن أوراق أرتيميسيا أنوا التي زُرعت في كينتاكي بالولايات المتحدة أبانت على أحسن نشاط معادٍ للفيروسات. والنشاط المعادي للفيروسات من الخلاصة الإيتانولية يزداد عندما يُضاف إليه البن، كما يقول العلماء. كما تبيّن أن أرتيميسينين أنها وحدها ذات مفعول ضعيف ضد الفيروسات. "كنت مفاجئا لكون خلاصات أرتيميسينين تعمل بشكل أفضل من مشتقات أرتيميسينين وأن إضافة البن تزيد من الأنشطة"، يقول كلاوس أوسترريدر، أستاذ علوم الفيروسات بالجامعة الحرة ببرلين.

شراب نباتي صحي من مدغشقر؟

ومنذ أبريل تمجد مدغشقر مادة معجزة مفترضة ضد وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا. وتحت تسمية Covid Organics يروج المزيج النباتي ـ ليس فقط في مدغشقر. وقد وصلت طلبيات من بلدان إفريقية أخرى مثلا تنزانيا وتوغو وتشاد ونيجيريا وغينيا بيساو. ولا توجد إلى غاية اللحظة أي أدلة علمية قاطعة تؤكد فاعلية هذه المادة. ويحاول الباحثون الألمان بقيادة زيبيرغر الحصول على معلومات أكثر حول الشراب النباتي المدغشقري. "في الأسابيع الأخيرة طُلب منا باستمرار بأن نقول شيئا حول Organic  Covid المنتج في مدغشقر. وحاولنا بشكل مكثف الحصول على شيء من ذلك"، كما يشرح زيبيرغر. "للأسف لم نحصل على أي عينة. وهذا مؤسف للغاية. فإذا كان له بالفعل مفعول، فإن ذلك سيكون رائعا لإخضاعه للتجربة. ولا توجد حسب علمنا إلى حد الآن دراسات علمية" بهذا الخصوص، وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية من استخدام Covid Organic لعدم توفر معلومات طبية كافية.

عشبة قديمة معروفة

في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية يتم منذ مدة طويلة استخدام الخلاصات النباتية للعلاج من أمراض العدوى. فخلاصات أرتيميسيا تُستخدم بالأساس في علاج أمراض الحمى كمادة ناجحة مثلا ضد الملاريا.

وأرتيميسينين هي أساس علاج مزدوج مضاد للملاريا لا توجد فيه إلا عوارض جانبية قليلة أو أنها غير موجودة. وفي كل سنة يتم معالجة ملايين الكبار والأطفال بهذا العقار.وفي الأثناء توجد تحفظات وخشية من تطور مقاومات، كما يفيد زيبيرغر. "نريد تحذير الأشخاص الذين يعيشون في مناطق انتشار الملاريا من أخذ هذه الخلاصة. يجب علينا فعلا انتظار إجراء دراسات سريرية مراقبة".

وتم اكتشاف المادة النباتية الثانوية لنبتة المرامية في 1972 من طرف الكيميائية الصينية والصيدلية تو يويو. وتكريما لعملها هذا حصلت العالمة في 2015 على جائزة نوبل للطب.

دراسات سريرية

ومن المتوقع أن تنطلق الآن دراسات سريرية حول الشاي والبن مع أرتيميسيا أنوا في المركز الطبي لجامعة كينتاكي. وإضافة إلى ذلك يتم إجراء بحوث على مشتق من أرتيميسيا لعلاج الملاريا. وحتى المكسيك كشفت عن اهتمامها بإجراء دراسات سريرية تبقى ضرورية للحصول على نتيجة يمكن الاعتماد عليها حول فاعلية أرتيميسيا. 

المصدر: دوتشيه فيله

2020/06/30

هل ينتقل فيروس كورونا عبر الحشرات؟ .. دراسة حديثة تحسم الجدل

أظهرت دراسة حديثة نشرها معهد الصحة الوطني الإيطالي أن البعوض لا ينقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي تحول إلى جائحة عالمية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت من قبل أنه لا يوجد دليل على أن الوباء يمكن أن ينتقل عن طريق هذه الحشرات القادرة على نقل الملاريا، أو حمى الضنك، أو غيرها من الأمراض عند لدغ البشر.

لكن الدراسة الأخيرة التي أجريت بالتعاون مع "معهد الطب الحيواني التجريبي في البندقية" (ازسفا)، أظهرت أن بعوض النمر الآسيوي أو البعوض الشائع لا ينقل "كوفيد-19".

وأوضح المعهد في بيان "أظهرت الاختبارات أن الفيروس الذي ينتقل إلى البعوض عن طريق حقنها بدم يحمل الوباء، لم يتكاثر"، لذلك من المستحيل أن تنقل الحشرات الفيروس من خلال لدغاتها.

وبحسب الإرشادات الصحية العالمية، ينتقل فيروس كورونا في الوقت الحالي من خلال رذاذ الشخص الحامل للعدوى، ولا توجد طرق أخرى معروفة لانتشار العدوى.

وأصاب فيروس كورونا أكثر من تسعة ملايين و700 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد عن 492 ألفا، فيما تماثل خمسة ملايين و200 ألف شخص للشفاء.

ولا يوجد في الوقت الحالي أي لقاح للوقاية من عدوى كورونا، لكن التجارب السريرية بدأت في عدد من الدول، سواء لأجل تطوير اللقاح أو لإنتاج دواء يعالجُ المرض الناجم عن الفيروس.


المصدر: سكاي

2020/06/27

كورونا يهزم مناعة القطيع.. دراسة جديدة: مضادات المناعة لا تعيش طويلاً!

الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لـ «موقع الأئمة الاثني عشر».

أظهرت دراسة علمية جديدة أن الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي ضد فيروس كورونا بعد الإصابة به لا تدوم طويلاً في جسم الإنسان، مما من شأنه أن يحطم استراتيجيات الدول القائمة على تحقيق مناعة القطيع في مواجهة فيروس كورونا.

تُشير الدراسة المنشورة بدورية Nature Medicine الأحد 21 يونيو/حزيران 2020، إلى أن الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي ضد فيروس كورونا ربما يكون عمرها من شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط.

لا تعيش طويلاً: وفي مقارنة مع الأجسام المضادة لأنواع سابقة من فيروسات كورونا، كالسارس والميرس، التي تدوم لمدة عام تقريباً، درس الباحثون الصينيون أشخاصاً لم تظهر عليهم أعراض المرض، وقارنوهم بعينة مماثلة لأشخاص ظهرت عليهم الأعراض، في إقليم "وان تشو" بوسط الصين.

أظهرت عدة محاولات بحثية أجراها الباحثون أن من ظهرت عليهم الأعراض بوضوح قد كونوا أجساماً مضادة للمرض، إلا أن الذين لم تظهر عليهم الأعراض كونوا أجساماً مضادة كانت أضعف بالمقارنة بمن ظهرت عليهم الأعراض.

والأهم أن مستويات الأجسام المضادة في الدم لدى الأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض انخفضت لدرجة لا يُمكن رؤيتها بالفحوصات الطبية، بينما لم تتجاوز قوة الأجسام المضادة في الأشخاص الذي ظهرت عليهم الأعراض أكثر من 13% من قوة الأجسام المضادة لمصابين بفيروسات كورونا سابقة كالسارس مثلا.

استراتيجيات تتطلب المراجعة: تُلقي نتائج الدراسة بظلال الشك على مقترح "جوازات المناعة" الذي قدمه خبراء منهم من يتبع منظمة الصحة العالمية (WHO).

وعبر "جوازات المناعة" سيُسمح للأشخاص الذين تأكد اكتسابهم مناعة لفيروس كورونا، إما باختبارات الأجسام المضادة أو تعافيهم من المرض، بالعودة إلى حياتهم الطبيعية.

الفكرة هي أن هذا سيسمح للأعمال التجارية بالعودة لطبيعتها والاقتصادات بالتعافي دون التعرض لخطر موجة ثانية من الفيروس، فكل من سيعود إلى العمل والخروج سيكون محصناً من الفيروس نظرياً.

فكرة أخرى تقوضها هذه الدراسة، حسب الموقع، هي نظرية "مناعة القطيع". يقوم هذا المبدأ على إكساب جزءٍ كافٍ من السكان مناعة من فيروس كورونا، وأن الفيروس حينها لن يتمكن من الوصول إلى من لم يكتسبوا المناعة.

لكن هذه الدراسة تقول إن هذه الأفكار لن تنجح لأن الأجسام لا تحتفظ بمناعتها لوقتٍ طويل.

لكن دراسات أخرى تظهر أن الأجهزة المناعية للمتعافين يمكنها محاربة الفيروس بوسائل أخرى، لكن سيكون تهوراً الاعتماد على هذه الدراسات وحدها، خاصة أن العلماء ما زال أمامهم الكثير ليتعلموه بشأن المرض.

تشير الدراسة إلى أنه "ربما النهج الأكثر مسؤولية في التعامل مع الجائحة هو التركيز على حماية الناس من الإصابة بالمرض في المقام الأول، وتزويدهم بمعدات الحماية، وتوفير المساحات وأماكن العزل لمن أصيب بالمرض بالفعل".

كورونا حول العالم: الإثنين 22 يونيو/حزيران، أشار إحصاء لرويترز إلى أن أكثر من 8.96 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن  467 ألفاً  و390 شخصاً توفوا جراء الفيروس.

فيما تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول حالات في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 119916 حالة وفاة ومليوني و289021 حالة إصابة، فيما جاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 50617 حالة وفاة ومليون و85038 حالة إصابة، وجاءت روسيا في المركز الثالث مسجلة 8111 حالة وفاة و584680 حالة إصابة.


المصدر: عربي بوست

 

2020/06/23

كرامة: هذا ما قاله «المرعشي» للسيدة «المعصومة».. (فيديو)

السيد شهاب الدين المرعشي النجفي من أهم مراجع التقليد تصدّى لمقام المرجعية بعد رحيل السيد حسين البروجردي، حصل على درجة الاجتهاد في السابعة والعشرين من عمره. وتتلمّذ على يد الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي وآقا ضياء الدين العراقي، وحضر عند السيد علي القاضي والسيد أحمد الكربلائي و الميرزا جواد ملكي تبريزي في الأخلاق والسير والسلوك. كما كان موافقاً للمنهج السياسي لروح الله الخميني، وقد تجلت معالم تلك الروحية الثورية لدى أبرز تلامذته.

2020/06/23

عائدون منه يسردون تجاربهم: ماذا يحدث بعد الموت؟! ... العدم في ورطة!

الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لـ «موقع الأئمة الاثني عشر».

أشخاص من مختلف الأعمار والأماكن استيقظوا بعدما كانوا على وشك الموت، فسردوا قصصا غريبة، منها مغادرتهم لأجسادهم وصعودهم إلى السماء. فهل هذه الرؤى تخيلات أم أنها ظاهرة غامضة لم يكشف العلم خباياها حتى الآن؟

هناك افتراض يعتبر أن التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل الدماغ والتصورات الحسية هي التي تُولد هذه "الرؤى" في وقت يوجد فيه الجسد تحت توتر استثنائي يستشعر فيه خطر الموت الداهم.

ونشرت مجلة "جولي" النسائية الألمانية تقريرا عن تجربة غريبة عاشتها "كريستين س." حين كان عمرها 19 عاما، إذ فقدت وعيها بعد حادثة سير، فتوقف قلبها عن الخفقان وعاشت بعدها -على حد قولها- "تجربة الاقتراب من الموت"، وذلك وفقا لتقرير للكاتب حسن زنيند في موقع "دويتشه فيله".

هذ الحدث غيّر حياة كريستين رأسا على عقب، وقالت "رأيت جسدي على طاولة العمليات في المستشفى بصدر مفتوح.. نظرت إلى نفسي من الأعلى.. سمعت الجراحين يقولون أسرعوا.. سنفقدها.. لم أكن أشعر بأي شيء.. كنت مندهشة فقط.. بعدها رأيت نورا رائعا، وأحسست فجأة بأرضية دافئة وناعمة تحت قدمي العاريتين.. جاء جداي إلي يناديانني باسمي (تينا) واحتضناني بقوة.. لقد مات الاثنان وأنا صغيرة قبل أن أستطيع تذكرهما.. آنذاك فهمت أنني مُت بدوري".

ميّتة سريريا

حدث ذلك يوم 22 أبريل/نيسان 2000، وكانت كريستينا ميتة سريريا لمدة 23 دقيقة، قبل أن يتمكن الأطباء من إعادتها إلى الحياة. هذه قصة من ملايين القصص من مختلف القارات والأجناس.. تجارب كان يُنظر إليها في الماضي على أنها من قبيل الهلوسة، قبل أن تصبح موضوعا للدراسات العلمية.

هل يتعلق الأمر بمجرد تخيلات أو هذيان، أم بشيء آخر لم يتمكن العلم بعد من فك طلاسمه؟ في هذا الصدد يرى طبيب الأعصاب الألماني فيلفريد كون الذي يبحث في الموضوع منذ نحو ربع قرن، أن "العلم يصل هنا إلى حدوده القصوى.. يمكن بالطبع أن يكون سبب ذلك نقص الأكسجين أو تأثير أدوية التنويم فتحدث تلك الهلوسة، لكن إذا كان الأمر مجرد أوهام، فكيف يمكن للمريض رؤية الأشياء وهو ميّت سريريا؟".

ويعتقد الخبراء أن 10% على الأقل من البشر عاشوا تجارب "الموت الوشيك"، ووفقا لتصريحات صحفية لخبير طب الأعصاب في المستشفى الملكي بكوبنهاغن دانيل كوندزيلا حول الموضوع، فإن "كل هؤلاء الأشخاص (العائدين من الموت) تم إنعاشهم مرة أخرى، وتمكنت أدمغتهم من البقاء على قيد الحياة دون أي ضرر كبير، وإلا لما تمكنوا من سرد ما عاشوه في تلك التجارب سنوات عديدة بعد وقوعها، وهذا يعني أنها تجارب تحدث في وقت لا يزال الدماغ يعمل فيه بشكل جيد".

الاقتراب من الموت

في العام 1892، عاش عالم الجيولوجيا السويسري ألبرت هايم -وكان متسلق جبال- تجربة "موت وشيك"، سرد تفاصيلها في الكتاب السنوي الذي يُصدره "نادي جبال الألب السويسري" تحت عنوان "ملاحظات بشأن الموت خلال السقوط".

هايم وصف بدقة متناهية الثواني التي عاشها وهو يسقط من الجبل، وكيف أعاد مشاهدة شريط حياته في زخم من المشاعر الإيجابية، رغم أنه كان على وشك فقدان حياته. والغريب أن التجربة لم تكن مرتبطة بالخوف من الموت، بل على العكس، فقد أوضح أنه كان يسبح في بحر من سلام داخلي لا يوصف.

ما عاشه هايم دفعه إلى إجراء سلسلة من المقابلات مع متسلقين آخرين لجبال الألب، حكوا له تجارب مماثلة نشرها في دراسة وصفت 30 تجربة من "تجارب الموت الوشيك". بعدها قام الطبيبان النفسيان روي كليتي وراسل نويس هايمز بترجمة تقارير هايم إلى اللغة الإنجليزية ونشرها في الولايات المتحدة، وكانت أساسا لموجة "دراسات الموت الوشيك" التي أجريت في الستينيات والسبعينيات.

رؤى

تجربة "الموت الوشيك" أو "الاقتراب من الموت" (Near death Experience NDE) هي تجربة تعبر عن مجموعة من "الرؤى والأحاسيس" بعد موت سريري أو غيبوبة متقدمة. ومن بينها الإحساس "بالانفصال عن الجسد" ورؤية كاملة لشريط الحياة الماضية، ثم الدخول في "نفق يُفضي إلى ضوء ناصع والشعور بحب دائم وسلام أبدي".

ورغم أن ما يرويه "العائدون من الموت" تختلف بعض تفاصيله وتلويناته، فإن الكثير من عناصر هذا السيناريو تتكرر إما جزئيا أو كليا. لكن هناك أيضا بعض "التجارب السلبية" مرتبطة بأحاسيس الألم وعدم السعادة.

ريموند مودي

ريموند مودي فيلسوف وطبيب أميركي وأشهر الباحثين المعاصرين الذين تخصصوا في دراسة الحدود الغامضة بين الحياة والموت، لم يعش بنفسه "تجربة الموت الوشيك"، ولكنه خالط في محيطه أناسا كثيرين عاشوا تلك التجربة. آنذاك، لم تكن هناك دراسات علمية أو جامعية متخصصة في تناول الموضوع، لذلك حاول وضع منهجية دقيقة وحقق في 150 حالة كانت موضوع كتابه الشهير "الحياة بعد الحياة" (Life after Life) الذي نشره عام 1975.

وصف مودي في كتابه بدقة العناصر التي تتكرر في سرد الذين "عادوا من الموت" كالتالي: في البداية يسمع "العائدون من الموت" ضجيجا أو رنينا، بعدها ينطلقون بسرعة هائلة في نفق طويل ضيق مظلم، ليجد الشخص نفسه فجأة خارج جسده ولكن بإدراك تام لمحيطه.. بعدها تبدأ مرحلة تأقلم بطيئة لفهم واستيعاب الوضعية الجديدة مع الوعي بامتلاك جسد، لكنه مختلف عن الجسد المادي.

يتطور السيناريو لتظهر كائنات أخرى يقول "العائدون" إنها أقارب ومعارف فارقوا الحياة. كما أن هناك من يروي مشاهدته لشريط حياته منذ الولادة، ولكن دون إحساس حقيقي بمفهوم الزمن. الكثيرون يحكون اقترابهم من "حاجز رمزي" يفصل بين الحياة والموت، مع العلم أن اجتيازه يعني اللاعودة.

غالبية الذين عاشوا التجربة يحكون عن أحاسيس فياضة وشعور أبدي بالحب والسعادة لم يسبق أن عاشوه في حياتهم. "العائدون" يقولون إن تلك التجربة غيرت حياتهم رأسا على عقب وغيرت نظرتهم إلى الحياة والموت.

الميت يسمع ويفهم

ووفقا للكاتبة إينغا كاردوشينا في تقرير سابق نشره موقع "آف بي ري" الروسي، فإنه في العموم يعيش دماغ الإنسان فترة أطول بكثير (بعد توقف القلب) مما يعتقد الكثيرون.

ويبدأ نشاط الدماغ في التقلص ويحدث الانفصال تدريجيا، وتبدأ الأقسام المختلفة بالدماغ في التوقف عن العمل بشكل فردي ومتتال. لذلك، قد يبقى دماغ الإنسان على قيد الحياة على مدى عدة ساعات.

وأوردت الكاتبة أن الوعي يستمر بعد توقف قلب الإنسان عن العمل، إذ يستمر في إدراك كل ما يجري حوله، وإن لم يعد باستطاعته القيام بأي إشارة تعبر عن حياته. وفي الوقت نفسه، يؤكد العلماء أن الميت يسمع ويفهم كل ما يحيط به.

وأكدت أنه في الساعات الأخيرة من موت الدماغ، يشعر الإنسان خلال هذه المدة الوجيزة أنه سجين داخل جسده، ويسمع ويشعر بكل شيء من حوله.

وأوضحت كاردوشينا أن العديد من الدراسات أكدت أن آخر ما يموت في الدماغ هو المنطقة المتعلقة بالذكريات. وبناء عليه، يمكن تفسير سبب أن من عاشوا تجربة الموت السريري تمر أمامهم كل أحداث حياتهم.

وعلى العموم، لم تكتمل الدراسات بعدُ نظرا لأن الدماغ البشري يعتبر من أصعب الألغاز التي لم يتم حلها حتى الآن.


المصدر: الجزيرة + دويتشه فيلله + الصحافة الروسية

2020/06/21

مترجم: الغرب يشعر بـ «التعاسة».. جرّدوهم من الدين وأبقوا لهم الإنستغرام!

الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لـ «موقع الأئمة الاثني عشر».

ينشر قسم الترجمة في «موقع الأئمة الاثني عشر» مقالاً يسلط الضوء على الفراغ الكبير الذي أوجدته فكرة فصل الدين عن الحياة، وكيف أن المجتمعات الغربية تعيش حالة من "التعاسة" المفرطة بسبب البحث عن القيم المفقودة.

المقال يوثق كل هذا على لسان مختصين غربيين، وإليكم نصه:

الكثير من الشباب يشعرون بالتعاسة هذه الأيام رغم كل مغريات الحياة الجديدة ... لماذا؟

يجيب الدكتور دينيس براجر - وهو محلل سياسي ومؤسس جامعة براجر يو - على هذا السؤال.

في عام 2019 ذكرت رويترز أن "التفكير الانتحاري والاكتئاب الشديد ومعدلات إصابة النفس بين طلاب الجامعات الأمريكية قد ارتفع الى أكثر من الضعف خلال أقل من عقد من الزمن". والتعاسة لا تكاد تقتصر على الأمريكيين.

كما كتب المعلق الاجتماعي كاي هايموفيتز مؤخرًا، "الألمان يشعرون بالوحدة، والفرنسيون المرحون كذلك يشعرون بالوحدة، وحتى الاسكندنافيون... يشعرون بالوحدة. حتى أن رئيس الوزراء البريطاني. . . عين مؤخرا وزيراً للوحدة".

لقد أصبح الناس يمتلكون أموالاً أكثر وصحة أفضل وسكن أفضل وتعليم أكثر ويعيشون لفترة أطول من أي وقت مضى، لكنهم – وخاصة الشباب – أصبحوا أكثر تعاسة من أي وقت مضى منذ بدء جمع البيانات.

لماذا؟

هناك عدد من الأسباب: زيادة الإدمان على المخدرات والأفيون، وقلة التفاعل البشري بسبب الاستخدام المستمر للهواتف المحمولة، ومخاوف الشباب على مستقبلهم.

تمثل هذه الاسباب، التفسيرات الأكثر عرضًا. لكن السبب الأكبر هو فقدان القيم والمعنى.

لنبدأ بالقيم، وسأركز على الولايات المتحدة الأمريكية.

تأسست الولايات المتحدة على معتمدة مجموعتين من القيم: الدينية والأمريكية. وقد جعلها هذا المزيج الدولة الأقوى والأكثر ثراءً في تاريخ العالم. هذه ليست شوفينية، هذه حقيقة، لهذا السبب أراد الناس من كل دولة على وجه الأرض الهجرة إلى أمريكا - وما زالوا يفعلون ذلك.

كان من بين القيم الأمريكية إبقاء الحكومة صغيرة قدر الإمكان. وقد مكن هذا المؤسسات غير الحكومية: نوادي الكتاب والكشافة وبطولات البولينج والكنائس – من تزويد الأمريكيين بالأصدقاء وتزويد الأمريكيين المحتاجين بالمساعدة. ولكن مع تزايد حجم الحكومة أكثر من أي وقت مضى، تضاءل عدد هذه المنظمات غير الحكومية أو اختفى ببساطة.

كما يشار إلى مجموعة أخرى من القيم، بقيم الطبقة الوسطى أو البرجوازية. وتشمل الزواج قبل إنجاب طفل، وتكوين أسرة، والحصول على وظيفة، والانضباط الذاتي، والوطنية.

وهذه القيم قد تعرضت لهجوم من النخب الأمريكية، مما أدى الى النتائج التالية:

أغلبية الولادات في جيل الألفية لنساء غير متزوجات. ومع ذلك، وفقًا لدراسة Cigna لعام 2018، فإن الآباء غير المتزوجين هم الأكثر شعوراً بالوحدة والتعاسة من الأمريكيين. النسبة المئوية للبالغين الأمريكيين الذين لم يسبق لهم الزواج ولم يكن لديهم أطفال هي في ارتفاع تاريخي.

الحاجة إلى الدين

يقودنا هذا إلى أهم سبب لكل هذا التعاسة، وهو نقص المعنى. كما كتب فيكتور فرانكل، المحلل النفسي النمساوي الأمريكي الشهير، في تحفته، بحث الإنسان عن المعنى، بصرف النظر عن الطعام، فإن أكبر حاجة بشرية هي المعنى. ولا يوجد شيء على وجه الأرض يمكن أن يعطي للأمريكيين - أو أي شعب آخر، في هذا الصدد -  معنى مثل الدين. ولكن في الغرب منذ الحرب العالمية الثانية، تم إبعاد الله والدين من المعادلة. والنتيجة هي أن أكثر من ثلث الأمريكيين الذين ولدوا بعد عام 1980 أصبحوا من دون دين. هذا أمر غير مسبوق في التاريخ الأمريكي. بل إنه أسوء في أوروبا.

لقد كان تراجع الأيمان – وهو المصدر الأساسي للمعنى في الحياة – هو العامل الأكبر في زيادة الحزن والوحدة بين العديد من الشباب في أمريكا وحول العالم.

هناك دراسة نشرت عام 2016 في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، JAMA Psychiatry، نصّت على أن النساء الأمريكيات اللواتي يحضرن في القداس الديني مرة واحدة على الأقل في الأسبوع أقل عرضة للانتحار بخمس مرات. وتشير الفطرة السليمة إلى أن هذا ينطبق على الرجال أيضًا.

لقد قيل للشباب أن الله لا وجود له، وأن بلدهم هو أساس الشر، وماضيهم مؤسف، ومستقبلهم قاتم، وان الزواج والأنجاب ليسوا مهمين.

الكثير من الشباب مكتئبون، غير سعداء، وغاضبون، ليس بسبب الرأسمالية، أو عدم المساواة في الدخل، أو النظام الأبوي، أو حتى الاحتباس الحراري. ولكن لأنه لم يبقوا لهم شيئاً.. لا دين ولا إله ولا دولة يؤمنون بها. وهذا تركهم بلا معنى.

جردوهم من كل ذلك وابقوا لهم الإنسغرام.


المصدر: https://www.prageru.com/video/why-are-so-many-young-people-unhappy/

 

2020/06/21

سيتعافى أغلب المصابين في منازلهم: 10 إشاعات عن «كورونا».. تعرّف عليها

وسط الرعب الذي يعيشه العالم في الفترة الأخيرة، بسبب تفشي فيروس كورونا، تنتشر العديد من الشائعات، التي تسبب القلق لكل من يتابع مستجدات الوباء، لكن عليك الحذر عندما يتعلق الأمر بـ .Covid-19

ويرصد هذا المقال أبرز الشائعات المنتشرة عن فيروس كورونا، وفقا لما ذكره موقع thehealthy.

- الأكثر خطورة

هذا غير صحيح، يؤكد لين هوروفيتز أخصائي أمراض الرئة، في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك ، أن أكثر من 80 % من المصابين بالفيروس التاجي سيتعافون. يقول الدكتور هوروفيتز: "ليس على كل مصاب بكورونا الذهاب إلى المستشفى أيضًا". "يتعافى الكثير من تلقاء أنفسهم في المنزل." يعد ضيق التنفس أو الجفاف الشديد الأسباب الرئيسية للذهاب إلى المستشفى إذا كان لديك Covid-19. "سيتحسن معظم الناس في منازلهم بمفردهم، ولكن يمكن أن تكون في مسار طويل من المرض يستمر لعدة أسابيع".

- قناع الوجه

يقول الدكتور هوروفيتز إن هذا أمر صعب. أقنعة أو أغطية للوجه تحمي الآخرين بشكل أساسي من قطرات الجهاز التنفسي، وليس العكس. حثت المراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية مؤخرًا جميع الأمريكيين على تغطية وجوههم بكمامة من القماش مثل الأوشحة والأقنعة محلية الصنع عندما يصعب الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي الأخرى (على سبيل المثال ، في متجر البقالة أو الصيدلية). توضح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن أقنعة التنفس من الفئة الطبية N95 ، والتي تحمي ضد البكتيريا والفيروسات، يجب حجزها لمقدمي الرعاية الصحية. إذا كنت بالقرب من شخص يسعل، سيقلل غطاء الوجه من التعرض للقطرات. يقول الدكتور هوروفيتز: "هذا أفضل من لا شيء".

- استخدام المطهر

يعتقد بعض الناس أن رش أنفسهم بمنتجات التعقيم يمكن أن يساعد في حمايتهم من الفيروس التاجي. هذا غير صحيح ، وفقا لفريدريك ديفيس ، الرئيس المشارك، طب الطوارئ في نورثويل هيلث، المركز الطبي في لونج آيلاند في نيو هايد بارك ، نيويورك. يقول: "يدخل الفيروس التاجي الجسم عبر الأغشية المخاطية مثل الفم والأنف ، لذا فإن رش جسمك بالكحول أو الكلور أو أي مطهرات سطحية أخرى لن يمنع العدوى". "في حين أن هذه المواد يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتطهير الأسطح ومنع انتقال الفيروسات، إلا أن نفس المواد الكيميائية الموجودة على الجلد يمكن أن تكون ضارة للشخص ويجب عدم تطبيقها بهذه الطريقة."

-الفيروس ينتقل عبر التسوق

الإصابة بالفيروس من البقالة أو توصيل الطعام

يقول الدكتور أديريم إن هذا أمر غير مرجح: "إذا غسلت يديك قبل وبعد تناول الطعام وتسخينه، يجب أن تكون محميًا". يبقى الفيروس التاجي على الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة ويعيش على الأسطح الصلبة مثل البلاستيك أو المعدن لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، يمكن أن يساعد اتخاذ الاحتياطات عند التسوق لشراء البقالة أو طلب الطعام على تقليل المخاطر.

-تفشي حمى الفيروس يعني شفاء المريض

يقول الدكتور هوروفيتز إن هذا ليس صحيحًا دائمًا. "يعتقد الكثير من المصابين بهذا المرض أنهم يتعافون ويشعرون بتحسن ثم تعود الحمى مرة أخرى. هذا نمط نراه.

- تشغيل مجفف الشعر في أنفك يقتل الفيروس

يحذر الدكتور هوروفيتز من أن هذا جنون وليس شيئًا يجب أن تجربه. انتشرت هذه الأسطورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لكنه يقول: "لا يمكنك وضع مجفف الشعر في الرئتين حيث يقيم هذا الفيروس بحيث يكون هذا غير مجدي وخطير". كما أن الحمام الساخن لا يحميك من كوفيد 19 .

- شبكات الهاتف المحمول 5G نشرت Covid-19

وتقول منظمة الصحة العالمية إن نظرية المؤامرة خاطئة بشكل قاطع. لا يمكن للفيروسات الانتقال عبر موجات الراديو / شبكات الجوال. ومع ذلك، يمكنك الاصابة بـ Covid-19 من سطح هاتف محمول غير نظيف.

- فيتامين C يحارب كورونا

يقول الدكتور عاصم جاني أحد أطباء الأمراض المعدية في أورلاندو هيلث، إن فيتامين سي هو مضاد قوي للأكسدة ويمنح الجرعات العديد من الفوائد الصحية، لكن محاربة Covid-19 ليست واحدة منها.

- تجنب الإيبوبروفين للحماية من Covid-19

يتساءل الكثيرون عما إذا كان يجب عليهم تجنب الإيبوبروفين للحماية من Covid-19 ، ولكن ليست هناك حاجة. كانت هناك أخبار تشير إلى أن الأيبوبروفين قد يؤدي إلى تفاقم مسار مرض فيروس التاجي، ولكن تبين أن ذلك لم يكن صحيحًا. فقط إذا كنت مصابًا بأمراض الكلى، فلا يجب أن تتناول الإيبوبروفين.

- حقنة الالتهاب الرئوي من مضاعفات Covid-19

يقول الدكتور هوروفيتز إن الأمر لا يعمل بهذه الطريقة. "أنت أقل عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري كمضاعفات للالتهاب الرئوي الفيروسي إذا حصلت على حقنة من الالتهاب الرئوي." إذا كان عمرك 65 عامًا أو أكثر، فأنت بحاجة إلى حقنة الالتهاب الرئوي.


المصدر: وكالات

2020/06/18

Dark Web... ما لا تعرفه عن الوجه الدموي للإنترنت

هل تعلم بوجود ناس يصرفون الملايين فقط لمشاهدة طفل يغتصب؟ ناس يشترون الدم بالنقود، وناس يدفعون المليارات فقط ليشاهدوا شخصاً يقتل امامهم، ويدفعون على حسب طلبهم هل سألت نفسك يوما لماذا يختطف الاطفال الصغار في العالم كله؟ ماذا سيفعلون بهم؟

اسئلة غريبة جدا ومخيفة وصداها على مسامعنا قويا ولا نستطيع استيعابه وكلما بحثنا اجابة عن أحد الاسئلة ندخل في شباك اسئلة غامضة اخرى ويدخلنا بدهليز مخيف اخر، هذا ما شعرت به عندما رأيت هذه الاسئلة تطرح عبر فيديو على اليوتيوب.

ان قصة هذا الفيديو ابتدأت قبل ايام عندما نشر مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحتوي على مشاهد بعيدة عن الانسانية وهو عبارة عن فتاتين تقومان بخنق قطة لحد الموت انا بالنسبة لي فقط شاهدت الصور المنتشرة عبر موقع الفيس بوك لأنني لم اتجرأ مشاهدة الفيديو لبشاعة المنظر الذي كان منشور عبر الصور. في اليوم التالي من هذه الحادثة واثناء جلوسي مع احدى قريباتي تحدثت معي عنِ هذا الفيديو وقالت هذا هو الدارك ويب هنا اهتممت للحديث وما هو شرحت لي بصورة مختصرة مما اثار استغرابي وفضولي في البحث عن الدارك ويب او ما يسمى بالأنترنت المظلم والدخول الى هذا العالم الخفي الذي لا نعلم عن شيء.

واثناء البحث عبر محرك الكوكل واليوتيوب عن هذا العالم والدخول في تفاصيله اكتشفت ان ما نستعمله من مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عبر كوكل وغيرها من هذه المواقع التي يطلق عليها بالويب الطافي او سطح الويب والتي تكون قابلة للفهرسة جميع هذه الأرقام لا تُشكل فعليًا سوى 5% فقط من حجم الإنترنت الكامل والباقي والذي يمثل 95% من حجم الانترنت هو ما يعرف بالدارك ويب او الانترنت المظلم وهذا يكون غير قابل للفهرسة. هذه النسبة الهائلة التي استحوذ عليه الدارك ويب تجعل كل شخص يتساءل ما هو الانترنت المظلم؟ وكيف يعمل وكيفية الدخول اليه؟ وبعدها نرجع للإجابة عن الاسئلة التي طرحت اولاً

ما هو الإنترنت المظلم؟

هو عبارة عن شبكة كبيرة من مواقع الويب، التي لا يمكن الوصول لها من خلال محركات البحث التقليدية مثل محرك البحث جوجل وبينج، ولا يمكن الدخول لها من خلال متصفحات الإنترنت مثل جوجل كروم أو فاير فوكس. حسب موقع رابحون. هذه المواقع تستخدم تقنيات تشفيرية بحيث يصعب جداً تحديد ومعرفة أصحاب هذه المواقع، أيضاً التعامل بين المستخدمين في هذه المواقع يكون باستخدام تقنيات تشفيرية أيضاً، بحيث يصعب جداً جداً تحديد مكان أو هوية المستخدمين.

تم إنشاء مواقع "الويب المظلم" عن طريق تكنولوجيات الويب النموذجية من قبيل البرمجيات المضيفة، ولغة ترميز النص التشعبي وجافا سكريبت. ويمكن النفاذ إلى هذه المواقع بواسطة متصفح الويب العادي على غرار غوغل كروم أو فايرفوكس. أما مواقع "الويب المظلم" فيمكن النفاذ إليها عبر برنامج خاص بتوجيه الشبكة ومصمم لتوفير السرية لزوار ومطلقي هذه المواقع على حد السواء.

ولا تنتهي العناوين الرقمية لصفحات "الويب المظلم" بنطاقات إنترنت مثل دوت كوم أو دوت أورغ أو النطاقات الأخرى المتعارف عليها. وغالبا ما تتضمن هذه العناوين سلاسل طويلة من الأحرف والأرقام التي تنتهي بمفردات أخرى من قبيل "أونيون" و"آي 2 بي". ويعد ذلك بمثابة إشارات تُعلم البرمجيات مثل فرينت وتور وآي 2 بي بكيفية إيجاد مواقع "الويب المظلم" مع الحفاظ على خصوصية هوية المستخدمين والمضيفين. وفق موقع الجزيرة.

نشأت الانترنت المظلم

في الواقع، كانت فكرة الابتعاد عن الرقابة الحكومية أحد الأسباب الرئيسة وراء ظهور الإنترنت المظلم، نحتاج هنا إلى العودة بالتاريخ قليلًا إلى الوراء، في عام 1999، لفت إيان كلارك عالم الكمبيوتر بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة، الانتباه إلى عيبين في تصميم شبكة الإنترنت التي كان عمرها يبلغ آنذاك 10 سنوات فقط. أوضح كلارك أنه باستخدام نظام العنونة العامة وبرامج التوجيه التي يمكن تتبعها، كان من السهل للغاية مراقبة «الويب» والرقابة عليه.

إذا كانت عادات القراءة ومنشوراتنا مرتبطة دائمًا بنا، فإن كلارك يرى أنه يمكن للكيانات القوية مثل الحكومات أو الشركات استخدام هذه المعلومات للسيطرة علينا. علاوة على ذلك، إذا كانت شبكة الويب تعتمد على بنى تحتية مركزية، مثل «DNS» (الذي يترجم الأسماء إلى عناوين الإنترنت)، فإن حظر الوصول إلى مواقع معينة – مثل تلك المواقع التي تعارض وتنتقد الأحزاب الحاكمة والقادة – أصبح أمرًا في متناول يد الدولة بمنتهى السهولة.

كان كلارك على حق. تقوم ما يمكن تسميتها «رأسمالية المراقبة» (كما نعرفها الآن) بتتبع كل ما نقوم به على الإنترنت، وتقوم العديد من المواقع والشركات باستغلالنا بالفعل من أجل الربح، ولنا في «فيسبوك» و«جوجل» أكبر وأوضح دليل يتعلق بانتهاك خصوصيتنا بشكل صارخ من أجل مزيد من توجيه الإعلانات لنا. أيضًا، في العديد من أنحاء العالم، تقوم الحكومات بحظر المواقع الإلكترونية التي تعمل ضد توجهاتها.

من أجل ذلك قام كلارك بتطوير شبكة «Freenet» لتكون بديلًا لا مركزيًا ومجهولًا للإنترنت. وسرعان ما تبعتها شبكات أخرى مع «Tor» و«I2P» (مشروع الإنترنت الخفي). هذه الشبكات الثلاث معًا تشكل شبكة الإنترنت المظلم. وفق موقع الساسة بوست.

بدلًا عن أن تكون غير أخلاقية أو مخفية، يجب أن نفكر أنها الشبكة التي تعمل في «الظلام»، والتي تمثل تعتيمًا للاتصالات لا أكثر. العامل الوحيد الذي يميزها عن بقية الإنترنت هو أنها تعمل على برنامج يحجب الطرق التي تتبعها حركة مرور الإنترنت العادية، بحيث لا يمكن تتبع المستخدمين. من الناحية النظرية، لا أحد يعرف من الذي يدير مواقعها على الإنترنت أو من يزورها

الغرف الحمراء

اخطر المواقع الموجودة في deep-web وبالتحديد في أعماق ديب ويب، لكن ما فائدة مثل هذه المواقع:

فمثلا في هذا الموقع يقومون بتعذيب الناس على المباشر حسب رغبة المتفرجين الراغبين في مشاهدة هذا العرض الدموي، فقط مشاهدين عاديين دون أن يحكموا على الضحية المسكينة بأي شيء، و أقل ثمن لمشاهدة العرض هو 1 بتكوين أي ما يعادل 3000 دولار لحد الساعة، وهذا الرقم متغير حسب المناسبة، وهناك أناس آخرين يدفعون أضعاف هذا المبلغ للحصول عضويةVIP، هذا النوع من المشتركين هم الذين يحكمون على الضحية المسكينة بطريقة التعذيب التي يشتهونها، وهنا نتكلم عن أمثلة كنزع العينين والاسنان وتقطيع الضحية، أنفسهم المتعطشة للدم حيث أن في ريد روم أو الغرفة الحمراء هناك أكثر من 40 آلة خاصة بالتعذيب مثل ما يوجد في فلم Saw، و المشتركين المهمين يتفننون في تعذيبهم حسب شهوتهم، حتى تموت تلك الضحية من كثرة التعذيب أو قد يضيف صاحب العضوية VIP المزيد من النقود لكي يقتل الضحية بالطريقة التي يرغبها.

وفق موقع حوحو للمعلوماتية يقومون باستهداف الناس المشردين والذين يعيشون في الشارع أو الأشخاص المهاجرين بطرق غير شرعية ودون وثائق، فحتى وإن ماتوا لن يبلغ أحد الشرطة على فقدانهم، وبهذه الطريقة يخطف الضحية ويحددون موعد العرض ويعرضون الأثمان التي تختلف بين العاديين والمهمين وقد تصل الأثمنة بالنسبة للمهمين إلى 25 بتكوين أي 61351 دولار والتفاهم يكون عن طريق الإيمايل المعرض في الموقع والمعاملة تمر غاية في السرية.

تجارة السلاح

يأتي السلاح بأنواعه المختلفة في المرتبة الثانية على مواقع الإنترنت المظلم ويتم تصنيفه داخل قوائم متعددة بداية من المسدسات الصغيرة إلى الكلاشنكوف والبنادق الآلية ولقنابل الصغيرة وأجهزة المفرقعات الذكية، وليس هذا فقط بل يوجد صفحات لبيع الذخيرة بأنواعها وأشكالها، ووفقا لتقرير نشر مؤخرا على موقع techinsider البريطاني فالإنترنت المظلم يساعد في ترويج السلاح بين المواطنين خاصة في الدول التي تفرض قواعد صارمة على بيع وامتلاك سلاح مثل فرنسا وغيرها، لذلك أصبح المواطنون يلجئون لتلك الموقع التي تضم عشرات الآلاف من الصفحات الخاصة بالسلاح، وكل ما على المستخدم فعله الدخول والبحث والدفع عن طريق زر الشراء، وتم توريط أكثر من موقع على شبكة الإنترنت المظلم في الهجمات الإرهابية التي تحدث حيث يقوم المتطرفون بالحصول على السلاح من خلال المواقع سرا دون أن يعرف أحد هويته مطلقا، وخلال هجمات باريس أغلق عدد من المواقع على رأسها Nucleus القسم الخاص بالسلاح خوفا من التتبع، وأشهر الأسلحة التي يتم بيعها عبر مواقع الإنترنت المظلم هو السلاح المفضل لداعش مثل "كلاشنكوف AK-47s" وهو متاح على الموقع السرى المشفر على شبكة الإنترنت المظلم بسعر 1500 يورو، والسلاح لا يباع بكميات كبيرة على مواقع الإنترنت المظلم بل يكون قطعا على عكس المخدرات وهذا بسبب صعوبة التوصيل والنقل.

 

المنظمات الارهابية

عن طريق الإنترنت المظلم أو ما يسمى Deep web يتمكن التنظيمات الارهابية من جمع التبرعات المالية وإرسال واستقبال الأموال في مناخ آمن بعيدًا عن أيدي أجهزة مكافحة الإرهاب حول العالم. والمعروف أن السيطرة الأمنية على الإنترنت المظلم أصعب بكثير من السيطرة على الإنترنت السطحي.

ويستغل داعش الإنترنت المظلم لشراء السلع الممنوع تداولها بين الأفراد كالأسلحة والمعدات العسكرية وجوازات السفر المزيفة باستخدام عملة البيتكوين.

الذئاب البيضاء

"الذئاب البيضاء" هو أحد المواقع المثيرة للجدل، إذ إن الموقع يعرض تقديم خدمات تأجير قتلة محترفين، ويضع أسعارا مختلفة بحسب أهمية الشخص لتراوح الأسعار ما بين 25 ألف دولار إلى 15 مليون دولار، وهو ليس الموقع الوحيد الذي يعرض مثل هذه الخدمات المخيفة، وبالتأكيد لا يوجد ما يؤكد حقيقة وصحة هذه الخدمات، بل قد تكون واجهة لعمليات احتيال باهظة الثمن. وفق موقع عكاظ.

القراصنة المرتزقة

الشبكة العميقة بشكل عام، مليئة بالقراصنة المرتزقة (الهاكرز)، الذين يقدمون خدمات قرصنة متنوعة مقابل المال، مثل اختراق المواقع وحسابات البريد الإلكتروني والحسابات الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض هؤلاء يقدم خدمات تعقب الأشخاص من خلال اختراق أجهزة الهواتف الذكية لرصد تحركاتهم، والتنصت على المكالمات. كما أن هناك مواقع متخصصة في تعليم طرق متنوعة ومتقدمة عن القرصنة الإلكترونية، من بينها منتديات ومدونات ومواقع دردشة متخصصة في هذا المجال، إضافة إلى مواقع لبيع برامج الاختراق.

تجارة المخدرات

السلعة الأكثر انتشارا على الإنترنت المظلم هي المخدرات، ولأن تداولها بكميات كبيرة صعب للغاية على الأرض، يلجأ التجار والمتعاطين إلى هذا النوع من المواقع من أجل شراء المخدرات بشكل آمن لا يمكن للشركة تتبعهم، فهناك أكثر من 50 ألف قائمة لبيع المخدرات بأنواعها المختلفة مثل الماريجوانا والكوكايين، حبات lsd والحشيش، و35 نوعا آخر من المخدرات، وتوجد هذه البضائع في العادة بسعر أقل مما هي عليه على أرض الواقع، وهناك بائعون يعرضون على المشترى إيصال المخدرات لباب المنزل بشكل آمن للغاية، ولكن هنا تبدأ الأسعار في الارتفاع، ويكون هذا النقل عن طريق طرف ثالث يستلم البضائع ويوصلها بشكل خفى، والأمر أصبح متعارفا عليه بين المتعاطين فعلى الرغم من أن مواقع بيع المخدرات عمرها فقط 4 سنوات، إلا أنها نجحت بشكل ملحوظ فى جذب التجار والمتعاطين، فوفقا لمسح أخير لسوق المخدرات العالمي لعام 2015، قام حوالى 10٪ -15٪ من متعاطي المخدرات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا بشرائها من الإنترنت الأسود مباشرة، وهذه الإحصائيات تدق جرس الخطر، لأن الشباب بدأ يعتمد على وسائل أكثر أمان للحصول على المخدرات بعيدا عن أعين الحكومات وبعملات لا يمكن لأحد تتبعها، خاصة أن المواقع المظلمة تحذر مستخدميها من البضائع الخطرة التي يمكن أن تلحق بهم أضرار أمنية وتهدد سلامة المتعاملين. وفق موقع اليوم السابع

وذكرت تقارير اقتصادية نشرها موقع qz الأمريكي أن تجارة المخدرات على مواقع الإنترنت المظلم أصبحت مزدهرة للغاية وتحقق ملايين الدولارات وأكثر من ذلك، وعملات البيتكوين التي تعتبر العمود الفقري للتجارة على مواقع الإنترنت المظلم أصبح لها شكل شرعي لدى بعض المواقع الكبرى.

ألعاب الموت

انتشرت في الفترة الماضية عديد من الألعاب التي تودي في نهايتها بحياة اللاعب المستخدم لها، وتلك الألعاب ماهي إلا أفكار مستوحاة من ألعاب الدارك ويب، التي قد تكون طلاسم وطرق لتحضير الجان دون أن يلاحظ الفرد ذلك. كما جاء في جريدة الطريق

الحوت الأزرق: "توفى أكثر من شخص على مستوى العالم، ومنهم مصريين، في الفترة الماضية، بسبب لعبة أسمها "الحوت الأزرق"، التي تجبر اللاعبين على بعض الخطوات لمدة 40 يومًا، وبعد ذلك تدخل على بيانات اللاعب ويبدأ مبرمجي اللعبة في استخدامها ضده حتى ينتحر، بعدما يهددون بقتل أسرته بأكملها.

اللعبة تعتمد على بعض المعادلات النفسية، التي يستطيع الشخص من خلالها التحكم في كل من أمامه، وإقناعهم بما يريد حتى لو كان الانتحار.

- لعبة مريم: عرفت في الفترة الماضية وأودت بأرواح بعض الشباب المستخدمين لها، وكانت قصتها بنت تائهة، تطلب من صاحب الهاتف المساعدة، لكن هناك بعض المشاكل التي تحدث في منتصفها وتؤثر على اللاعب.

تتحكم به كيانات شيطانية

لم يتم التعرف على أي جهة مسئولة عن الدارك ويب، شرعية كانت آو غير شرعية، بل يتعجب البعض من ترك الحكومات له دون القضاء عليه، لكن كل محاولات اختراقه تبوء بالفشل، مما دفع البعض للقول بأنه يتحكم به كيانات شيطانية، وبالتالي تعطي السلطة والقوة لمستخدميه، وتخفيه عن أعين الجميع.

هل تود التصفح في الويب دارك؟

بكل تأكيد كل من يمر على هذا التقرير ويقرأه يود ان يدخل ذلك العالم الغريب الذي يحمل في ثناياه عالم مليء بالدماء والجريمة واللانسانية من باب الفضول يدفع الجميع للدخول وهنالك الكثير من المواقع موضحة خطوات الدخول الى هذا الجزء من الانترنت والكثير من المواقع تحذر من دخوله بسبب خطورته وانتشار الهكرز بصورة كبيرة وعند دخولك له لن تخرج كما كنت، وسوف انقل تجربتي لكم فأنا بمجرد البحث عنه عبر الكوكل ورؤية بعض من افلامه اصبت برعب كبير وصراع نفسي ظل يطاردني لعدة ايام فما بالكم بالأضرار النفسية والمعنوية التي ستتعرضون لها في حال دخولكم له.

الهدف من هذا التقرير ليس للتروج عن هذا الموقع ولكن للنتبيه منه فاغلب ابناءنا من عمر الخمس سنوات وهم يملكون جهاز خاص بهم لدخول الانترنت فما بالك عندما يصبح مراهق كيف سيكون واكيد سيبحث عن انترنت مختلف والحذار من الذهاب خلف ستار الانترنت المظلم فلن تكون هنالك عودة.

اخيراً هنالك اسئلة لم اجد لها جواب وكما قلت انفاً كلما وجدت جواب لسؤال تكونت اسئلة اخرى لم اجد جواباً لها وهي: من وراء الانترنت المظلم؟ هل فعلا التنظيمات الارهابية هي من تساهم في تشكيله؟ وهل صحيح الحكومات لا تستطيع الوصول اليه؟ ومن خلف الغرف الحمراء؟ وما الهدف من هذه فيديوهات التعذيب هل روادها مرضى نفسيين؟ ام يوجد جهة مجهولة تهتم ببث الرعب والعنف بين المجتمع؟ اسئلة تحتاج الى اجابة ولكن لا اجابة لها.


المصدر: النبأ

2020/06/17

مترجم: بعد 6 أشهر من «الوباء».. هل يقترب العلماء من هزيمة كورونا؟

منذ نحو 6 أشهر اجتاح فيروس كورونا المستجد العالم وأصاب الملايين وحصد مئات آلاف الأرواح، لكن مع مرور كل هذا الوقت، ما الذي توصل له العلماء حتى الآن بخصوص الوباء؟، وما هي فرص التوصل للقاح قبل نهاية العام الجاري؟.

من ووهان الصينية في ديسمبر 2019، غزا فيروس كورونا المستجد العالم وأدى إلى إصابة نحو 7 ملايين و895 ألف شخص حول العالم، فيما راح ضحيته حوالي 433 ألفا، مما يجعله أسوأ كارثة تضرب الأرض في التاريخ الحديث.

وفي الوقت الذي تجري فيه الدراسات والبحوث العلمية على قدم وساق لإيجاد علاج للوباء، أو حتى لتقليل عدد الوفيات، التي بالرغم من أن نسبتها لا تتجاوز 1 بالمئة من إجمالي الإصابات، فإنها تظل تعني أن مئات آلاف الأشخاص سيفقدون حياتهم.

ومع بداية ظهور المرض، لم يكن العلماء مستعدون للتعامل مع فيروس مثل كورونا، إذ انهال المرضى على المستشفيات بشكل غير مسبوق، ووجدت الطواقم الطبية حول العالم تعاني من قلة المعلومات المتوفرة عن الفيروس، ونقص المعدات الطبية.

ومع مرور الوقت، كوّن العلماء صورة أوضح عن طبيعة كورونا، ومن أبرز المعلومات التي تم التوصل إليها بالنسبة للجائحة:

الفئات الأكثر عرضة "لمضاعفات خطيرة"

مع انتشار وباء "كوفيد-19" حول العالم، أصبح من الواضح أن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا الخطيرة، مثل النوبات القلبية، والفشل الكلوي والرئوي.

وقال أستاذ الأمراض المعدية والأوبئة في جامعة إدنبره، مارك وولهاوس، إن فرصة وفاة من هم أكبر من 75 عاما بكورونا، هي في الواقع أكبر 10 آلاف مرة مما هي عليه بالنسبة للمصابين في عمر الـ15 عاما.

وأضاف: "تبدأ المشاكل المتعلقة بتأثير المرض على البالغين، عندما يكون سن المصاب 50 عاما، وتزيد بشكل كبير لكل سنة إضافية من العمر.. هذا يعني أن نسبة كبيرة من سكاننا - أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما - يحتاجون إلى الحماية من هذا الفيروس لأن عواقبه خطيرة للغاية".

الفحوصات

في ظل ارتفاع حالات الإصابة أصبح من الضروري ابتكار طرق فحص سريعة لعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم، خاصة أن الكثير من المصابين لا تظهر عليهم أعراض المرض.

ونجح العلماء في التوصل لطرق فحص أسرع وأكثر دقة مع مرور الوقت. ويشدد خبراء الصحة على أهمية إجراء الفحوصات، داعين حكومات العالم إلى تطبيقها على أوسع نطاق ممكن، ليتمكنوا من الحصول على معلومات أكثر بشأن عمر وجنس وإثنية المصابين، والمناطق التي يتوزعون فيها.

وبالرغم من الأبحاث المستمرة منذ 6 أشهر في مختلف دول العالم لفهم طبيعة الفيروس ومحاولة التوصل لعلاج له، فإن هناك الكثير من الأسئلة، التي لم ينجح العلم بعد في الوصول إلى إجابات لها. ومن أبرز النقاط التي لا تزال تحير خبراء الصحة:

المناعة والأجسام المضادة

تكوّن أجسام المتعافين من فيروس كورونا المستجد أجساما مضادة تبقيهم محميين من الإصابة مجددا، إلا أن "فترة الحماية" التي ستوفرها تلك الأجسام لا تزال محل دراسة.

وحتى الآن، تظهر الدراسات أن مدة الحماية تستمر لفترة ما بين 6 أشهر وسنتين. ويمثل فهم "مدة الحماية" التي توفرها الأجسام المضادة، محورا أساسيا لمواجهة تفشي الوباء، إذ كلما طالت المدة، كلما قل تفشيه في المجتمعات.

ولهذا السبب، يطلب الأطباء من المتعافين تقديم عينات من الدم بشكل دوري، لدراسة الأجسام المضادة ومعرفة ما إذا كانت ستقل بعد بضعة أشهر فقط.

"توقّع" الإصابات الخطيرة

مع تعامل العاملين في المجال الطبي مع مصابي كورونا على مدار الأشهر الماضية، أصبحوا قادرين على التعامل مع الحالات الخطيرة بسرعة فور وصولها المستشفى، لكن معرفة ما إذا كانت حالة المصاب الذي وصل للتو قد تتحول من بسيطة إلى خطيرة، أو تحديد الحالات التي يجب أن تحظى بمتابعة مكثفة، لا تزال قيد الدراسة.

على سبيل المثال، يتعرض بعض المصابين بكورونا إلى جلطات في الدم، خاصة فئة الشباب، إلا أن الاطباء ما زالوا غير قادرين على معرفة أي الحالات التي قد تتعرض لذلك لإعطائها مسيلات الدم، والفترة التي يجب أن يستمر المرضى في أخذها.

وقال الطبيب في كلية ليفربول للطب الاستوائي، توم وينغفيلد: "النقطة الحاسمة هي أننا ما زلنا نجمع البيانات طوال الوقت، من اختبارات الدم ومستويات الأكسجين ومعدلات التنفس، ونأمل أن يساعدنا ذلك على توقع من الذي من المحتمل أن يكون لديه أسوأ رد فعل للفيروس ومن الذي يجب إعطاؤه علاجات مكثفة".

وتابع: "في غضون ستة أشهر أخرى، يجب أن تكون لدينا معلومات أفضل بكثير"، وفق ما ذكر موقع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

"خط سير" اللقاح

في بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، اعتقد الكثيرون أن التوصل إلى لقاح سيتم خلال بضعة أشهر، ولا يزال الأمل بإيجاده قبل حلول نهاية عام 2020 موجودا لدى الكثيرين، إلا أن المؤشرات تقول غير ذلك.

وفي هذا الصدد، قال وولهاوس: "اللقاح أمل.. وليس استراتيجية"، لافتا إلى أن فرص التوصل إليه قبل نهاية العام ضئيلة.

ومع ذلك، فإن هناك شركات ضخمة تعمل على تصنيع لقاح وتوزيعه في أقرب وقت، ومن بينها، شركة أسترازينيكا التي تعاقدت مع دول أوروبية لبيع 400 مليون جرعة، من المتوقع تسليمها قبل نهاية العام.

لكن ما قد يشكل بارقة أمل في الوقت الحالي، هو استخدام الأدوية المضادة للفيروسات الموجودة بالفعل لعلاج أمراض أخرى، في علاج فيروس كورونا المستجد.

وقال أستاذ الأمراض المعدية الناشئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، مارتن هيبيرد: "اللقاح بعيد بعض الشيء، لكن العلاجات المضادة للفيروسات تبدو أكثر تفاؤلا".

وتابع: "التجارب جارية الآن لعدد من الأدوية المضادة للفيروسات التي تم تطويرها للتعامل مع أمراض أخرى، ويتم الآن إعادة توظيفها على أمل أن يتم استخدامها لمعالجة كوفيد-19. النتائج متوقعة في غضون بضعة أشهر".

وفي حال أثبتت الدراسات نجاح تلك الأدوية، فقد تساعد على خفض معدلات الوفيات من 1 بالمئة، إلى 0,1 بالمئة.


المصدر: سكاي

موقع الأئمة الاثني عشر

2020/06/16

مترجم: دراسة جديدة تكشف بالأرقام «العلاقة» بين الكمامة وفيروس كورونا

كشفت دراسة علمية حديثة دور كمامات الوجه في الحد من تفشي جائحة كورونا، والتي تسببت بإصابة أكثر من7.7 ملايين شخص حول العالم.

وفي دراسة أجراها باحثون في تكساس وكاليفورنيا، ونشرت نتائجها في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، قارن علماء بين معدلات الإصابة بكوفيد-19 في كل من إيطاليا ونيويورك، قبل وبعد فرض ارتداء الكمامات.

وتوصل العلماء إلى أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كلا الموقعين قد "تسطحت" عقب جعل ارتداء الكمامة إلزاميا.

ووفق الأرقام الواردة في الدراسة، فإن ارتداء الكمامة حال دون تسجيل 78 ألف إصابة في إيطاليا خلال الفترة الواقعة بين 6 أبريل و9 مايو، بينما وصل هذا الرقم في مدينة نيويورك إلى 66 ألف، في الفترة الممتدة من 17 أبريل وحتى 9 مايو.

ولخص الباحثون نتائج دراستهم بالقول: "ارتداء الكمامات في الأماكن العامة يعد من أكثر الوسائل فعالية للحيلولة دون انتقال كورونا بين البشر. وتعد هذه الممارسة ضرورية لوقف تفشي كوفيد-19 إلى جانب تبني التباعد الاجتماعي والحجر الصحي وتتبع الحالات المصابة، لحين التوصل إلى لقاح فعّال يقضي على الوباء"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وأشارت الدراسة في ملخصها النهائي إلى أن "تغطية الوجه بالكمامة يمنع انتقال العدوى بكوفيد-19 عن طريق الهواء، في حين أن التباعد والحجر والعزلة والتعقيم اليدوي، لا تحمي من الإصابة بكورونا مع رذاذ السعال والعطس للشخص المصاب".

وحذر الباحثون المشاركين في الدراسة وهم من جامعات "تكساس إي أند أم" و"تكساس" و"كاليفورنيا" و"سان دييغو" و"معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا"، من تجاهل منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لمسألة انتقال الفيروس جوا، وتركيز اهتمامهم على منع انتقال الوباء من خلال التواصل المباشر.


المصدر: سكاي

2020/06/13

مترجم: دراسة تكشف فصيلة الدم الأكثر مقاومة لكورونا

كشفت دراسة أميركية أولية حديثة، أن فصيلة الدم يمكن أن تلعب دورا في حماية صاحبها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأشارت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة "23 آند مي"، المختصة في إجراء الاختبارات الجينية، أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم O يحظون بحماية أكبر من الإصابة بفيروس كورونا، وفقما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.

 وبدأت الشركة دراستها التي شارك فيها 750 ألف شخص، في أبريل الماضي، إذ استخدمت الاختبارات الجينية لمساعدة العلماء على فهم أفضل للدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت الدراسة تحاول فك لغز اختلاف الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، وتفاوتها بين الشديدة والطفيفة والمتوسطة، إلى أن أظهرت النتائج أن فصيلة الدم وعوامل وراثية أخرى تلعب دورا بهذا الخصوص.

وقال شركة "23 آند مي"، الاثنين، في بيان على مدونة بالإنترنت، إن "البيانات الأولية للدراسة تقدم مزيدا من الأدلة على أهمية فصيلة دم الشخص في الاستجابة لفيروس كورونا من عدمها".

وأضافت أن "نتائج الدراسة بقيت ثابتة حتى مع تغير العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والعرق والتاريخ المرضي لدى المشاركين فيها"، مشيرة إلى "اختلافات طفيفة بين فصائل الدم الأخرى".

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة آدم أوتون، إن "هناك تقارير عن وجود روابط بين مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا، وتخثر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية"، مشيرا إلى أن "هذه التقارير قدمت بعض التلميحات للجينات التي قد تكون ذات صلة بالموضوع".

لكن أوتون أكد أنه "من المبكر الجزم بوجود عوامل وراثية تتعلق بالإصابة بالمرض في ظل ندرة الدراسات التي أجريت في هذا المجال"، قائلا إن "المجتمع العلمي بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للإجابة عن كثير من الأسئلة بهذا الصدد".

وفي مارس الماضي، وجدت دراسة صينية أن أولئك الذين ينتمون إلى فصيلة الدم O قد يكونوا أكثر مقاومة لفيروس كورونا، في حين أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم A قد يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.


المصدر: سكاي نيوز

موقع الأئمة الاثني عشر

2020/06/10

2020/06/09

دراسة حديثة: هذه الأطعمة مكافح قوي لفيروس كورونا

كشفت دراسة علمية حديثة أن فيتامين "ك" يمكن أن يساعد بصورة كبيرة في مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".

وأوضحت الدراسة المنشورة على موقع "تايمز نيوز ناو" أن تناول فيتامين "ك" ضمن نظام غذائي صحي، يمكنه أن يساعد بصورة كبيرة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.

ففي الوقت الذي تحاول فيه البلدان في معظم أنحاء العالم تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، أو اختبار طرق جديدة للعلاج منه، يقترح الخبراء البقاء بصحة جيدة قدر الإمكان والحفاظ على تعزيز الجهاز المناعي لمنع الإصابة بمضاعفات ناجمة عن عدوى "كوفيد 19".

ووجد الباحثون أن معظم المرضى الذين لقوا حفتهم أو دخلوا وحدات العناية المركزة بسبب إصابتهم بـ"كوفيد 19" كانوا يعانون من نقص حاد في فيتامين "ك"، ما يشير إلى أن تعزيز ذلك الفيتامين قد يحسن فرص النجاة من الإصابة أو بعد الإصابة بعدوى كورونا.

من المعروف أن "كوفيد 19" يسبب الجلطات الدموية، وفقًا لدراسات حديثة، كما أنه يؤدي إلى تدهور الألياف المرنة في الرئتين.  فيتامين "ك" هو عنصر غذائي مهم، يساعد في إنتاج البروتينات، التي تنظم التخثر ويمكن أن يحمي الرئتين أيضًا.

ويسعى الباحثون الهولنديون الآن إلى تمويل تجربة سريرية لتأكيد تلك الفرضية العلمية.

قال الدكتور روب جانسين، وهو عالم ضمن الفريق البحثي، إنه مع الأخذ في الاعتبار النتائج الأولية للدراسة، فإنه سيوصي بتناول فيتامين "ك" الصحي.

وتابع جانسين: "نصيحتي هي تناول مكملات فيتامين ك، حتى لو لم يساعد في علاج الكوفيد 19 الشديد، فهو جيد للأوعية الدموية والعظام وربما أيضًا للرئتين".

من أين نحصل عليه؟

ويمكن الحصول على فيتامين "ك" من عدد واسع من الأطعمة والمغذيات، التي يمكن إضافتها إلى نظام غذائي صحي متوازن.

وجاءت أبرز تلك الأطعمة على النحو التالي:

- الخضروات الورقية:

أبرزها اللفت والسبانخ والكرنب (الملفوف) والبروكلي.

- الأسماك.

- البيض.

- الجبن.


المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية

موقع الأئمة الاثني عشر

2020/06/08

2020/06/08

2020/06/07

كيف تعرف أن فيروس كورونا دخل منزلك؟!

تؤدي ممارسة بعض السلوكيات والعادات الخاطئة لدخول فيروس كورونا المستجد إلى المنزل، وانتقال العدوى من شخص لآخر، لذا يجب الانتباه إلى اتباع الإرشادات الوقائية اللازمة.

في المقال التالي نستعرض بعض الأشياء التي تنذر بدخول فيروس كورونا إلى المنزل، وفقًا لموقع Eat this.

1-الحذاء داخل المنزل

كشفت إحدى الدراسات الحديثة، أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش في نعل الأحذية، لذا يجب خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل، وتركه في الخارج للوقاية من هذا الوباء القاتل.

2- شخص يعاني من الأعراض

عند ظهور أحد العلامات على الإصابة بكوفيد 19 لدى أحد أفراد المنزل، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال وضيق التنفس وفقدان حاسة الشم والتذوق، فلا بد من عزل المصاب، وارتداء الكمامة عند التعامل معه، وتجنب مشاركة الأدوات الخاصة به بين المحيطين.

3- الاحتفاظ بالكمامة والقفازات

لا يُنصح بالاحتفاظ بالكمامة والقفازات بعد ارتدائهما والخروج من المنزل وملامسة الأسطح الخارجية والتواجد في الازدحام، بل إلقائهما فور العودة إلى المنزل، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.

4- الأسطح الملوثة

تنتقل عدوى فيروس كورونا عند لمس الأسطح غير المعقمة مثل مقابض الأبواب وريموت التلفزيون وغيرها، ثم وضع اليدين على الأنف أو الفم أو العين، لذا يجب تطهير الأسطح باستمرار مع غسل اليدين بشكل منتظم.

5- الهاتف غير المعقم

يستعمل الغالبية العظمى الهاتف المحمول داخل وخارج المنزل، وبالتالي يمكن أن يحمل الكثير من الفيروسات والجراثيم والبكتيريا، فيُنصح باستخدام قطعة منديل مبللة بمطهر يحتوي على 70% من الكحول لتعقيم الهاتف عدة مرات يوميًا.


المصدر: وكالات + مواقع طبية

 

2020/05/31